الخارجية اللبنانية عن الجنرال كلاوديو غرازيانو: فقدنا صديقاً كبيراً
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين من عائلة الجنرال الإيطالي كلاوديو غرازيانو والحكومة الايطالية بالتعازي بعد نبأ وفاة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان خلال الأعوام من 2007 الى 2010. وأشارت الخارجية في بيان أن غرازيانو "هو القائد العسكري الكبير الذي عرف بمهنيته العالية وبتعلقه بلبنان، وبالصداقات التي بناها مع مختلف القيادات اللبنانية، واستمرت بعد انتهاء مهامه في لبنان عام 2010، حيث كان يحرص دوما على زيارة لبنان، واللقاء بالمسؤولين لسؤالهم عما يمكن أن يقدمه إلى لبنان من دعم ومؤازرة من خلال مختلف المناصب العسكرية الراقية التي تبوأها مثل رئاسة أركان الجيش الإيطالي عام 2011 ورئاسة أركان الدفاع الإيطالية عام 2014 ورئاسة اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي عام 2018".
وقالت: "برحيله، فقد لبنان صديقا كبيرا عمل من أجل الأمن والاستقرار وحفظ السلام في جنوب لبنان، وترك بصمات لا تنسى على صعيد العلاقة البناءة مع اليونيفيل والجيش الإيطالي".
وتوجهت إلى "عائلته والحكومة الإيطالية والشعب الإيطالي الصديق بخالص التعازي بهذه الخسارة الكبيرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام
شارك د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة يوم 25 نوفمبر في جلسة حوارية بعنوان "حوار من أجل السلام" في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية، واستعرض جهود الوساطة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، مبرزاً الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية واتباع سياسة التجويع، مع تسليط الضوء على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره اللبناني في مستهل زيارته إلى روما.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي مُدير عام منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"وحول مستقبل قطاع غزة، أكد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية، وحذر من أية مساعى لفصل قطاع غزة عن باقى الأراضى الفلسطينية.
كما استعرض وزير الخارجية موقف مصر الداعم للبنان على المستويين السياسي والإنساني، معرباً عن رفض مصر الكامل بالمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واحترام رغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية.
كما تناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في لبنان.
كما تناول الوزير عبد العاطي تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة، والعمل على خفض التصعيد، مشيراً إلى التداعيات على الاقتصاد المصرى بسبب التوتر في البحر الأحمر.
وأكد في نهاية الجلسة على أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية، وشدد على ضرورة معالجة جذور عدم الاستقرار فى المنطقة وهى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.