«بيت الزكاة والصدقات» ينتهي من ذبح الأضاحي مع استمرار توصيل اللحوم للمستحقين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
انتهى «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، من ذبح الأضاحي من العجول والخراف في رابع أيام عيد الأضحى، في إطار حملة «صك الأضحية» لعام 2024، التي أطلقها البيت تحت شعار «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقا»، بمشاركة من وفود شعبية من دول عربية وأجنبية.
توزيع لحوم الأضاحيوأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأربعاء، أن الحملة تستهدف التيسير على المضحين من داخل مصر وخارجها، عن طريق توكيل «بيت الزكاة والصدقات» في أداء شعيرة الأضحية، وتوصيل لحومها إلى المستحقين من الأُسَر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع الأشد احتياجا في جميع المحافظات، فضلا عن تقديم لحوم الأضاحي لأشقائنا الفلسطينيين المصابين وذويهم، الذين جاءوا إلى مصر بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن فريق العمل مستمر في تنفيذ خطة توزيع لحوم الأضاحي، والصدقات المجهزة والمعبأة، لتوصيلها إلى آلاف المستحقين من الأسر الأشد فقرا في جميع المحافظات، بالإضافة إلى استمرار تسليم كل مُضحٍ نصيبه من صك الأضحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توزيع لحوم الأضاحي لحوم الأضاحي بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات لحوم الأضاحی
إقرأ أيضاً:
القرار الملكي بعدم نحر الأضحية يصفع كبار “البرلمانيين الشناقة”
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تلقى عدد من البرلمانيين الأثرياء يوصفون بـ”الشناقة” صفعة قوية بعد القرار الملكي القاضي بعدم نحر أضحية العيد، حيث كانوا قد قاموا بعقد صفقات مؤخرا لاستيراد أعداد ضخمة من الأغنام بدول أمريكا اللاتينية و أوربا.
وعقد عدد من البرلمانيين الذين يعدون من كبار الفلاحين بعدد من أقليم المملكة صفقات اقتناء أضاحي العيد مع ضيعات كبرى بالخارج من أجل استيرادها وإدخالها للمغرب في في الأيام التي تسبق وبيعها بأسعار خيالية، حيث كانوا سيجنون أموالا طائلة من وراء هذه العملية.
وحاول البرلمانيون استغلال فرصة الدعم الذي تقدم الدولة والمتمثل في 500 درهم لكل رأس، إضافة إلى إعفاءات جمركية، اقتناء الأغنام بكميات تقدر بالألاف إلا أنهم تلقو ضربة موجعة بعد القرار الملكي الحكيم.
بالمقابل إتجه بعضهم لتعويض خسارتهم نحو عقد صفقات لاستيراد اللحوم الحمراء المجمدة من دول جنوب أمريكا.