قال الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، إنّ "ردّ المقاومة على الإغتيالات التي وقعت مؤخراً كان كبيراً جدّاً".     وأضاف نصرالله في كلمة ألقاها خلال الاحتفال التأبيني تكريماً للشهيد طالب سامي عبدالله، أنّ "سقوط قادة منا لا يزيدنا إلا تصميما على مواصلة المعركة ضدّ إسرائيل".     وقال: "نُواصل إلحاق الخسائر البشرية والمادية بإسرائيل، ونذكر بما فعلت "مسيّرة الهدهد".

    وأكّد نصرالله أنّ "جبهة الإسناد اللبنانية لها تأثير كبير في مسار المعركة ضدّ إسرائيل".     وأشار إلى أنّه "من أوضح الدلائل على فعالية الجبهة اللبنانية هو الصراخ والتهديد والتهويل الذي نسمعه من قادة العدوّ ومسؤوليه ومستوطنيه".     وقال نصرالله، إنّ "الجيش الإسرائيلي نادرا ما يعترف بخسائره في جبهة لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال غاراته على قضاء صور يدخل في نطاق سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من خلالها لتطبيق القرار 1701 بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرفضه لبنان.

وأضاف حنا أن الغارات القوية التي تعرضت لها صور اليوم الخميس ربما تنم على وجود هدف كبير لإسرائيل، فضلا عن قيمتها الرمزية كقاعدة انتخابية لرئيس البرلمان نبيه بري الذي يتفاوض نيابة عن لبنان.

في الوقت نفسه، فإن هذا التوسع في الغارات يعكس سياسة التدمير من أجل التدمير التي تنتهجها إسرائيل من أول الحرب.

وخلص حنا إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة الأرض المحروقة حتى تتمكن من تحقيق هدفها السياسي المتمثل في تطبيق القرار 1701 بشكل معدل، بينما حزب الله ولبنان ككل يتسمك بتطبيقه كما هو.

محاور القتال الحالية

وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، قال حنا إن هناك 3 محاور أساسية تعمل بها إسرائيل اليوم وهي: عيتا الشعب، مارون الراس-عيترون، ثم إصبع الجليل-كفركلا.

وذكر حنا أن الأهم هو ما سيحدث في منطقة الخيام لأن إسرائيل تحاول من خلالها السيطرة على قرى الخط الأول لحماية الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وعن الهجمات التي يشنها حزب الله على المطلة، أفاد حنا بأنها محاولة لإعاقة التقدم الإسرائيلي، لأن هذه المنطقة تعتبر ممرا أساسيا للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في لبنان.

وأضاف حنا أن إسرائيل لا تمتلك اليوم دفاعا جويا كما كانت في السابق لأن عملية الإغراق وقرب المسافة لا تعطي القبة الحديدية فرصة الرصد والتصدي للصواريخ، فضلا عن الفشل التام في رصد المسيّرات التي ضربت القبة نفسها في منطقة كريات.

ووفقا للخبير العسكري، فإن التصدي للصواريخ أسهل من التصدي للمسيرات التي أصبحت عقدة للجيوش الحديثة، كما أن القبة الحديدية ليست مجهزة للتعامل معها، ومن ثم فإن إسرائيل تحاول التوصل لحل يمكنها من التصدي لهذه الأسلحة التي يصعب رصدها واعتراضها.

مقالات مشابهة

  • الواقعية السياسية التي قيدت يد إسرائيل
  • ظهور زعيم البوليساريو إلى جانب قادة دول مغاربية في الجزائر يثير جدلا
  • واشنطن بوست: معلومات استخبارية تشير لاستعداد إيران لمهاجمة إسرائيل خلال أيام
  • مشرعون أميركيون يحذرون الجنائية الدولية ويحققون باستهدافها قادة إسرائيل
  • خامئني يعلن هزيمة إسرائيل
  • وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين بالقرب من الحدود الأوكرانية سيدخلون المعركة “خلال أيام” حسب الولايات المتحدة
  • “الشهر الأكثر دموية”.. “واينت”: أكتوبر حصد 88 قتيلا في إسرائيل ثلثهم على جبهة لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
  • سنضمن ذلك.. وزير خارجية إسرائيل يرد على نعيم قاسم وأنه سيحذو حذو حسن نصرالله
  • "أكسيوس": المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أحرزت تقدما كبيرا