أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية "الثالوث المحيي" في بيونغ يانغ برفقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

 

وتعتبر زيارة الكنيسة هي المكان الأخير في زيارة الدولة التي يقوم بها بوتين إلى كوريا الديمقراطية قبل مغادرته إلى فيتنام.

 

وتم تشييد هذا المعبد بمبادرة من كيم جونغ إيل، وقد اتخذ القرار عام 2002 خلال رحلة إلى الشرق الأقصى، عندما قام بزيارة كنيسة في خاباروفسك.

 

وفي عام 2006 قام مطران سمولينسك وكالينينغراد كيريل (في ذلك الوقت كان في منصب رئيس إدارة العلاقات الكنسية الخارجية، والآن بطريرك موسكو وعموم روسيا) بمباركة هذا المعبد الموجود في بيونغ يانغ.

 

وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن بوتين خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى بيونغ يانغ في نهاية المباحثات، سيزور كنيسة الثالوث المحيي مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.

 

وسائل إعلام تكشف حقيقة الماضي النازي لأسرة نائب مستشار ألمانيا

 

خدم اثنان من أقارب نائب المستشار وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ضابطين في قوات ألمانيا النازية، وكان جده الأكبر مجرم حرب مدانا، حسبما أفادت مجلة Bunte الألمانية.

 

وقالت المجلة في مقال نشر اليوم الأربعاء إن جد روبرت هابيك، كورت غرانتزو (1912-1952) كان يحمل رتبة "أوبرشتورم فوهرر" (تعادل ملازم أول) في "كتيبة العاصفة" في الرايخ الثالث.

 

أما جده الأكبر والتر غرانتزو (1887-1952) فكان ينتمي إلى الدائرة الأضيق لقيادة ألمانيا النازية، وكانت تربطه صداقة بوزير الدعاية النازي سيئ الصيت جوزيف غوبلز، وكان يحمل رتبة "بريغاديه فوهرر" (قائد لواء) في قوات الأمن الخاصة "إس إس" وأدين كمجرم حرب.

 

وأشارت المجلة إلى أن هابيك، الذي أعرب عن قلقه إزاء التحول نحو اليمين في الانتخابات الأخيرة إلى البرلمان الأوروبي، وقال مؤخرا إن "الحرية والديمقراطية تتعرضان لضغوط لم نشهدها منذ عقود"، "يخشى أن تتكرر أسوأ فترة في تاريخ ألمانيا وأن يستولي النازيون على السلطة مرة أخرى، وهذا الخوف متجذر في تاريخ عائلته".

 

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "بيلد" نقلا عن وثائق تاريخية أن جد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الذي تتحدث عنه كثيرا خلال المناسبات، كان نازيا وخدم في الجيش الألماني "الفيرماخت".

 

وحسب المجلة، فقد أظهرت الوثائق أن فالديمار باربوك لم يكن مجرد ضابط، بل كان أيضا مؤيدا نشطا للاشتراكية القومية"، وأنه قرأ كتاب هتلر "كفاحي" ودعم النظام النازي بالكامل.

 

مواجهات داخل الكنيست بين الشرطة ومطالبين برحيل نتنياهو

 

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مواجهات وقعت بين حرس الكنيست وعدد من الحاضرين في منصة الضيوف من الداعين لإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وأفادت التقارير أن المواجهات اندلعت بعدما رفع عدد من المحتجين لافتات ورددوا شعارات تطالب برحيل نتنياهو وحكومته. وأكدت المصادر أن حرس الكنيست تدخل لفض الاحتجاجات، مما أدى إلى اشتباكات بين الجانبين.

 

وشهدت الجلسة توتراً كبيراً، حيث اضطر رئيس الكنيست إلى تعليق الجلسة لفترة قصيرة حتى تم إخراج المحتجين من القاعة. وأعرب بعض أعضاء الكنيست عن استيائهم من الطريقة التي تم بها التعامل مع المحتجين، معتبرين أن من حق المواطنين التعبير عن آرائهم بشكل سلمي داخل المؤسسة التشريعية.

 

من جانبها، دعت المعارضة الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق في الحادثة، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق المتظاهرين في التعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة الحالية. وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة ضد المحتجين.

 

يأتي هذا الحادث في ظل أجواء سياسية مشحونة في إسرائيل، حيث تشهد البلاد احتجاجات مستمرة ضد سياسات نتنياهو وحكومته، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثالوث المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الثالوث المحيي بيونغ يانغ برفقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

“الكنيست” الصهيوني يصادق على مشروع قانون يستهدف المنظمات الحقوقية

يمانيون../ صادقت ما تسمى بالهيئة العامة للكنيست الصهيوني اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية بأغلبية 47 عضواً ومعارضة 19، على مشروع قانون يقضي بأن المحكمة العليا ليست ملزمة بالنظر في التماسات تقدمها منظمات حقوقية تتلقى تبرعات من دول أجنبية.

ويأتي مشروع القانون هذا في محاولة لمنع المنظمات الحقوقية من توثيق وكشف جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني .

وبحسب مشروع القانون، فإن المحاكم الصهيونية لن تكون ملزمة بالنظر في طلبات تقدمها جمعيات أو هيئات حقوقية تمولها كلياً أو جزئياً دول أجنبية.

ويقضي مشروع القانون بأن التبرعات التي تتلقاها الجمعيات والمنظمات الحقوقية من دول أجنبية ستخضع لضريبة الدخل بنسبة 80%، إلا إذا قرر وزير المالية غير ذلك، وبمصادقة لجنة المالية في الكنيست.

كما يقضي مشروع القانون بأنه لا ينطبق على مؤسسات عامة ممولة من ميزانية الدولة.

وزعم عضو الكنيست أريئيل كلنر، من حزب الليكود والذي قدم مشروع القانون، أن “هذه المنظمات ليست منظمات حقوق إنسان وإنما منظمات نزع الشرعية” عن سياسات “إسرائيل” ضد الفلسطينيين، وأنها “تحول المحاكم الصهيونية إلى ساحة لدول أجنبية. وهذا انقلاب قضائي ممول ضد “إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • رد قوي من النائب محمد أبو العينين على ممثل الكنيست الإسرائيلي في برلمان البحر المتوسط «فيديو»
  • البنك الزراعي يهدى محافظة مطروح 1000 كرتونة للأسر الأولى بالرعاية
  • الطفولة والأمومة يهدى عددًا من النظارات الطبية لأطفال حي الأسمرات
  • الكنيست يصادق على مشروع قانون يستهدف المنظمات الحقوقية
  • تدهور حالته الصحية.. «بابا الفاتيكان» يصاب بـ«مرض» أدى لإلغاء فعاليات «العام المقدس»
  • “الكنيست” الصهيوني يصادق على مشروع قانون يستهدف المنظمات الحقوقية
  • الكنيست يصادق بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يستهدف المنظمات الحقوقية
  • الكهنوت النقي السيمنار الثاني لكهنة مراكز الشرقية | صور
  • سقطرى.. تحرك إماراتي لملاحقة واعتقال 20 مواطنا من المحتجين المنددين بتدهور الأوضاع