النفط يستقر وسط زيادة المخزونات الأمريكية ومخاوف تفاقم الصراعات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
لندن, "رويترز": لم تسجل أسعار النفط تغيرا يذكر اليوم وبقيت قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع مع موازنة السوق بين المخاوف من الصراعات الآخذة في التفاقم وبين القلق المتعلق بالطلب في أعقاب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية.
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 84.46 دولار أمريكي .
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس 13 سنتا إلى 85.20 دولار للبرميل فيما تراجعت العقود الآجلة تسليم سبتمبر أيلول خمسة سنتات إلى 84.48 دولار.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا إلى 81.37 دولار للبرميل.
وذكرت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام لمعهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 2.264 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 يونيو . وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض مخزونات الخام 2.2 مليون برميل.
وقالت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن مخزونات البنزين تراجعت 1.077 مليون برميل، بينما زادت مخزونات نواتج التقطير 538 ألف برميل.
وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من دولار في الجلسة السابقة بعد أن تسببت ضربة بطائرة مسيرة أوكرانية في اندلاع حريق في مرفأ نفطي بميناء روسي كبير.
وفي الشرق الأوسط، يثير تصاعد حدة الحرب في المنطقة احتمالات تعطل إمدادات نفطية من منتجين رئيسيين.
وقال يب جون رونج المحلل الاستراتيجي للسوق لدى آي.جي في سنغافورة "يبدو أن تهدئة الصراع بين الطرفين صعب على المدى القريب، مما سيبقي أسعار النفط مرتفعة رغم تجاهل المستثمرين في سوق النفط نقاط الضعف على الجبهة الاقتصادية من مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة التي جاءت أضعف من المتوقع إلى مجموعة متباينة من البيانات الصادرة عن الصين هذا الأسبوع".
وأظهرت بيانات صدرت عن الصين هذا الأسبوع أن النمو في الإنتاج الصناعي في شهر مايو كان أقل من التوقعات لكن مبيعات التجزئة، التي تعكس مستوى الاستهلاك، شهدت أعلى معدل نمو منذ فبراير الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.