بوابة الوفد:
2025-02-20@22:55:22 GMT

عودة الكلاب الضالة

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

الكلاب الضالة قنابل موقوتة فى شوارع مصر ووباء جديد.. وكل يوم نصحو على حادثة، بل كارثة عقر أحدها تؤدى إلى الوفاء، وفى مدينة 15 مايو مؤخرًا سمعنا عن وفاة طفل وإصابة العديد من الاطفال بأماكن متفرقة ما أعاد إلى ذاكرتنا حادثة وفاة طبيبة حدائق الاهرام نتيجة عقر كلب ضال لها.. وتضعنا الحادثة على المائدة المستيرة وتفتح ملف الكلاب الضالة للبحث عن حل لظاهرة انتشار هذه النوعية من الكلاب وتحولها إلى كلاب مسعورة.

 

ومن أسف أن مصر بها 20 مليون كلب ضال، وهى نسبة قد فاقت النسبة المسموح بها، وهى 5 ملايين كلب، نظرا للحفاظ على التوازن البيئى، إلا أن العدد المهول هذا فى غضون السنوات السابقة تحول إلى كلاب مسعورة، لأسباب قيل منها عدم وجود ما تأكله، أولى بدراستها أولو الخبرة ومسئولو الدولة، وقد رصدت أعداد الإصابات سنويًا مئات الحالات. وبلغ عدد الوفيات نتيجة العقر حسب التقارير الرسمية 100 حالة عام 2019، فيما وصل عدد بلاغات العقر الناتجة من الكلاب الضالة ما بين 400 و450 ألف بلاغ سنويًا.

ويعد انتشار هذه الكلاب الضالة فى الشوارع خطرا بات يهدد سلامة وحياة المواطنين، وبات كل مواطن يخاف على أبنائه، لزامًا عليه أن يلازم أبناءه فى قطاء حوائجهم حتى بات الامر صعباً.

فلابد من حلول لهذه الظاهرة الخطيرة للتخلص من أزمة الكلاب الضالة، فالأول هو قتل هذه الكلاب وهذا مرفوض تمامًا، والثانى هو توفير تعقيم وتحصين لتلك الكلاب الضالة، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى تكليفات كبيرة وعدد كبير من الأطباء البيطريين، وأرى أن الأفضل أن نقتل ما زاد على التوازن البيئى، ونبدأ بالكلاب المسعورة..كما أنه لا بد أن تسهم نقابة البيطريين فى ايجاد حلول لهذه الظاهرة، وكذلك منظمات المجتمع المدنى أن يكون لها دور والجميع يتعاون بشكل أكبر يؤدى إلى القضاء عليها.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شوارع مصر ملف الكلاب ا للحفاظ على الکلاب الضالة

إقرأ أيضاً:

بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة

في اكتشاف تاريخي مذهل، عُثر على حيوان التابير في منطقة كوستا فيردي بالبرازيل، وهو ما يُعتبر عودة مدهشة لأكبر حيوان بري في أمريكا الجنوبية بعد قرن تقريبًا من انقراضه. 

تمثل هذه الأخبار، حدثا مهما وتاريخيا بين علماء البيئة المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.. فماذا حدث؟

عودة التابير من الانقراض

شهدت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، حيث تعرضت هذه الحيوانات للتهديد نتيجة لعدة عوامل منها التوسع الحضري السريع، والصيد الجائر، وإزالة الغابات. وقد ظن الكثيرون أن سلالة التابير قد اختفت للأبد. 

ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير الذي تم بفضل الكاميرات الموضوعة استراتيجيًا من قبل معهد ولاية ريو دي جانيرو للبيئة "INEA" يكشف عن عودتها مرة أخرى إلى الحياة البرية، حيث استطاعت الكاميرات التقاط 108 صورة وفيديو لثلاثة حيوانات تابير تتجول في حالة جيدة على الساحل الأطلسي للبرازيل.

ما هو حيوان التابير؟

يتميز حيوان التابير بشكل فريد يشبه وحيد القرن لكنه يتميز بزلومة صغيرة تشبه الفيل، وأذنين تشبهان أذن الفأر. 

رغم وزنه الضخم الذي يصل إلى 320 كيلوجرامًا، فإن لديه قدرة ملحوظة على السباحة. يُعرف هذا الحيوان بلقب "بستاني الغابة" بسبب دوره الهام في حماية البيئة، حيث يقوم بإزالة الحشائش ونشر البذور عبر فضلاته، مما يساهم في نمو نباتات جديدة داخل الغابات ويتيح لأشعة الشمس الوصول إلى التربة.

كانت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، قبل اختفائه وظهوره مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.

تحديات تواجه حيوان التابير

تشير عودة حيوان التابير إلى أن المناطق المحمية، مثل منتزه "كونهامبيبي" الحكومي، توفر موارد كافية وأمانًا للحياة البرية. 

شهدت السنوات الماضية في البرازيل جهودًا مضنية لمكافحة الصيد الجائر واستعادة التوازن البيئي. ولكن يحذر الخبراء من أن عددًا قليلاً من المشاهدات لا يضمن استعادة الحياة البرية بشكل كامل. 

لا يزال عدد حيوانات التابير في أمريكا الجنوبية في انحدار، حيث يواجهون العديد من التهديدات، خصوصًا من حيوانات مثل الجاكوار والفهود المفترسة.

إضافة إلى ذلك، يمثل البشر خطرًا أيضًا على حياة حيوان التابير من خلال إزالة الغابات والصيد الجائر وتوسيع الطرق. إن التحديات البيئية مستمرة، لكن عودة التابير تعطي بصيص أمل في إمكانية استعادة التوازن البيئي في الغابات.

ويرى العلماء أن عودة حيوان التابير قصة ملهمة تُشجع على أهمية حماية البيئة والأنواع المهددة بالانقراض. من خلال جهود التوعية والرعاية البيئية، يمكن أن نستمر في دعم هذه الأنواع وحمايتها من التهديدات التي تواجهها. لا شك أن الحفاظ على التابير هو جزء من الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يعزز حياتنا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة
  • إدارة ترامب تأمر البنتاجون بخفض ميزانيته بنسبة 8% سنويًا
  • سلوكيات مشينة.. ترهيب المواطنين بالحيوانات الضالة خطر يهدد المجتمع
  • عودة بيرجوين لتدريبات الاتحاد
  • رئيس أرامكو: تطوير أكبر ميناء بالمنطقة الشرقية بسعة 10 ملايين طن متري سنويًا
  • الجزيرة ترصد عودة النازحين لتفقد منازلهم في ميس الجبل اللبنانية
  • سنوي وشهري.. تفاصيل سعر العائد على شهادات البنك الأهلي 2025 قبل قرار الفائدة
  • باحث: منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد تحصل على تمويل حكومي 20 مليون دولار سنويًا
  • بعد توقف لثلاثة أشهر.. مجلس كركوك يلتئم مجدداً بعد عودة العضو المقاطع
  • مَن سيمنع عودة الحرب؟