في ذكرى وفاتها.. هل كان هناك قصة حب بين العندليب وآمال فريد؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى وفاة الفنانة آمال فريد، التي تعد واحدة من أرقى نجوم الزمن الجميل، فهى صاحبة الجمال والرقة ارتبط بها الجمهور وبفضل أداءها موهبتها، نجحت في دخول الوسط الفني من خلال مسابقة مجلة "الجيل" في ذلك الوقت، ورشحها للعمل في الفن كل من مصطفى أمين وأنيس منصور، لتقدم أول أدوارها الفنية أمام فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954.
شكلت الفنانة آمال فريد ثنائي فني متميز مع عبدالحليم حافظ في عدد كبير من الأعمال الفنية، وحققت الكثير من النجاحات، وكانت بدايتها من خلال فيلم "ليالي الحب" والذي كان سببا في أن يطلق عليها الجميع وقتها حبيبة عبد الحليم حافظ، وتعاونت معه أيضًا في فيلم بعنوان "بنات اليوم"، مع عدد كبير من نجوم الوسط الفني.
آمال فريد تنفي زواجها من العندليبانتشرت شائعات حول زواج الفنانة الراحلة آمال فريد من العندليب عبدالحليم حافظ، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي، قائلة: "لم يجمعها بالعندليب سوى صداقة، وأن كل ما قيل عن خطوبتها من حليم هو مجرد شائعة ودعاية أطلقتها الجهة الإنتاجية من أجل الترويج لأحد أفلامها".
وتابعت: "شاركت مع عبد الحليم حافظ في الكثير من أفلامه، وهو الذي كان يختارني دائمًا وكان يحب الإنسان الذي لديه قيم وأخلاق، وعن نفسي تمثيلي كان بديهي بطبيعتي دون أن يوجهني أحد، ولكن خطواتي وزوايا الوقوف أمام الكاميرا كانت اختصاص المخرج فقط".
وفاة آمال فريدرحلت الفنانة آمال فريد في صمت، دون جنازة كبيرة أو عزاء، وذلك بناء على وصيتها بأن تدفن بعيدا عن الصحافة وكاميرات وسائل الإعلام، قبل رحيلها بأيام قليلة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور آمال فريد وهي تجلس على مقهى، وقيل إنها كانت تتسول، لتخرج وترد على تلك الشائعات معربة عن استيائها قائلة: "إن تلك الصور التقطت وأنا جالسة بمقهى في منطقة وسط البلد، حيث هناك ذكريات جميلة تربطني بهذا المكان، إلا إنني فوجئت بحملة إعلامية تنال من سمعتي وتتهمني بأنني فقدت عقلي، وأنني أتسول في شوارع القاهرة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وكيل قطاع المعاهد الأزهرية: التعليم الأزهري نموذج فريد في عمقه وتاريخه
قال الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، إن التعليم الأزهري يمثل أنموذجًا فريدًا في عمقه وتاريخه، حيث حافظ على ميراث النبوة، من خلال ما يقوم به الأزهر من تدريس العلوم الإسلامية ليتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، كما هي دون نقص أو تحريف، كما ساهم الأزهر الشريف في حماية الهوية العربية من خلال حفاظه على اللغة العربية ، وهو ما جعل أثره يصل إلى كافة أنحاء العالم.
الأزهر يعلن رفضه لمخططات تهجير الفلسطينيين ويؤكِّد: محاولة بائسة وظالمة لتمكين الاحتلال وكيل الأزهر: معجزة الإسراء والمعراج هي رمز للفرج والتكريموبيّن وكيل قطاع المعاهد الأزهرية خلال حديثه في ندوة بعنوان: «ماذا قدَّم التعليم الأزهري للعالم؟»، في جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن رسالة التعليم الأزهري لا تقتصر على تدريس العلوم فحسب، بل تتعداها، إلى محاولة غرث القيم الإنسانية النبيلة في نفوس طلابه، من أجل تشكيل وعيهم بم يتفق مع المبادئ الأساسية التي جاء بها الإسلام والتي تُعلي من شأن الكرامة الإنسانية للجميع على اختلاف مشاربهم.
وأضاف وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أن التعليم الأزهري له دور مهم في تعزيز الثقافة الإسلامية العلمية التي ترتكز على مقاصد الأديان السماوية، من حفظ للدين وحماية للنفس وصون للعرض وحفظ للعقل وحماية للمال، مما يسهم في نشر السلام والتسامح بين جميع الناس، بقطع النظر عن الجنس أو اللون، أو العرق أو الدين، او اللغة، فالتعليم الأزهري يعتمد على منهج مستنير، يُركز على دراسة التراث الإسلامي المتجدد، ويعزز قيم التسامح والتآخي، وقد أسهم هذا النظام التعليمي في فتح المجال لآلاف الطلاب من مختلف الجنسيات للدراسة في الأزهر الشريف، ما جعله مركزًا علميًّا عالميًّا.
هذا، ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية والوطنية في نشر الفكر الإسلامي المستنير، الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع الجناح في قاعة التراث رقم «4»، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل مجموعة من الأركان المتنوعة التي تشارك فيها مختلف هيئات الأزهر ومراكزه العلمية والبحثية.