يمانيون|

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني، إياد الرنتيسي، الذي اختطف من قطاع غزة في نوفمبر الماضي، ثم استشهد بعد أيام من اعتقاله نتيجة التعذيب في سجون العدو الصهيوني.

وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، “إنّ جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في سجون العدو الصهيوني، بعد أشهُر من اختطافه إلى جانب المئات من الأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية، من قِبَل جيش العدو ، هو تأكيدٌ على إجرام وهمجية هذا الكيان، وسلوكه الإجرامي تجاه شعبنا الفلسطيني.

وأكّدت الحركة أنّ هذه الجريمة تأتي في إطار استهداف العدو لكل القطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضده، مطالبة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بإدانة هذه الجرائم المروّعة المستمرة.

ودعت حماس إلى التحرّك العاجل للكشف عن مصير المئات من المعتقلين الذين اختطفهم العدو الصهيوني من المستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح، والعمل على الإفراج عنهم فوراً، مشددة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم وانتهاكاتهم لكل الأعراف القوانين الدولية.

تجدر الإشارة إلى أنّ الشهيد الرنتيسي (53 عاماً) كان يدير قسم الأمراض النسائية والتوليد في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وكانت صحيفة هآرتس العبرية كشفت أنّ الطبيب البارز إياد الرنتيسي اعتقل في 11 نوفمبر الماضي، لتُعلَن وفاته بعد ستّة أيام فقط في سجن “شيكما” بمدينة عسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948. وبعد استشهاد الرنتيسي، أصدرت ما تسمى “محكمة الصلح” في عسقلان أمراً بحظر نشر خبر وفاته لمدّة ستة أشهر، بالإضافة إلى كلّ ما يتعلّق بهذه القضية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

حركتا فتح وحماس تعلقان على نتائج مباحثاتهما في الصين

علقت حركتا فتح وحماس، اليوم الاثنين، على نتائج مباحثاتهما التي جرت في جمهورية الصين الشعبية، وحمّلت الحركتان مسؤولية فشل الحوار بينهما على الطرف الآخر.

وقالت حركة فتح إننا "نحمل حماس مسؤولية إفشال جميع الحوارات التي جرت في السابق، وآخرها عندما رفض حماس الحضور إلى لقاء القاهرة الذي كان متفقا عليه"، معبرة عن رغبتها في ضمان نجاح الجهود الصينية المقدرة.

وأضاف أنها "ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين، وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخات المناسبة، لإنجاح الوساطة الصينية التي تحظى بتقدير واحترام قياداتنا وشعبنا".

من جانبه، أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إلى أن "الرئيس محمود عباس لم يقدم أي مبررات أو أسباب حقيقة، لموقفه الرافض للمشاركة في اللقاء الموّسع".

وتابع بدران قائلا: "وفد "فتح" الذي شارك في اللقاء الثنائي تنكّر لورقة المخرجات التي تم الاتفاق عليها بحضور مسؤولين صينيين".


وأعرب عن أسفه لهذا الموقف الذي اعتبره "بمثابة تعطيل للجهود الرامية إلى التوصل لتوافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها الشعب الفلسطيني، وفي ظل معركة طوفان الأقصى التي يقدم فيها شعبنا صورة مثالية بالصمود والثبات".

وشدد على أن "تعطيل اللقاء في بكين غير مبرر ولا مقبول ولا يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني"، مؤكدا ضرورة عقد اللقاء الوطني الموسّع وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، "ومن حق الجميع المشاركة في بحث آليات ترتيب البيت الفلسطيني".

وجرت محادثات في العاصمة الصينية بكين في نيسان/ أبريل الماضي، بين مسؤولين في حركتي فتح وحماس، ضمن محاولات إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، للاتفاق على شكل المرحلة المقبلة، بعد حرب إسرائيلية مدمرة ومستمرة في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

واستضافت العاصمة الروسية موسكو نهاية شباط/ فبراير الماضي اجتماعا مماثلا، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وفق ما أعلن وقتها، إلا أنه لم يحقق تقدما كبيرا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 37718 وأكثر من 86 ألف جريح
  • حركة حماس: هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين جريمة صهيونية 
  • خلال الـ24 ساعة الماضية… 200 شهيد وجريح في 4 مجازر صهيونية جديدة بغزة
  • 45شهيدا بينهم عشرة من عائلة هنية في مجازر جديدة بغزة .. و 9385 حالة اعتقال في الضفة المحتلة
  • حماس تجدد رفضها خططا إسرائيلية: مستقبل غزة يقرره الفلسطينيون
  • "حماس": مصيرنا ومستقبل قطاع غزة يقررهما شعبنا الفلسطيني ولا أحد سواه
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 37658 شهيدا و 86237 مصابا
  • حماس: المجازر في غزة تأكيد على استمرار "إسرائيل" في تحديها كافة القوانين الدولية
  • شروط حماس.. وصفقة نتنياهو الجزئية
  • حركتا فتح وحماس تعلقان على نتائج مباحثاتهما في الصين