527.7 ألف شخص استفادوا من أضاحي الهلال الأحمر وكسوة العيد هذا العام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع الأضاحي هذا العام داخل الإمارات وفي 53 دولة حول العالم، حيث استفاد من المشروع أكثر من 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف في 4 قارات، إلى جانب 27 ألفا و700 شخص استفادوا من برنامج كسوة العيد خارج الدولة.
ووسعت الهيئة نطاق مشروع الأضاحي مساهمة منها في الحد من تداعيات نقص الغذاء وارتفاع أسعاره، وباشرت منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية وسفارات الدولة في عدد من الدول وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.
وتنفذ هيئة الهلال الأحمر سنويا مشروع الأضاحي خارج الدولة، في إطار إستراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة، وخصوصا تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش، وكالعادة وجدت أضاحي الهلال الأحمر هذا العام طريقها للفقراء في أحيائهم النائية وللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة و للمهجرين في أصقاع الدنيا.
وتحرص الهيئة على تواجدها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة وخاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة حتى لا يشعروا بمرارة الحرمان دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الاستقرار. أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى عدداً من الاتصالات الهاتفية للتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك «الهلال» ينفذ مشروع الأضاحي في الأردن
وشمل مشروع أضاحي الهلال الأحمر 53 دولة في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الجنوبية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الأضحى الهلال الأحمر مشروع الأضاحی هذا العام
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق فعاليات الدورة 13 لجائزة عون للخدمة المجتمعية
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، فعاليات الدورة «13» لجائزة عون للخدمة المجتمعية، على مستوى الدولة للعام الدراسي 2024-2025، وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، بمقر الهيئة في أبوظبي، بحضور راشد مبارك المنصوري الأمين العام للهلال الأحمر، ونواب الأمين العام، وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الشريك الأساسي في تنظيم الجائزة.
ويتناول موضوع جائزة عون للخدمة المجتمعية عدداً من المجالات الإنسانية والمجتمعية، التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع، حيث تتنافس المؤسسات التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعات في تحقيق هذه الأهداف من خلال تبني المبادرات التي تسهم في تعزيزها.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد راشد مبارك المنصوري، اهتمام القيادة العليا للهيئة بتعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، لذلك تجد جائزة عون الدعم والمساندة من المسؤولين في الهيئة، باعتبارها إحدى المبادرات النوعية التي تسهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين.
وأشار إلى أن جائزة عون للخدمة المجتمعية تعتبر إحدى مبادرات الهلال الأحمر النوعية في مجال تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، وغرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والمجتمعي بينهم وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والتطوعية.
وقال المنصوري: «في كل عام يتنافس الطلاب من خلال الجائزة في عدد من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع»، لافتاً إلى أن الجائزة تكتسب سنوياً سمعة وشهرة أكبر، وتتسع دائرة المشاركة في فعالياتها من قبل المدارس ومن أبنائنا الطلاب، وأضاف: «في الدورة الماضية شاركت 298 مؤسسة تعليمية في الجائزة، وبلغ عدد أفراد فريق الهلال الطلابي على مستوى الدولة 94 ألف طالب وطالبة، في ما بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي شكلت فرق الهلال الطلابي 338 مؤسسة، شملت المدارس ورياض الأطفال ومراكز أصحاب الهمم، إلى جانب أندية الهلال الطلابي في الجامعات، في ما بلغ عدد الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تم تنفيذها خلال الدورة السابقة من الجائزة، 3 آلاف و765 فعالية، وبلغت الساعات التطوعية المنفذة في هذا الصدد أكثر من 300 ألف ساعة».
وتابع: هذا يوضح بجلاء التوسع الرأسي والأفقي في مستوى برامج ومجالات الجائزة من ناحية، ومشاركة المؤسسات التعليمية والطلاب في فعالياتها من ناحية أخرى.