يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان، والعماني بدر البوسعيدي، آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تعثر جهود السلام والتصعيد في البحر الأحمر، إضافة إلى اختطاف الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، حيث جرى مناقشة المستجدات في قطاع غزة، واليمن، والسودان.

من جهتها، قالت الخارجية الأمريكية، إن الوزير بلينكن عبر عن قلقه البالغ إزاء عمليات الاحتجاز الأخيرة التي قام بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين وموظفي المنظمات غير الحكومية، إضافة لهجماتهم المتهورة على السفن.

وأكدت الخارجية الأمريكية إن واشنطن ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لمواجهة دعم إيران للإرهاب، وإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من طهران على شن هجمات إرهابية.

إلى ذلك، بحث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي بشأن احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية، فضلاً عن الهجمات المتهورة المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن.

وشدد الوزير بلنكن خلال الاتصال على أن مثل هذه التصرفات تعرض عملية السلام في اليمن للخطر وشكر الوزير بلينكن وزير الخارجية العماني على جهود عمان الحثيثة والمستمرة لإنهاء الصراع في اليمن.

كما تناول الوزيران الجهود الجارية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة.

والثلاثاء، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستحاسب الحوثيين على أعمالهم التي وصفتها بالإرهابية، في وقت تتواصل الهجمات الحوثية على السفن بالبحرين الأحمر والعربي.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ترِّكز على ضمان تقويض هجمات الحوثيين، وتكبيدهم ثمنا؛ بسبب مساعيهم لمنع الشحن البحري.

وأشار المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، إلى أن بلاده تهتم بأمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر، وتأسف أن هجمات الحوثيين أصابت سفنا مؤخرا.

ولفت إلى أن واشنطن تدرس الطرق المختلفة لوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، التي قال إنها “أعمال إرهاب”.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على 3 أفراد و6 كيانات سهلت شراء جماعة الحوثيين للأسلحة.

وأكدت الخارجية الأميركية أن بعض الجهات التي تشملها العقوبات تتواجد في الصين، وقد مكنت الحوثيين من تحقيق إيرادات مالية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن بلينكن فی البحر الأحمر وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يشارك في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان "القيادة في السلام"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان "القيادة في السلام"، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وشكر في بداية كلمته جمهورية سلوفينيا على الدعوة لعقد الجلسة، وأثنى على مواقفها الداعمة لجهود ترسيخ السلم والأمن الدوليين، وتحديدًا مشاركتها في الإجماع الدولي واعترافها التاريخي بدولة فلسطين.

 وقال وزير الخارجية السعودي: "إن الاجتماع يأتي في فترة تتصاعد فيها وتيرة الصراعات والأزمات، وتتضاعف التحديات والتهديدات المشتركة، وتتنامى أزمة الثقة في النظام الدولي متعدد الأطراف وقدرته على تحقيق آمال الشعوب بمستقبل يسوده السلام والتنمية".

وشدد وزير الخارجية السعودي: "تُحتِّم علينا هذه الظروف تقييم حالة العمل الدولي متعدد الأطراف، وأسباب تراجعه عن حلّ الأزمات ومعالجة التحديات المشتركة، ولعل النظر الجاد في الإسراع بعملية إصلاح مجلس الأمن أصبح ضرورة ملحّة أكثر من أيوقت مضى، ونؤكد على أن استعادة الاحترام للمواثيق والأعراف الدولية يأتي عبر تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة منتهكيه دون انتقائية".

 وذكر وزير الخارجية السعودي أن التحدي لا ينحصر في عجز منظومة السلم والأمن والمؤسسات الدولية عن الاستجابة لهذه التحديات، بل يتعداه ليشمل غياب "القيادة من أجل السلام". وقال: "إن صناعة السلام تتطلب الشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة، فخلف كل تعطيل لمسارات السلام والتسويات السياسية، نجد بعض القيادات السياسية تُغلِّب مصالحها الشخصية واعتباراتها الحزبية على المصالح الجامعة والسلم الإقليمي والدولي، وهو ما انعكس بشكل واضح على كفاءة المنظمات الدولية، ومجلس الأمن على وجه الخصوص، في أداء مهامها".

 ولفت سموه إلى أن غياب التحرّك الدولي الجادّ لإيقاف التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر هو دليل قاطع على ما يعانيه النظام الدولي متعدد الأطراف من قصور وتضعضع في الإرادة السياسية الدولية، مضيفا بأن المملكة تؤمن بأن السلام هو الأساس الذي يمهّد للتعاون والتنمية، وهو الحامي لديمومتهما.

وقال وزير الخارجية السعودي:" للخروج من دائرة العنف والأزمات، يجب علينا تمكين القيادة الدولية المسؤولة، وإحباط محاولات تصدير المصالح السياسية الضيقة على حساب أمن الشعوب وتعايشها، وستظل المملكة داعمة للنظام الدولي متعدد الأطراف، وساعية لتطويره وتمكين مقاصده، واستعادة الثقة بمؤسساته، وهي ملتزمة بتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق الأمن والتنمية المشتركة".

 حضر الجلسة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية، عبدالرحمن الداود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي: التعاون ضروري لإقامة دولة فلسطينية وتعزيز السلام
  • وزير الخارجية خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي: جهود السلام في اليمن تراوح مكانها
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الدولية مع نظيريه الكوري والدنماركي
  • المبعوث الأميركي إلى اليمن: روسيا تجري مباحثات مع الحوثيين بشأن نقل أسلحة
  • أمريكا تتهم روسيا بتسليح الحوثيين
  • واشنطن تتهم روسيا بتسليح الحوثيين
  • تأكيد أمريكي جديد على الصلة بين هجمات الحوثيين والحرب في غزة
  • وزير الخارجية السعودي يشارك في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان "القيادة في السلام"
  • العليمي يبحث مع ليندركينج ومسؤولين أوروبيين دفع الحوثيين للتعاطي مع جهود السلام
  • جنرال أمريكي يدعو إلى زيادة الضغوط على الحوثيين وإيران لوقف الهجمات في البحر الأحمر