حماس تدين جريمة اغتيال العدو الصهيوني للطبيب الرنتيسي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يمانيون|
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني، إياد الرنتيسي، الذي اختطف من قطاع غزة في نوفمبر الماضي، ثم استشهد بعد أيام من اعتقاله نتيجة التعذيب في سجون العدو الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، “إنّ جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في سجون العدو الصهيوني، بعد أشهُر من اختطافه إلى جانب المئات من الأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية، من قِبَل جيش العدو ، هو تأكيدٌ على إجرام وهمجية هذا الكيان، وسلوكه الإجرامي تجاه شعبنا الفلسطيني.
وأكّدت الحركة أنّ هذه الجريمة تأتي في إطار استهداف العدو لكل القطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضده، مطالبة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بإدانة هذه الجرائم المروّعة المستمرة.
ودعت حماس إلى التحرّك العاجل للكشف عن مصير المئات من المعتقلين الذين اختطفهم العدو الصهيوني من المستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح، والعمل على الإفراج عنهم فوراً، مشددة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم وانتهاكاتهم لكل الأعراف القوانين الدولية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشهيد الرنتيسي (53 عاماً) كان يدير قسم الأمراض النسائية والتوليد في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية كشفت أنّ الطبيب البارز إياد الرنتيسي اعتقل في 11 نوفمبر الماضي، لتُعلَن وفاته بعد ستّة أيام فقط في سجن “شيكما” بمدينة عسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948. وبعد استشهاد الرنتيسي، أصدرت ما تسمى “محكمة الصلح” في عسقلان أمراً بحظر نشر خبر وفاته لمدّة ستة أشهر، بالإضافة إلى كلّ ما يتعلّق بهذه القضية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
7 شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني شقة سكنية بمخيم النصيرات
الثورة نت/..
استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، في قصف للعدو الصهيوني على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات العدو استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين بينهم طفلان، وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيي العودة في النصيرات، وشهداء الأقصى في دير البلح.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.