"بِكُل فَخر واعتِزاز أَزفُ إليكم خَبر استشهاد حَبيب الفُؤاد والدِي" بهذه الكلمات المؤثرة أعلنت بنت الدكتور إياد الرنتيسي استشهاد والدها رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة داخل السجون الإسرائيلية، بعد أسبوع من اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكشفت مصادر طبية للجزيرة، أمس الثلاثاء، عن استشهاد الدكتور الرنتيسي، وذلك بعد ما يزيد على شهر ونصف الشهر على الكشف عن استشهاد الطبيب الفلسطيني البارز عدنان البرش في سجون الاحتلال.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستشهاد الدكتور الرنتيسي في مركز تحقيق إسرائيلي تابع لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بمدينة عسقلان.

وادعى الشاباك أن هذا الطبيب البالغ من العمر 53 عاما متهم بـ"احتجاز رهائن" في حين لم يصدر بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي أو الشاباك بخصوص وفاة الرنتيسي.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن محكمة الصلح بمدينة عسقلان أصدرت -عقب وفاة الرنتيسي- أمرا بحظر نشر أي تفاصيل عن القضية لمدة 6 أشهر، وقد انتهت صلاحيته في مايو/أيار الماضي.

بِكُل فَخر واعتِزاز أَزفُ إليكم خَبر استشهاد حَبيب الفُؤاد والدِي الدكتور إياد الرنتيسي ..???????? pic.twitter.com/LQZDQ18zXy

— .???? دينة (@dina_alrantisi) June 18, 2024

وقد تصدرت عبارات الغضب منصات التواصل الاجتماعي بعد نشر خبر استشهاد الدكتور الرنتيسي، وقال أحدهم "يختطف الطبيب من بين مرضاه ويُغيّب في السجون دون تهم".

الدكتور عدنان البرش واليوم إياد الرنتيسي، تتكرر الجريمة بنفس التفاصيل وتتنحّى القوانين الدولية في حضرة دمائنا إلى موقع الصامت بل والمؤيد.
يُختطف الطبيب من بين مرضاه ويُغيّب في السجون دون تهم ثم يصدر خبرٌ مقتضب يُخبر العالم بلا خجل أو خوف أنه قد ارتقى تحت آلة التعذيب الصهيونية. pic.twitter.com/v9gTbys8Mg

— البلاد (@elbilad48) June 18, 2024

اسرائيل تقوم بالاعدام و القتىل المتعمد لكل اسير داخل سجونها بالذات اسرى غزة
هناك ابادة صامته تحدث بينهم و للان الغالبية العظمى لا يدركون حجم العذاب الذي يتعرض له أسرانا
ولا ننسى ايضا تهديدات بالاغتصاب للاسرى الفلسطينيات و الاعتداء الجنسي

قتىلوا الدكتور اياد الرنتيسي و الدكتور… https://t.co/LPqACRHDnU

— Sorita ???? (@Sorita921) June 19, 2024

وحث بعض المعلقين كبار الأطباء العرب على التحرك على الصعيد الدولي لكي يتجند أطباء العالم "نصرة لزملائهم الأبطال".

#منصف_المرزوقي
ارتقى الدكتور #إياد_الرنتيسي الطبيب الفلسطيني تحت التعذيب
وقبله ارتقى الدكتور #عدنان_البرش الجراح الفلسطيني تحت القصف
وفي سجون #إسرائيل يقبع المئات من الأطباء الفلسطينيين
رحم الله الشهيدين وكل ضحايا الحرب الهمجية التي يشنها الجيش الأكثر أخلاقا في العالم على الأطباء… pic.twitter.com/b7oYJqIUUv

— منصف المرزوقي – Moncef Marzouki (@MMarzouki01) June 19, 2024

اليوم جريمة قتل بشعة وبمنتهى البشاعة بحق طبيب فلسطيني آخر في سجون الاحتلال،

قتلت "إسرائيل" الطبيب بروفيسور إياد الرنتيسي دون أي ذنب يُذكر إلا أنه كان على رأس عمله في مستشفى العودة في الشمال،

لا أعلم ما هو سر الصمت من أطباء رام الله والداخل والجوار، فكل ما يطلبه الطبيب الفلسطيني…

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) June 18, 2024

وتساءل نشطاء الفضاء الأزرق فيسبوك عن سبب إخفاء الجيش الإسرائيلي وفاة الدكتور الرنتيسي كل هذه الشهور، وهو الذي اعتقل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "جريمة اغتيال الطبيب الرنتيسي في المعتقلات الصهيونية" وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك للكشف عن مصير المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء.

عاجل | حماس: جريمة اغتيال الطبيب إياد الرنتيسي في المعتقلات الصهيونية تأكيد على إجرام الكيان الفاشي وسلوكه الإجرامي
-نطالب المجتمع الدولي بالتحرك للكشف عن مصير المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء pic.twitter.com/DyCr1DRRDY

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 19, 2024

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، مما أدخل إسرائيل في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إیاد الرنتیسی pic twitter com

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة
  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • استشهاد لبناني وإصابة آخر في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في بلدة ياطر
  • استشهاد طفل وإصابة مواطنة برصاص الاحتلال شمال غزة
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال في غزة
  • بينهم صحفيان.. استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة