صحيفة إسبانية: ترتيبات على أعلى مستوى لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
تعمل الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز على ترتيب المناخ السياسي الأمثل لدعوة الملك محمد السادس لزيارة مدريد بمناسبة الإعلان الرسمي عن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030، حسب ما أفادت صحيفة “أوك دياريو”.
وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن تنسيقا دبلوماسيا يتم بين البلدين، لترتيب زيارة ملكية مغربية لإسبانيا، بحيث يكون القصر الملكي الإسباني برئاسة فيليبي السادس مضيفا لنظيره، الملك محمد السادس.
ووفقًا لمصادرها الدبلوماسية، تضيف “أوك دياريو”، فإن حكومة سانشيز أعادت إحياء الطموح الذي كان لديها منذ تولي سانشيز السلطة في 2018.
وأوضحت المصادر الإسبانية، أن الدعوة قد أُرسلت إلى الرباط من قبل الحكومة بعد تنسيق مع المديرية العامة للبروتوكول والقنصلية وأوامر الخارجية، التي تتولى التحضيرات الفنية للمبادرة.
وكشفت ذات الصحيفة، أن الديوان الملكي، لم يرد، حتى الآن، على الدعوة الإسبانية، مشيرة إلى أن الملك محمد السادس لم يقم بزيارة رسمية إلى أي بلد أوروبي منذ سنوات عديدة.
وتمت آخر زيارة رسمية للملك محمد السادس إلى أوروبا في 2018 عندما زار باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى.
وباستثناء تلك الزيارة، زار الملك محمد السادس رسميا كل من الغابون والإمارات العربية المتحدة في 2023.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، وفقًا لمصادرها الدبلوماسية، أن نية سانشيز هي اعتبار الزيارة الرسمية الملكية المحتملة إلى مدريد، “علامة على المصالحة الكاملة” بعد سنوات مضطربة في العلاقات بين البلدين، خصوصًا بعد انقطاع العلاقات نتيجة دخول إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، إلى إسبانيا سرًا وبدعم من الحكومة.
وزار الملك محمد السادس إسبانيا مرة واحدة منذ تربعه على العرش، كانت عام 2005 تزامنا مع ذكرى تفجيرات 11 مارس الأولى، التي استهدفت عددا من القطارات الإسبانية، وتسببت في مقتل 131 شخصا، اتهمت جماعة لها ارتباط بالقاعدة بارتكابها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
ووفقاً لوكالة سبأ الحكومية استعرض الاجتماع، جدول أعمال الهيئة، ونتائج اللقاءات المثمرة مع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي.
كما ناقش الاجتماع، الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والخدمية، والإجراءات المطلوبة لمواجهة تلك التحديات، والإعداد والترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس، والعمل على تعزيز التوافق الوطني الرافض والمقاوم للمليشيات الحوثية الإرهابية، التي تمارس التعسفات والانتهاكات، ومنها عمليات القمع والإرهاب بحق رجال الفكر والإعلام والصحفيين والناشطين والمواطنين الذين خرجوا للتعبير عن احتفائهم بثورة 26 سبتمبر، وخطورة تلك الممارسات على النشء والشباب في مناطق سيطرتها، ومحاوله تغيير الهوية والمعتقد، وتدمير الإنجازات التي تحققت لليمنيين منذ قيام الثورة اليمنية.
و ناقشت هيئة رئاسة المجلس، التطورات على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة لتسريع إنفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، وأهمية تضافر وتكامل جهود السلطات كافة بهدف الاستجابة المثلى للتحديات المختلفة التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الاستثنائية..مؤكدة على أهمية إستئناف انعقاد دورات المجلس للقيام بمهامه التشريعية والرقابية في ظل الظروف الراهنة وحرصها على أداء مؤسسات الدولة للمهام المناطة بها، وتوحيد جهودها، والإسراع لإيجاد معالجات اقتصادية ونقدية عاجلة وفق خطط استثنائية تساهم في تحسين الخدمات العامة للمواطنين.
هذا وقد ناقشت هيئة رئاسة المجلس مشروع جدول أعمال المجلس لدورته المقبلة.
من جانب، أخر زار رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومعه عضوا هيئة رئاسة مجلس النواب، المهندس محمد الشدادي، والمهندس محسن باصرة، البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وكان في استقبالهم السفير محمد آل جابر رئيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، معبراً في بداية اللقاء عن سعادته وترحيبه بهم، حيث استعموا إلى شرح مفصل حول المشروعات التي تم تنفيذها والمزمع تنفيذها في مختلف المجالات والمحافظات.
وأكد السفير آل جابر أن المملكة شريكاً فاعلاً مع أشقائها في اليمن ودعمهم في السراء والضراء، وإنما تقوم بواجبها الأخوي وستستمر بالقيام بكل ما يجب عليها في مختلف المجالات والتعاون الكامل والتنسيق المشترك لما فيه خدمة اليمنيين في هذه الظروف.
كما أشاد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني وأعضاء هيئة الرئاسة بالأدوار المتميزة للمملكة العربية السعودية منذ بداية الأزمة اليمنية 2011 وحتى الآن ، ووقوفهم في مختلف الظروف والاصعدة لمواجهة حركة التمرد الحوثية وإسقاط انقلابها ، والحفاظ على هوية الشعب اليمني وثورته وجمهوريته ونظامه الديمقراطي .. معبرين في ذات السياق عن عن تقديرهم الكبير وثنائهم على ما تقدمه المملكة من دعومات في هذا الظرف العصيب لإنقاذ الاقتصاد اليمني وأعمال الحكومة وبرامجها.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، سيخلدها التاريخ وتحفظها الأجيال، وتعبر عن أصالة هذا البلد وقيادتها ، وأن الهدف والهم الأول والأخير هو مواجهة مشروع ملالي إيران والمشروع الحوثي المدمران لليمن والمنطقة.
مؤكدة على أهمية التئام مؤسسات الدولة والقيام بمهامها وأدوارها الوطنية ومسؤولياتها الدستورية على أرض الواقع