بلينكن يبحث مع نظيريه السعودي والعُماني تعثر جهود السلام باليمن والتصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان، والعماني بدر البوسعيدي، آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تعثر جهود السلام والتصعيد في البحر الأحمر، إضافة إلى اختطاف الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، حيث جرى مناقشة المستجدات في قطاع غزة، واليمن، والسودان.
من جهتها، قالت الخارجية الأمريكية، إن الوزير بلينكن عبر عن قلقه البالغ إزاء عمليات الاحتجاز الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين وموظفي المنظمات غير الحكومية، إضافة لهجماتهم المتهورة على السفن.
وأكدت الخارجية الأمريكية إن واشنطن ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لمواجهة دعم إيران للإرهاب، وإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من طهران على شن هجمات إرهابية.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي بشأن احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية، فضلاً عن الهجمات المتهورة المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد الوزير بلنكن خلال الاتصال على أن مثل هذه التصرفات تعرض عملية السلام في اليمن للخطر وشكر الوزير بلينكن وزير الخارجية العماني على جهود عمان الحثيثة والمستمرة لإنهاء الصراع في اليمن.
كما تناول الوزيران الجهود الجارية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة.
والثلاثاء، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستحاسب الحوثيين على أعمالهم التي وصفتها بالإرهابية، في وقت تتواصل الهجمات الحوثية على السفن بالبحرين الأحمر والعربي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ترِّكز على ضمان تقويض هجمات الحوثيين، وتكبيدهم ثمنا؛ بسبب مساعيهم لمنع الشحن البحري.
وأشار المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، إلى أن بلاده تهتم بأمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر، وتأسف أن هجمات الحوثيين أصابت سفنا مؤخرا.
ولفت إلى أن واشنطن تدرس الطرق المختلفة لوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، التي قال إنها “أعمال إرهاب”.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على 3 أفراد و6 كيانات سهلت شراء جماعة الحوثيين للأسلحة.
وأكدت الخارجية الأميركية أن بعض الجهات التي تشملها العقوبات تتواجد في الصين، وقد مكنت الحوثيين من تحقيق إيرادات مالية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن بلينكن فی البحر الأحمر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مستعدون لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري مع بوركينا فاسو واستعداد مصر لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني وتنفيذ صفقات متكافئة للتبادل السلعي بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبدالعاطي لوزير الخارجية والتعاون الإقليمي لجمهورية بوركينا فاسو كاراموكو تراوري، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدد عبد العاطى على دعم مصر لجهود بوركينا فاسو لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى نشاط الشركات المصرية المتصاعد في أفريقيا، خاصة في مجالات البناء والتشييد والأدوية ومحطات توليد الكهرباء.
ولفت إلى حرص الحكومة المصرية على حث الشركات المصرية للعمل في السوق البوركيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا مُجمل مسارات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب.
وتناول الوزير عبدالعاطى تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتواجدة في غرب أفريقيا، مشيراً إلى دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، من خلال دعم القدرات المؤسسية الوطنية، وتدريب الكوادر الأمنية والشرطية البوركينية في إطار الدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض وزير الخارجية تجربة مصر في مكافحة الإرهاب، والتي أثبتت أن المواجهة الفعالة لخطر الإرهاب تتطلب مقاربة شاملة ومستدامة، تشمل برامج لتعزيز المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف، وبناء القدرات الوطنية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول مُختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، ولاسيما في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في الإقليم وتداعياتها على جهود تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية.