اكتشاف تقنية جديدة تطيل عمر بطاريات أجهزة أبل 100 مرة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشف أحد موردي البطاريات للأجهزة التي تنتجها شركة أبل عن إنجاز كبير قد يعني عمر بطارية أطول لسماعات آيربودز وساعات أبل.
قالت شركة TDK، أكبر صانع لبطاريات الهواتف الذكية في العالم، يوم الاثنين إنها نجحت في تطوير مادة يمكن استخدامها في بطارية جديدة ذات “كثافة طاقة أعلى بكثير” من خلاياها الحالية.
تشير كثافة الطاقة إلى مقدار الطاقة التي يمكن للبطارية تخزينها بالنسبة لحجمها أو وزنها.
وتستخدم هذه البطاريات إلكتروليتاً صلباً قائماً على الأكسيد، على عكس الإلكتروليت السائل المستخدم في بطاريات الليثيوم أيون الموجودة على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية، ما يجعلها “آمنة للغاية”. بطاريات الحالة الصلبة أصغر حجماً، ويتم شحنها بشكل أسرع، وتدوم لفترة أطول، كما أنها أقل عرضة للتلف الناتج عن التغيرات في درجات الحرارة.
وقالت الشركة التي يقع مقرها في طوكيو: “الحجم الأصغر والسعة الأعلى يساهمان في صغر حجم الجهاز ووقت تشغيل أطول”.
تم تصميم البطارية لتحل محل البطاريات الأساسية التي تعمل على شكل عملة معدنية، مثل تلك الموجودة في الأجهزة القابلة للارتداء مثل سماعات الرأس اللاسلكية والساعات الذكية وأجهزة السمع. وستكون البطاريات الجديدة قابلة لإعادة الشحن، بما يتوافق مع لوائح البطاريات الجديدة للاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى الحد من التأثير البيئي للبطاريات.
وقالت شركة TDK إنها تعمل على إنتاج كميات كبيرة من بطاريات الحالة الصلبة، وتعزيز قدرة البطاريات باستخدام تقنية التصفيح متعدد الطبقات وتوسيع نطاق درجة حرارة التشغيل الخاصة بها.
صرح نوبورو سايتو، رئيس شركة TDK، لبلومبرغ في يناير أن الشركة تواصل تطوير تكنولوجيا البطاريات المستقبلية لتمييز نفسها في الفضاء المزدحم بشكل متزايد والحفاظ على قدرتها التنافسية.
قال سايتو: “قد يقول البعض إن مبيعات البطاريات لدينا تتجه نحو الانخفاض التدريجي، لكنني لا أتفق مع ذلك”. “أنا أضمن أن البطاريات ستكون ركيزة مستدامة وكبيرة لمحفظة المجموعة، حتى على المدى الطويل.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ابل الحالة الصلبة
إقرأ أيضاً:
عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
واشنطن بوست عن مصادر:
إسرائيل ستطبق قواعد جديدة تشمل التأشيرات وتسجيل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. الضوابط الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية. ضوابط إسرائيل تشمل مراجعة إن كانت منظمات الإغاثة أو موظفوها قد دعوا لمقاطعة إسرائيل. منظمات إغاثة: القيود الإسرائيلية الجديدة تقوض جهودنا في الضفة الغربية وقطاع غزة. منظمات إغاثة: قلقون بشكل خاص من إلزامنا بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفينا الفلسطينيين. بيان إسرائيلي: الرقابة على منظمات الإغاثة ستضمن تنفيذ أعمالها بطريقة تتسق مع مصالح إسرائيل. وزير الشتات الإسرائيلي: النظام الجديد يهدف لمنع استغلال العمل الإنساني لتقويض الدولة. مصدر قانوني: المكلفون بتطبيق الضوابط الجديدة لا يفهمون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي. منظمات إغاثة بالأراضي الفلسطينية: هذا الوقت من أكثر اللحظات إثارة للقلق منذ فترة طويلة. منظمات إغاثة: قيود إسرائيل قد تجبرنا على التوقف عن العمل وهذا لن يكون في صالح أحد. محامون: إسرائيل تعتبر من يدافع عن تطبيق القانون الدولي مناهضا لها. عمال إغاثة: قيود إسرائيل الجديدة يمكن استخدامها لمعاقبة من انتقد سلوكها في غزة. موظف إغاثة كبير: ضوابط إسرائيل الجديدة خطيرة بالنسبة لغزة وسابقة على مستوى العالم. موظف إغاثة كبير: لا نعلم إن كنا سنبقى هنا بعد بضعة أشهر والوضع محبط للغاية ولا نعرف ماذا سنفعل. إعلان