بلجيكا ترفض استضافة مباراة منتخبها مع الاحتلال الإسرائيلي لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلنت بلدية بروكسل، الأربعاء، عن استحالة استضافة العاصمة البلجيكية لمباراة مرتقبة لكرة القدم بين بلجيكا والاحتلال الإسرائيلي معلّلة ذلك بدواع أمنية.
وقالت البلدية في بيان، إنّها "خلصت إلى أنه سيكون من المستحيل استضافة مباراة بين بلجيكا وإسرائيل في ملعب الملك بودوان".
????Spotted at Brussels, Belgium.
وأوضحت أنه "بعد تحليل دقيق، خلصنا إلى نتيجة مفادها أن إقامة مباراة من هذا النوع في عاصمة بلادنا في هذه الظروف العصيبة سيؤدي بلا شك إلى مظاهرات كبيرة واحتجاجات مضادة، مما يهدد سلامة المشجعين واللاعبين وسكان بروكسل وقوات الشرطة".
وأكد عضو المجلس المحلي الأول لبروكسل، بينوا هيلينغز، إن المدينة تعتبر أنه من المستحيل تنظيم المباراة، التي كان من المقرر أن تقام في ملعب بودوان في أيلول / سبتمبر٬ ضمن دوري الأمم الأوروبية.
وتستمر مبيعات التذاكر لمباريات بلجيكا الأخرى على أرضها في البطولة، وستواجه بلجيكا فرنسا في 14 تشرين الأول / أكتوبر القادم، وإيطاليا في 14 تشرين الثاني / نوفمبر القادم، كما هو مخطط.
يُذكر أن بلجيكا شهدت "هجوما إرهابيا" في الـ 16 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالتزامن مع مباراة بين "الشياطين الحمر" ومنتخب السويد، أسفر عن مقتل مشجعين اثنين للفريق الضيف، بعد إطلاق النار عليهما بوسط المدينة، في هجوم تبناه تنظيم "داعش"، وبعد تحليل الوضع الحاليّ بشكل كامل من قِبل مجلس مدينة بروكسل وشرطتها، حالياً، تم التوصل لقرار مفاده عدم إمكانية استضافة هذا اللقاء بين منتخبي بلجيكا والاحتلال.
وشهدت بلجيكا مظاهرات احتجاجية واعتصامات في الجامعات نظّمها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين تنديدًا بالإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
Brussels today. Simultaneous mass demos across Europe, rejecting occupation, apartheid, mass murder and genocide, standing with brothers and sisters in Gaza. People in power have abused it. We DEMAND a better world. WE WILL HAVE IT! Free #Palestine. Long live #Gaza. #CeasefireNOW pic.twitter.com/F4z8bM8Xsb — Clare Daly (@ClareDalyMEP) November 11, 2023
كما قطعت بعض الجامعات البلجيكية علاقاتها جزئيًا أو كليًا مع المؤسسات الإسرائيلية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 122 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.
ويواصل الاحتلال حربه على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية القدم بلجيكا مباراة الاحتلال الاحتلال بلجيكا كرة مباراة القدم رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر.. الأجانب يستبدلون أذون الخزانة بالسندات الحكومية حاليًا لهذا السبب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اتجه مستثمرون عرب وأجانب إلى استبدال شراء السندات الحكومية طويلة الأجل بدلًا من أذون الخزانة، لاستغلال ارتفاع سعر العائد على السندات لأكثر من 25%، وفق بيانات البورصة والبنك المركزي المصري.
وأرجع محللون أسباب هذا الاتجاه إلى توقعات المؤسسات المستثمرة في أدوات الدين الحكومية، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة مطلع عام 2025، مما يحقق عوائد مرتفعة لآجال أطول.
وتمول وزارة المالية عجز الموازنة من خلال إصدار أذون وسندات خزانة. ويتولى البنك المركزي إصدار أدوات الدين الحكومية من خلال عطاءات بالسوق، وتقدر وزارة المالية، عجز الموازنة خلال السنة المالية الحالية 2024/2025 بقيمة 1.2 تريليون جنيه (بما يعادل 23.5 مليار دولار)، وفق بيانات وزارة المالية.
وخلال الأسابيع القلية الماضية، اتجهت المؤسسات الأجنبية إلى بيع مكثف لأذون الخزانة قصيرة الأجل قبل نهاية العام لجمع الأرباح، مما أدى إلى تراجع الجنيه أمام الدولار ليتجاوز الأخير مستوى 51 جنيهًا، الإثنين، بحسب محللين. وبعدها استبدلت المؤسسات بيع الأذون بشراء سندات الخزانة بشكل مكثف، وفق بيانات البورصة.
وفي آخر عطاء لبيع سندات حكومية، الإثنين الماضي، باع البنك المركزي المصري سندات خزانة ذات عائد ثابت لأجل عامين و3 أعوام بقيمة 1.905 مليار جنيه (37.3 مليون دولار)، وهو ما يمثل حوالي 11.2% فقط من إجمالي 17 مليار جنيه (332.8 مليون دولار) مستهدفة، وتم قبول عروض بقيمة إجمالية بلغت 450 مليون جنيه (8.81 مليون دولار) للسندات ذات أجل عامين، و1.455 مليار جنيه (28.5 مليون دولار) للسندات ذات أجل 3 سنوات، عند مستويات عوائد متوسطة بلغت 25.49% و24.298% على التوالي.