بن عطية: ليبيا تتجه للانهيار وستدفع ثمنًا باهظًا في حال عدم وجود حكومة موحدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية تاجوراء السابق حسين بن عطية، استمرار فشل حكومة جنيف (حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة)في توحيد البلاد وفسادها بشكل غير مسبوق.
بن عطية وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رأى أنه في حالة فشل إتفاق لجنة “6+6” وعدم قدرة مجلسي النواب والدولة على تغيير الوضع السياسي والوصول لاتفاق جديد،فإن الحل الوحيد والإجباري هو اتفاق جديد تقوده البعثة على غرار الصخيرات وجنيف وبشكل عاجل.
وأشار بن عطية إلى أن البلد تتجه للانهيار والتمزق والضياع.
وأوضح أن من أهم المخاطر هو استمرار الانقسام السياسي وانتهاك الحدود واستنزاف ثروات البلد والنهب مع تزايد مخاطر التغيرات في دول الجوار التي تتهاوى واحدة تلو الأخرى.
بن عطية نبه إلى أن ليبيا ستدفع ثمنا باهظا في حال لم توجد حكومة موحدة مع أجهزة أمنية وعسكرية تعمل بفاعلية لتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة
تتجه أسعار الذهب نحو أول خسارة أسبوعية هذا العام، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح من موجة صعود قياسية، وسط تزايد القلق بشأن سياسة التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترمب، والتي عززت قوة الدولار الأميركي.
تداول الذهب بالقرب من 2875 دولاراً للأونصة، بعدما أغلق منخفضاً بنسبة 1.3% يوم الخميس، متأثراً بتصريحات ترامب بأن التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك ستُنفذ في 4 مارس، وأنه سيفرض رسوماً إضافية على الواردات الصينية.
ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.6%، مما جعل المعدن النفيس أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، نظراً لتسعيره بالدولار.
جاء انخفاض الذهب في الأيام الأخيرة بعد أن دفع الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 2956.19 دولار للأونصة يوم الإثنين.
أبرزت المخاوف الواسعة بشأن تأثير تعريفات ترمب المحتملة على التضخم الأميركي، والتجارة، والاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، دور الذهب كأداة لحفظ القيمة في أوقات عدم اليقين.
ترقب بيانات التضخم الأميركية
في وقت لاحق من يوم الجمعة، سيحلل المستثمرون بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار السياسة النقدية.
ومن المتوقع أن يهدأ المؤشر إلى أبطأ وتيرة منذ يونيو، مما قد يدعم اتجاه خفض أسعار الفائدة، وهو أمر إيجابي للمعادن الثمينة التي لا تدر فائدة مثل الذهب.
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2,875.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، متجهاً إلى تراجع أسبوعي بنحو 2%. وكان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري مستقراً، في حين تراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم.