في ظل التطورات الأمنية الحادة في الشرق الأوسط، وجهت إيران تحذيرًا شديد اللهجة إلى الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، من إمكانية تعرضه لعملية اغتيال من قبل إسرائيل، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقريرها الأخير.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقرير يكشف عن تفاصيل مثيرة حول الموقف الأمني المتوتر حول الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

ووفقًا للتقرير، فإن وكالة الموساد الإسرائيلية تمتلك معلومات دقيقة حول مكان تواجد نصر الله في كل الأوقات، حتى في حال تغيير مكان إقامته.

كما أن الصحيفة تؤكد أن نصر الله نفسه يعلم أن إسرائيل تمتلك هذه المعلومات، ولكنها تمتنع عن استخدامها للاستهداف المباشر.

ويشير التقرير أيضًا إلى تحذير إيراني لحزب الله بشأن خطر اغتيال نصر الله، خاصة بعد عملية اغتيال قائد وحدة "ناصر" التابعة للحزب في جنوب لبنان.

كما أوضحت الصحيفة أن مبعوثًا إيرانيًا وصل إلى بيروت على وجه السرعة لبحث هذه المخاوف مع مقربين من نصر الله، مؤكدًا على الضرورة الإيرانية للحفاظ على سلامته.

وفيما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية، أكد رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أن إسرائيل تمتلك القدرة على القضاء على نصر الله في أي وقت، مشيرًا إلى أن هذا الخيار لا يزال مفتوحًا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تثير تساؤلات دولية حول الاستراتيجيات الأمنية والسياسية للأطراف المعنية، خاصة في ظل التصعيدات الإقليمية والتوترات الدائمة في منطقة الشرق الأوسط.

وحسن نصر الله هو زعيم حزب الله اللبناني، الذي أسس في أوائل الثمانينات كجماعة مقاومة شيعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.

ويعتبر نصر الله شخصية سياسية بارزة وقائدًا عسكريًا في المنطقة، حيث ارتبط اسمه بالمقاومة والصراع ضد القوى الإسرائيلية منذ عقود.

ونصر الله وزعيم حزب الله لبنان وهو يتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير الشيعية وحتى بعض القوى السياسية الأخرى في لبنان، وذلك بفضل دوره في الدفاع عن حقوق المقاومة والمطالبة بالانسحاب الإسرائيلي من لبنان وفلسطين.

كما يتمتع بتأثير كبير في الشأن السياسي الداخلي اللبناني والعلاقات الإقليمية، حيث يلعب دورًا مهمًا في دعم حلفاء إيران وسوريا والمشاركة في النقاشات والصراعات الإقليمية مثل الحرب الأهلية في سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع نصر الله بسمعة قوية كقائد للمقاومة الإسلامية ولديه شعبية واسعة داخل الجماعة وخارجها، رغم التباين في التقييمات له من قبل المجتمع الدولي والدول الغربية التي تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: موساد الإسرائيلي لإسرائيلي صحيفة يديعوت أحرونوت منطقة الشرق بالانسحاب التطورات الأمنية رئيس الموساد السابق رئيس الموساد معلومات دقيقة ايراني تحذير ايران نصر الله حسن نصر الله نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد

#سواليف

قدم #الجيش_الإسرائيلي تبريرات لانتشار قواته في #جنوب_لبنان، وجاء ذلك بعد مقتل شخصين إثر #اعتداءات_إسرائيلية على #مواطنين يحاولون العودة إلى مناطقهم في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعيد انتشارها في مواقع بجنوب لبنان “لتمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله”، وأوضح أن العملية تتم بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج مزيدا من الوقت.

ووجه الجيش -في بيان اليوم الثلاثاء- اتهامات لحزب الله، وقال إن الحزب “يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع”.

مقالات ذات صلة شباب يحملون آباءهم في رحلة العودة إلى شمال غزة / فيديو 2025/01/28

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بيني غانتس الوزير السابق وزعيم حزب “معسكر الدولة” مطالبته بتوسيع العمليات البرية والجوية في لبنان، متهما #حزب_الله بـ”انتهاك الاتفاق يوميا”.

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن لبنان مطالب بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار إن أراد أن تلتزم إسرائيل به، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لبيد قوله “إذا لم ينسحب حزب الله وظلت أوكاره قائمة في المنطقة فلا داعي لأن تنسحب إسرائيل”.

في المقابل، نفذت وحدات من الجيش اللبناني انتشارا في محيط بلدات حدودية عدة، بينها حولا وميس الجبل وعيترون ودير ميماس.
إعلان

وتجمع مئات المواطنين عند مداخل نحو 10 بلدات في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار نحوهم في محاولة لتفريقهم ومنعهم من الوصول إلى قراهم.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا -أمس- وأصيب 17، في الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم التي نزحوا منها جنوبي البلاد، وجاء ذلك بعد يوم من مقتل 24 شخصا في ظروف مشابهة، بينهم 6 نساء وجندي في الجيش اللبناني.

وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا -الأحد- أن إسرائيل ولبنان وافقا على مد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بعد نهاية مهلة 60 يوما التي حددها الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وأكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رفض الحزب تمديد مهلة الـ60 يوما، معتبرا أن أي تداعيات على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا وإسرائيل.

وأضاف قاسم في كلمة متلفزة -أمس- أن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية يعتبر عدوانا واحتلالا، وأن للمقاومة الحق في التصرف بما تراه مناسبا.

بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الموافقة على تمديد الاتفاق تتطلب “في المقابل الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات المتكررة وتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة في الجنوب”.

مقالات مشابهة

  • عن إستشهاد نصرالله ونهاية حزب الله... هذا ما قاله خامنئي اليوم
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
  • مصدر : سبعة من عناصر حزب الله في قبضة إسرائيل
  • حزب الله يعترف بأسر 7 من مسلحيه لدى إسرائيل