بوابة الوفد:
2024-09-28@05:09:45 GMT

حرارة المواطن

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من حالة الطقس المتوقعة بداية من أمس الأربعاء ١٩يونيو  وحتى الاثنين ٢٤ يونيو الحالى من موجة حارة جديدة على أغلب المناطق. وهى ليست الموجة الأولى ولا الأخيرة حيث تشهد البلاد تغييرات مناخية غير مسبوقة. 

السنوات الأخيرة شهدت زيادة درجات حرارة الهواء القريب من سطح الأرض نتيجة تزايد الإشعاع طويل الموجة العائد إلى سطح الكوكب بمعدل أكبر من المغادر منها، مع التزايد المستمر لغازات الاحتباس الحرارى بالجو نتيجة الحرق غير المسبوق للوقود الأحفورى.

وهنا نأتى إلى حديث حول  التغيرات المناخية التى تحدث فى مصر وهى نتيجة طبيعية لما يحدث من تلوث ناتج عن  الوقود الأحفوري،  وهو الفحم والنفط والغاز، الذى يمثل نحو ٩٠٪ من إجمالى إنتاج الطاقة فى البلاد، وتخطط مصر لزيادة إنتاج النفط والغاز بشكل كبير. 

مصر تحرق الفحم لتوليد الكهرباء للإنتاج الصناعي.  وتخطط مصر لزيادة إنتاج النفط والغاز بشكل كبير، لا توجد فعليا حملات عامة ضد إنتاج الوقود الأحفورى فى البلاد. 

ويحتوى الوقود الأحفورى على نسبة عالية من الكربون، وعندما يتم حرقه، فإنه يطلق كميات كبيرة من ثانى أكسيد الكربون، أحد غازات الدفيئة فى الهواء، مما يتسبب فى أزمة المناخ العالمية، لذلك يتجه العالم لمصادر الطاقة المتجددة كبديل نظيف للوقود الأحفوري،

وهل نمتلك القدرة فى التغير نحو طاقة نظيفة تصبح حائط صد ضد التغيرات المناخية الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للطاقة، وهنا نستعرض أهم تلك المصادر النظيفة التى للأسف لا نعتمد عليها 

المصادر المتجددة:

١- الطاقة الشمسية: الضوء والحرارة من الشمس.

٢- الرياح: من خلال توربينات الرياح لتشغيل المولدات الكهربائية.

٣- المد والجزر: الطاقة الناتجة عن ارتفاع وانخفاض مستوى سطح البحر.

٤- الطاقة الحرارية الأرضية: الطاقة المولدة والمخزنة  فى الأرض.

٥- الكتلة الحيوية: مادة عضوية يتم حرقها لتحرير الطاقة المخزنة من الشمس.

 ومع كل هذه المصادر فى مصر لا نعتمد على أى منها لتوليد الكهرباء ونعتمد فقط على ما هو ضار للبيئة دون النظر إلى مدى التكلفة البيئية التى ندفعها نتيجة هذا الاستخدام الخاطئ وعدم تطور مصادر الطاقة والتحول نحو الطاقة النظيفة 

مثلا فى مصر مازال اللجوء إلى الطاقة الشمسية يحتاج إلى المزيد من العقد والتصاريح والموانع والعقبات التى لا توجد فى العالم حيث لا تتحمل الدولة أن يبعد عنها المواطن معتمدا على طاقة لا تكون هى المسيطرة عليها وكذلك يتم قياس الأمر مع باقى مصادر الطاقة،  حيث لا يوجد بديل عن كهرباء الدولة حتى وإن كانت مكلفة للدولة لتحمل معها بقايا شعارات الماضى طاردة أى تفكير حول  فطام المواطن والاعتماد على النفس فى توليد الطاقة لمن هو قادر على ذلك، ولكن لو فكر المواطن فى تركيب ألواح شمسية هناك إجراءات معقدة يتم اتباعها  لتركيب الألواح الشمسية..

١. مخاطبة شركة الكهرباء للإشراف على أعمال التركيب.

٢. التوجه للحى لاستخراج تصريح بأعمال التركيب أعلى السطح.

٣. فى حالة وجود سكان بالعقار يتقدم رئيس اتحاد الشاغلين بالعقار بطلب التصريح.

٤. فى حالة أن العقار ملكية خاصة يتقدم مالك العقار بطلب التصريح بتركيب الألواح.

٥. يصدر الحى تصريح إشغال لعدم مصادرة الألواح الشمسية والمعدات خلال توريدها للعقار.

٦. يصدر الحى قرار بموافقة إدارة التنظيم على الأعمال وإدراجها بملف العقار الموجود بالحي.

وتخيل فى بلد يعتمد على اللوائح والامضاءات والمواصفات والموافقات كم من العمر والمجهود الذى يتكبده المواطن حتى يحظى بالموافقة على تركيب ألواح طاقة شمسية أو استخدام الرياح لتوليد الكهرباء.

أعتقد أن الدولة دائما ما تسير نحو الأيسر لها بشد الكوبس لتوفير اليورو والدولار من خلال توفير الغاز والسولار، وهو من اسوأ ما تم اتباعه خلال السنوات الأخيرة خاصة فى فترة الصيف والتى يحتاج فيها المواطن إلى استمرار الكهرباء لمواجهة هذا الحر الشديد الذى تمر به البلاد بالتكييف والمراوح. اعتقد ليس من مصلحة الدولة تسخين المواطن بهذا الوضع وقطع الكهرباء، حيث لن يتحمل الصبر على  لهيب الجو مع لهيب الأسعار.

على الدولة الاهتمام بحرارة المواطن فهى لا  تعلم ما مدى التكلفة التى قدمتها الأنظمة السابقة بسبب تلك الحرارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك خالد حسن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تشهد البلاد السنوات الأخيرة

إقرأ أيضاً:

بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي قد توفر 10 مليارات دولار سنويًا

مقالات مشابهة رسميُا.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024 وتغيير الساعة

‏29 دقيقة مضت

34.65 مليون سهم .. الموافقة على طرح نايس ون اسهم في تداول السعودية

‏ساعة واحدة مضت

بعد انتهاء الصيف.. الحكومة تقرر تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي وموعد غلق المحلات

‏ساعة واحدة مضت

الغاز المسال الروسي يواجه عقوبات جديدة.. الأولى من نوعها

‏ساعة واحدة مضت

الولايات المتحدة تُوافق على إدراج الإمارات ضمن برنامج الدخول العالمي

‏ساعتين مضت

نشيد شباب بلوزداد خطوة جديدة تثير غضب وسخط الجماهير

‏ساعتين مضت

تُمثّل بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي وسيلة فعّالة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتجنّب الواردات المكلفة، وحماية المستهلكين من تقلّب الأسعار.

ومع النمو المتسارع لقدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، يمكن تسخير بطاريات التخزين للاستفادة من الفائض المنتج، وتوفير استقرار لإمدادات الشبكة.

وبحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، فإن بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي يمكنها أن توفر للكتلة 9 مليارات يورو سنويًا (10.3 مليار دولار أميركي) من واردات الغاز بحلول 2030.

وعلى الرغم من أنها حل جاهز للتوسع بوتيرة أسرع وأرخص من البدائل مثل محطات الغاز، فإن نمو قدرة تخزين البطاريات يتفاوت بين دولة وأخرى في الاتحاد الأوروبي.

نمو الكهرباء المتجددة

مع انخفاض تكلفتها، بفضل زيادة إنتاج السيارات الكهربائية، يمكن لبطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي الاستفادة من فائض توليد الكهرباء المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية.

وبحلول 2030، من المتوقع أن تتجاوز قدرة طاقتي الشمس والرياح في الاتحاد الأوروبي الطلب المحلي بمقدار 183 تيراواط/ساعة، أي ما يعادل الاستهلاك السنوي للكهرباء في بولندا، بحسب تقرير صادر عن شركة أبحاث الطاقة النظيفة “إمبر“.

ألواح شمسية مزودة بأنظمة بطاريات التخزين – الصورة من JUP Solutions

وفي المدة بين أغسطس/آب 2023 ويوليو/تموز 2024، شهدت 9 دول في الاتحاد الأوروبي تجاوز حصة الطاقة الشمسية 80% من الطلب على الكهرباء في الساعة.

إذ تخطّت نسبة توليد الطاقة الشمسية في هولندا واليونان 100% من الطلب في بعض الأحيان، ووصلت في دول أخرى مثل إسبانيا والمجر إلى أكثر من 90%.

بطاريات التخزين تدعم تحول الطاقة

تعدّ بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي مفتاح إطلاق إمكانات الطاقة المتجددة، يمكن أن تساعد في تخفيف التقلبات في العرض والطلب.

ويمكن نشر البطاريات بسرعة وكفاءة بفضل قابلية التوسع السريع وتوفير التكاليف، ما يجعلها حلًا جذابًا لقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى توصيلها على نطاق الشبكة بشبكات النقل، أو على نطاق أصغر في مبنى سكني أو تجاري.

ويساعد تخزين الكهرباء الزائدة خلال أوقات التوليد المرتفع للطاقة الشمسية والرياح، في موازنة الطلب والمعروض، عبر استغلالها في أوقات ارتفاع الاستهلاك والعكس، ما يقلل الحاجة إلى الاعتماد على الوقود الأحفوري.

بطاريات التخزين والأسعار المسائية

تضرّ الأسعار المنخفضة والسالبة للطاقة الشمسية بالحالة التجارية لهذه السوق، ما يقلل من إيرادات المنتجين، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ومن المتوقع أن تسوء أسعار الكهرباء الشمسية مقارنة بأسعار الحمل الأساس، مع إضافة المزيد من القدرة الشمسية، دون نمو مماثل في حلول المرونة مثل بطاريات تخزين الكهرباء.

وعلى النقيض من ذلك، شهدَ العديد من دول الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2024 ارتفاعات حادة في أسعار الكهرباء المسائية.

وفي صيف 2024، ارتفعت الفروق بين أسعار الكهرباء في منتصف النهار، وفي المساء، بالمناطق التي تشهد نموًا قويًا في الطاقة الشمسية، لا سيما في اليونان والمجر.

ولذلك، ومن الناحية التجارية، يمكن لبطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي أن تستفيد من فرص المراجحة السعرية من خلال شراء الكهرباء منخفضة التكلفة، وبيعها عندما تكون الأسعار أعلى.

ويمكن أن تؤدي زيادة سعة التخزين إلى تقليل أسعار الكهرباء في أوقات الذروة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ودعم الطلب على الكهرباء خلال ساعات الذروة الشمسية.

نماذج حيّة

زادت سعة بطاريات التخزين في كاليفورنيا الأميركية 13 ضعفًا في 5 سنوات، لتصل إلى 10 غيغاواط في أبريل/نيسان 2024، وأدى ذلك إلى إعادة تشكيل شبكات الكهرباء، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وخلال الوقت نفسه، انخفض التوليد بالغاز في ذروة الطلب المسائي إلى 50% تقريبًا مقارنة مع أبريل/نيسان 2021، وهو المسار الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتبعه.

وتمثّل ألمانيا الريادة بقطاع بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، حيث استحوذت على 46% من إجمالي السعة في الكتلة في 2023، مع 9.5 غيغاواط من القدرة في يونيو/حزيران 2024، واحتمال وصولها إلى 11.4 غيغاواط بنهاية 2024.

مجموعة من بطاريات تخزين الكهرباء – الصورة من edisongroup

وإيضاحًا، كان من الممكن أن تقلل ألمانيا من اعتمادها على الوقود الأحفوري بمقدار 36 غيغاواط/ساعة إذا كان لديها 2 غيغاواط إضافية مشغّلة من سعة التخزين في يونيو/حزيران 2024، إذ كان من شأن ذلك أن يوفر 1.3 مليون يورو (1.45 مليون دولار) من تكاليف الفحم، أو 2.5 مليون يورو (2.79 مليون دولار أميركي) من تكاليف الغاز، اعتمادًا على الوقود المستبدل.

*اليورو يعادل 1.12 دولارًا أميركيًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها
  • عبر إيران.. مقترح لربط الكهرباء الروسية مع شبكات الإمارات والسعودية
  • «وفر فلوسك».. خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • بطاريات تخزين الكهرباء في الاتحاد الأوروبي قد توفر 10 مليارات دولار سنويًا
  • لبنان: مخزون الوقود المخصص لتوليد الكهرباء يكفي 12 يوماً
  • وزير الكهرباء: نسعى إلى التحول العادل للطاقة.. وشراكات عديدة مع «البريكس»
  • وزير الكهرباء: مصر تتمتع بمصادر غنية من الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء: نعمل على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتنمية الطاقة المستدامة
  • «كتلة الحوار»: حديث مدبولي عن عدم قطع الكهرباء يعكس حرص الدولة على مصلحة المواطن
  • مزيرعة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة