الكلاب الضالة قنابل موقوتة فى شوارع مصر ووباء جديد.. وكل يوم نصحو على حادثة، بل كارثة عقر أحدها تؤدى إلى الوفاء، وفى مدينة 15 مايو مؤخرًا سمعنا عن وفاة طفل وإصابة العديد من الاطفال بأماكن متفرقة ما أعاد إلى ذاكرتنا حادثة وفاة طبيبة حدائق الاهرام نتيجة عقر كلب ضال لها.. وتضعنا الحادثة على المائدة المستيرة وتفتح ملف الكلاب الضالة للبحث عن حل لظاهرة انتشار هذه النوعية من الكلاب وتحولها إلى كلاب مسعورة.
ومن أسف أن مصر بها 20 مليون كلب ضال، وهى نسبة قد فاقت النسبة المسموح بها، وهى 5 ملايين كلب، نظرا للحفاظ على التوازن البيئى، إلا أن العدد المهول هذا فى غضون السنوات السابقة تحول إلى كلاب مسعورة، لأسباب قيل منها عدم وجود ما تأكله، أولى بدراستها أولو الخبرة ومسئولو الدولة، وقد رصدت أعداد الإصابات سنويًا مئات الحالات. وبلغ عدد الوفيات نتيجة العقر حسب التقارير الرسمية 100 حالة عام 2019، فيما وصل عدد بلاغات العقر الناتجة من الكلاب الضالة ما بين 400 و450 ألف بلاغ سنويًا.
ويعد انتشار هذه الكلاب الضالة فى الشوارع خطرا بات يهدد سلامة وحياة المواطنين، وبات كل مواطن يخاف على أبنائه، لزامًا عليه أن يلازم أبناءه فى قطاء حوائجهم حتى بات الامر صعباً.
فلابد من حلول لهذه الظاهرة الخطيرة للتخلص من أزمة الكلاب الضالة، فالأول هو قتل هذه الكلاب وهذا مرفوض تمامًا، والثانى هو توفير تعقيم وتحصين لتلك الكلاب الضالة، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى تكليفات كبيرة وعدد كبير من الأطباء البيطريين، وأرى أن الأفضل أن نقتل ما زاد على التوازن البيئى، ونبدأ بالكلاب المسعورة..كما أنه لا بد أن تسهم نقابة البيطريين فى ايجاد حلول لهذه الظاهرة، وكذلك منظمات المجتمع المدنى أن يكون لها دور والجميع يتعاون بشكل أكبر يؤدى إلى القضاء عليها.
اللهم احفظ مصر وارفع قدرها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوارع مصر ملف الكلاب ا للحفاظ على الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
المملكة وصندوق النقد الدولي يعقدان مؤتمرًا سنويًا رفيع المستوى عن الأسواق الصاعدة في العلا
أعلنت المملكة العربية السعودية وصندوق النقد الدولي عن تنظيم مؤتمر سنوي رفيع المستوى، في مدينة العُلا خلال الفترة من 16 – 17 فبراير 2025، يتناول التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، فيما يلي نصه:
“يواجه العالم صدمات أعمق وأكثر تواترًا، بما فيها تلك الناجمة عن الصراعات والتشرذم الجغرافي-الاقتصادي والجوائح وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي وفجوة التكنولوجيا الرقمية, وإذا تعذرت معالجة هذه الصدمات بشكل كافٍ، سوف تشكل مخاطر تهدد أوجه التحسن في مستويات المعيشة التي حققتها اقتصادات الأسواق الصاعدة بجهود مُضنية وسوف تؤثر هذه الانتكاسات على شرائح عريضة من سكان العالم وتُعَرِّضُ النمو العالمي والاستقرار الاقتصادي الكلي-المالي للخطر.
“وعلى هذه الخلفية، اتفق صندوق النقد الدولي والمملكة العربية السعودية على الاشتراك في تنظيم مؤتمر سنوي رفيع المستوى، في مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية، يتناول التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها, وسوف تُعقد أولى فعاليات هذه السلسلة من المؤتمرات خلال الفترة من 16 – 17 فبراير 2025.