القدس المحتلة- اعتقل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 19 يونيو 2024، طفلا فلسطينيا وأصاب مواطنين أحدهم بالرصاص باليد بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان إن "قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت أحياء من مدينة نابلس، وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين".

وبين الشهود أن القوات "اعتقلت الطفل سامي عنتر (15 عاما) قبل انسحابها".

وفي سياق متصل، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، أسفرت عن إصابة مواطنا بالرصاص الحي، وفق مصادر محلية.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن "مواطنا أصيب بالرصاص الحي في اليد، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".

وأوضح شهود العيان أن القوات الإسرائيلية "استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق شبان القوات بالحجارة".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 40 مواطنا على الأقل الأربعاء، وإنه اعتقل 90 مواطنا خلال أيام عيد الأضحى، ليرفع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 9280 مواطنا.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 549 قتيلا وحوالي 5 آلاف و200 جريح، إلى جانب المعتقلين الفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجيش الجزائري يقتل منقبين صحراويين بتندوف رمياً بالرصاص

زنقة 20 | متابعة

لقي عدد من الشباب الصحراويين مصرعهم برصاص الجيش الجزائري، خلال الأيام الماضية، قرب مخيمات تندوف، أثناء مزاولتهم أنشطة تنقيب تقليدي حول الذهب.

وحسب نشطاء بتندوف، فإن الجنود الجزائريين قد أطلقوا النار بشكل مباشر وهمجي على الضحايا، ما تسبب في وفاة عدد من المنقبين في الحال، وسط صدمة عارمة في صفوف سكان المخيمات.

وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها عناصر الجيش الجزائري في استهداف شباب صحراويين بتندوف، حيث سبق تسجيل حوادث مماثلة راح ضحيتها العديد من الأبرياء الذين يعيشون في ظروف قاسية ومحاصرين داخل المخيمات من طرف ميليشيات مسلحة موالية لجبهة “البوليساريو”.

وتحدثت مصادر من قلب مخيمات تندوف عن تعرض شبان تندوف بشكل متكرر لمضايقات أمنية، إذ يتم توقيفهم وتفتيشهم بطريقة مهينة عند حواجز الجيش، كما تُسجل حالات اعتقال تعسفي وسجن دون محاكمة عادلة.

وفي أعقاب هذه الحادث، تعيش مخيمات تندوف حالة من الغليان والغضب، بعد تداول أنباء عن مقتل شبان صحراويين بالرصاص الحي، ما ينذر بتصاعد حدة الاحتقان الشعبي في وجه النظام الجزائري والميليشيات المتحالفة معه.

مقالات مشابهة

  • الجيش الجزائري يقتل منقبين صحراويين بتندوف رمياً بالرصاص
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عدوان على نابلس
  • عاجل| جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية واسعة في نابلس شمالي الضفة الغربية
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مدناً ومخيمات في الضفة
  • مستوطن يدهس فتى فلسطيني والعدو يعتقل ثلاثة شبان في حوارة جنوب نابلس
  • فيما العدو يعتقل 3 شبان.. مستوطن صهيوني يدهس فتى فلسطيني في حوارة جنوبي نابلس
  • إضراب شامل يعم القدس المحتلة والضفة الغربية تنديدا بالعدوان على غزة (شاهد)
  • الضفة الغربية تنتفض.. إضراب شامل ومسيرات غضب دعمًا لغزة وأحرار العالم يلبون النداء