الأنفاق والكمائن: معركة جديدة تحت الأرض في رفح
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مقابلة أجراها مراسل الصحيفة مع قائد لواء الناحل في #جيش_الاحتلال الضابط “يائير تسوكرمان” في #رفح، وقال الضابط بأن قضية الأنفاق في #رفح اتضح بأنها أكبر بكثير مما كان يتوقع الجيش، وأضاف أن أعداد #الأنفاق في هذه المنطقة تعتبر الأكبر في قطاع #غزة.
وقال “تسوكرمان” أن عناصر المقاومة يخوضون قتالاً فوق وتحت الأرض، وذلك أيضاً بمساعدة كاميرات المراقبة التي نصبها المقاومون في وقت سابق بالمكان، وإضافة إلى العبوات الناسفة المزروعة في المنازل التي يقتحمها جيش الاحتلال، وأضاف أن العبوة الناسفة الأخيرة التي فجرت بالقوات كانت قد وضعت في خزانة أحذية وكان من الصعب جداً العثور عليها.
وأضاف قائد لواء الناحل الذي استلمه منصبه في هذه الحرب بعد مقتل قائد اللواء السابق في #اشتباكات مع #المقاومة يوم السابع من أكتوبر بأن تهديد آخر تواجهه قوات الاحتلال في رفح هو المنازل المفخخة، حيث قامت المقاومة بتفخيخ تلك المنازل والمباني استعداداً لتوغل #الاحتلال البري في رفح، وأضاف أن #حماس تستطيع التعلم رغم أنها تتعرض للضغط من ماكنة الحرب الإسرائيلي، وقال بأن تفخيخ المنازل على ما يبدو كان جزءاً من الدروس التي تعلمتها المقاومة على أثر القتال في باقي مناطق القطاع قبل التوغل في رفح.
مقالات ذات صلة تراشق لفظي بين نتنياهو وبن غفير 2024/06/19وخلال عملية التوغل الإسرائيلية في رفح، تعرض جيش الاحتلال للعديد من #الكمائن التي أوقعت عدداً من القتلى والجرحى كان آخرها قبل أيام، بكمين دوار النابلسي وتفجير ناقلة الجند التي قتل بها 8 جنود، ولا زال جيش الاحتلال مستمراً في عمليته العسكرية في رفح تزامناً مع عمليات اشتباكٍ وتصدي على مدار اليوم وعلى عدة محاور من قبل المقاومة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال رفح رفح الأنفاق غزة اشتباكات المقاومة الاحتلال حماس الكمائن جیش الاحتلال فی رفح
إقرأ أيضاً:
ابن الموت..من هو محمد الضيف قائد كتائب القسام؟
أُعلن اليوم عن استشهاد محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد مسيرة طويلة في المقاومة الفلسطينية. وُلد الضيف عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، ونشأ في أسرة فلسطينية لاجئة، حيث عايش الفقر والحروب والنزوح، مما أثّر في تشكيل شخصيته وقناعاته السياسية والفكرية.
النشأة والانتماء السياسي لمحمد الضيفانضم الضيف إلى جماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، ومع بداية الانتفاضة الأولى عام 1987، انضم إلى حركة حماس، ليصبح أحد القادة البارزين في صفوفها.
اعتقال محمد الضيف وبدايته مع حماسفي عام 1989، اعتقلته القوات الإسرائيلية بسبب نشاطاته العسكرية، وقضى 16 شهرًا في السجون. بعد خروجه، أصبح أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام، وشارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال.
القيادة العسكريةبعد سلسلة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها، تولى محمد الضيف قيادة كتائب القسام بعد اغتيال صلاح شحادة في عام 2002. قاد المقاومة الفلسطينية عبر تطوير استراتيجيات قتالية، وتعزيز قدرات الحركة في صناعة القنابل، وتطوير الأنفاق في قطاع غزة.
محاولات اغتيال محمد الضيفمنذ عام 2001، تعرض محمد الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، ونجح في النجاة منها، رغم الهجوم الصاروخي الإسرائيلي في 2014 الذي أسفر عن استشهاد زوجته وطفليه. ظل الضيف بعيدًا عن الأضواء، متجنبًا الظهور الإعلامي، واقتصر تواصله على البيانات المكتوبة أو المسجلة.
دور الضيف في العملية الأخيرة.. «طوفان الأقصى»في 7 أكتوبر 2023، قاد محمد الضيف عملية «طوفان الأقصى»، التي استهدفت المؤسسات العسكرية الإسرائيلية بإطلاق 5 آلاف صاروخ خلال عشرين دقيقة، مؤكدًا أنها كانت ردًا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
التصنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي
تعتبر المخابرات الإسرائيلية محمد الضيف من أبرز المطلوبين، ووصفته بـ «رأس الأفعى» و«ابن الموت». ورغم محاولات اغتياله المتعددة، لم تنجح إسرائيل في تصفيته، ليبقى رمزًا للمقاومة الفلسطينية.
استشهاد الضيفواليوم، أعلنت حركة حماس عن استشهاد محمد الضيف، بعد أكثر من 7 أشهر من تداول أنباء عن اغتياله. في بيان رسمي من كتائب القسام، تم الإعلان عن مقتل الضيف مع ستة من قياديي الحركة، بينهم مروان عيسى، ورائد ثابت، ورافع سلامة، إضافة إلى أيمن نوفل، وغازي أبوطماع. وقد أكدت حماس أن هذا الحدث جاء ليُسجل نقطة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية.
وأثار خبر استشهاد محمد الضيف ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. ففي حين اعتبرته إسرائيل نجاحًا في استهداف أحد أبرز قادة المقاومة، أدانت جهات دولية وإقليمية العملية، معتبرة إياها تصعيدًا خطيرًا في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
إرثه وتأثيره
يُعتبر محمد الضيف رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وقد ترك بصمة واضحة في تطوير القدرات العسكرية لحركة حماس، وتنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي. سيظل اسمه مرتبطًا بالنضال الفلسطيني، وسيبقى تأثيره حاضرًا في الأجيال القادمة.