بوتين يهدى أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية في بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية "الثالوث المحيي" في بيونغ يانغ برفقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتعتبر زيارة الكنيسة هي المكان الأخير في زيارة الدولة التي يقوم بها بوتين إلى كوريا الديمقراطية قبل مغادرته إلى فيتنام.
وتم تشييد هذا المعبد بمبادرة من كيم جونغ إيل، وقد اتخذ القرار عام 2002 خلال رحلة إلى الشرق الأقصى، عندما قام بزيارة كنيسة في خاباروفسك.
وفي عام 2006 قام مطران سمولينسك وكالينينغراد كيريل (في ذلك الوقت كان في منصب رئيس إدارة العلاقات الكنسية الخارجية، والآن بطريرك موسكو وعموم روسيا) بمباركة هذا المعبد الموجود في بيونغ يانغ.
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن بوتين خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى بيونغ يانغ في نهاية المباحثات، سيزور كنيسة الثالوث المحيي مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
وسائل إعلام تكشف حقيقة الماضي النازي لأسرة نائب مستشار ألمانيا
خدم اثنان من أقارب نائب المستشار وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ضابطين في قوات ألمانيا النازية، وكان جده الأكبر مجرم حرب مدانا، حسبما أفادت مجلة Bunte الألمانية.
وقالت المجلة في مقال نشر اليوم الأربعاء إن جد روبرت هابيك، كورت غرانتزو (1912-1952) كان يحمل رتبة "أوبرشتورم فوهرر" (تعادل ملازم أول) في "كتيبة العاصفة" في الرايخ الثالث.
أما جده الأكبر والتر غرانتزو (1887-1952) فكان ينتمي إلى الدائرة الأضيق لقيادة ألمانيا النازية، وكانت تربطه صداقة بوزير الدعاية النازي سيئ الصيت جوزيف غوبلز، وكان يحمل رتبة "بريغاديه فوهرر" (قائد لواء) في قوات الأمن الخاصة "إس إس" وأدين كمجرم حرب.
وأشارت المجلة إلى أن هابيك، الذي أعرب عن قلقه إزاء التحول نحو اليمين في الانتخابات الأخيرة إلى البرلمان الأوروبي، وقال مؤخرا إن "الحرية والديمقراطية تتعرضان لضغوط لم نشهدها منذ عقود"، "يخشى أن تتكرر أسوأ فترة في تاريخ ألمانيا وأن يستولي النازيون على السلطة مرة أخرى، وهذا الخوف متجذر في تاريخ عائلته".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "بيلد" نقلا عن وثائق تاريخية أن جد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الذي تتحدث عنه كثيرا خلال المناسبات، كان نازيا وخدم في الجيش الألماني "الفيرماخت".
وحسب المجلة، فقد أظهرت الوثائق أن فالديمار باربوك لم يكن مجرد ضابط، بل كان أيضا مؤيدا نشطا للاشتراكية القومية"، وأنه قرأ كتاب هتلر "كفاحي" ودعم النظام النازي بالكامل.
مواجهات داخل الكنيست بين الشرطة ومطالبين برحيل نتنياهو
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مواجهات وقعت بين حرس الكنيست وعدد من الحاضرين في منصة الضيوف من الداعين لإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأفادت التقارير أن المواجهات اندلعت بعدما رفع عدد من المحتجين لافتات ورددوا شعارات تطالب برحيل نتنياهو وحكومته. وأكدت المصادر أن حرس الكنيست تدخل لفض الاحتجاجات، مما أدى إلى اشتباكات بين الجانبين.
وشهدت الجلسة توتراً كبيراً، حيث اضطر رئيس الكنيست إلى تعليق الجلسة لفترة قصيرة حتى تم إخراج المحتجين من القاعة. وأعرب بعض أعضاء الكنيست عن استيائهم من الطريقة التي تم بها التعامل مع المحتجين، معتبرين أن من حق المواطنين التعبير عن آرائهم بشكل سلمي داخل المؤسسة التشريعية.
من جانبها، دعت المعارضة الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق في الحادثة، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق المتظاهرين في التعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة الحالية. وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة ضد المحتجين.
يأتي هذا الحادث في ظل أجواء سياسية مشحونة في إسرائيل، حيث تشهد البلاد احتجاجات مستمرة ضد سياسات نتنياهو وحكومته، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثالوث المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الثالوث المحيي بيونغ يانغ برفقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تُلغي قرار إقالة رئيس الشاباك
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلغاء قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، وذلك من خلال تصويت هاتفي، بعد ساعات من إعلانه عزمه على التنحي رسميًا في 15 يونيو/حزيران المقبل.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة استباقية من حكومة بنيامين نتنياهو لمنع المحكمة العليا من إصدار حكم قضائي بشأن الالتماسات المقدّمة ضد قرار الإقالة، في ظل تصاعد التوتر بين نتنياهو وبار إلى مستويات غير مسبوقة، كادت أن تُدخل البلاد في أزمة دستورية.
وكان بار قد أعلن، مساء أمس الإثنين، استقالته من منصبه، ما فتح الباب أمام تساؤلات قانونية بشأن مصير الالتماسات المطروحة أمام المحكمة العليا والمتعلقة بظروف وتوقيت إقالته.
وبينما تبدو الاستقالة وكأنها تطوي المسار القضائي المرتبط بالقضية، إلا أن المشهد القانوني لا يزال مفتوحًا على عدة احتمالات، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، اليوم الثلاثاء، واعتبرت أن المحكمة العليا باتت تواجه ثلاث خيارات مركزية.
ويتمثل الخيار الأول بالإعلان أن الالتماسات فقدت موضوعها وبالتالي إغلاق الملف؛ أو النظر في تفاصيله والبت في الطعون والمخالفات التي أثيرت خلال جلسات المحكمة، وهو الخيار الذي يدفع باتجاهه رئيس الشاباك نفسه، الذي أوضح أن يتوقع أن تحسم المحكمة في الملف.
والخيار الثالث هو إصدار قرار يتضمن موقفًا مبدئيًا يتعلق بـ"أهمية الإجراءات السليمة ومكانة رئيس الشاباك"، دون الغوص في الوقائع المحددة في القضية، والتوصية بالتوصل إلى تسوية بين حكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك حول حل وسط بشأن موعد تنحي الأخير.
واعتبرت القناة أن الاحتمال الثالث هو الأرجح حتى صباح اليوم: أن تصدر المحكمة العليا قرارًا لا يخوض في التفاصيل والوقائع الدقيقة، لكنه يتضمن موقفًا مبدئيًا، لا سيما في ما يتعلق بأهمية اتباع الإجراءات القانونية السليمة والتركيز على مكانة رئيس الشاباك واستقلالية الجهاز.
ورأت القناة أن أهمية هذا الملف مضاعفة، ليس فقط لكونه يتعلّق بإقالة رئيس حالي للشاباك، بل أيضًا لما يحمله من دلالات على طريقة تعيين رؤساء الجهاز مستقبلاً، وعلى كيفية تعريف مفهومي "الثقة" و"الولاء" في المناصب الحساسة، وهو المفهوم الذي يقف في صلب خلفية إقالة بار، والمساعي الموازية لإقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وبحسب "كان 11"، فإن استقالة بار قد تسهم على نحو مفارق للتوقعات في دفع المحكمة لاتخاذ موقف، إثر تقليل مخاطر حدوث أزمة دستورية في حال أصدرت قرارًا لا تلتزم به الحكومة؛ رغم أن استقالته "بدت وكأنها انتصار للجهة التي تعارض إصدار حكم قضائي بهذا الشأن".
واعتبرت القناة أنه "باستقالته، لم يعد بار هو محور القضية. وبمجرد أن يغادر منصبه، تتراجع احتمالات أن ترفض الحكومة تنفيذ قرار محتمل من المحكمة العليا ما يمنح القضاة هامشًا أوسع لإصدار قرار مبدئي ومهم"، معتبرة أن القضية "تتجاوز أبعادها القانونية"، وأن "النقاش حولها لن ينتهي انتهاء مداولات المحكمة العليا".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب "يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة الأكثر قراءة الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي للعامين المقبلين مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025