قال قائد لواء ناحال في "الجيش الإسرائيلي"، الأربعاء، إن هناك أنفاقا في كل البيوت تقريبا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة،واصفاً إياها بـ"المتاهة الكبيرة". وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فقد قال يائير زوكرمان إن "جنوده عثروا خلال الأيام القليلة الماضية فقط على 17 نفقا في رفح، وإن تلك الأنفاق تربط بين منازل الأحياء وتشكل متاهة كبيرة، وبيوت المدينة مرتبطة ببعضها بعضا عن طريق فتحات في الجدران".



وأوضح أن "حركة حماس تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة المعركة من فوق الأرض وتحتها".

وأضاف أن "من بين التحديات التي تواجه قواته تفخيخ المنازل والغرف في المدينة قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها، وتفجيرها عن بُعد"، وذلك في تعليق على مقتل 4 جنود إسرائيليين الأسبوع الماضي في تفجير منزل اعتقدوا أنه خال من المتفجرات، وفق الصحيفة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نبي الغضب يدق ناقوس الخطر

"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.

آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:

1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.

2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.

3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.

4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.

5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.

6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.

هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.

مقالات مشابهة

  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • ‎تفاصيل مثيرة بشأن اعتراف سارة خليفة في واقعة تجارة المخدرات
  • «كنا بنهزر».. القبض على صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق
  • القبض على المتهمتين بالرقص داخل عربات مترو الأنفاق
  • المتهم السادس كلمة السر.. اعتراف ينهي عصابة سارة خليفة
  • السكري من النوع الخامس.. اعتراف دولي بمرض صامت يهدد الشباب
  • بار يخلط اوراق نتنياهو في اعتراف الظرف المختوم
  • جدعون ساعر: لم نتخذ قرارا بضرب إيران.. وسنرد على اعتراف فرنسا بفلسطين
  • لابيد: تصريحات متحدث نتنياهو اعتراف صريح بتخلي الحكومة عن استعادة الرهائن
  • مستشار ترامب يجدد اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء