عبير السعد توجه نصائح للزوجات للحد من التصرفات العشوائية مع الزوج
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أدى تصرف خاطئ من جانب إحدى الزوجات لزوجها إلى اندلاع مشكلة كبيرة، وذلك بعد إقدام الزوجة على طباعة ملابس لزوجها وأولادها مطبوع عليها «خروف العيد»، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وهو ما أدى إلى حالة من الغضب، كادت تتسبب في انفصال الزوجين.
بدأت المشكلة عندما ارتدى الزوج والأبناء هذه «التيشرتات» المطبوعة، التي أدت إلى حالة كبيرة من الغضب لدى الزوج، لتشبيه الأسرة من جانب الزوجة بأضحية العيد.
وقالت المستشارة الأسرية عبير السعد، إنه يجب التفكير جيدا قبل الاقدام على مثل هذه الأشياء، حيث أن الغالبية العظمى من الأزواج لا تقبل مثل هذه الأفعال وترى ذلك تقليلا منها، مشيرة إلى أن التفكير في فعل شئ قبل الاقبال عليه يحد كثيرا من المشكلات التي تأتي بنتائج عكسية تماما.
ونصحت المستشارة الأسرية، الزوجات أن يراعين أزواجهم بشأن تصرفاتهم، حتى لا تكون عشوائية، والتفكير الجيد قبل فعل أشياء قد تؤذي مشاعر الطرف الآخر، مؤكدة على أنه لابد من احترام الزوج وعدم التصرف معه بهذه الطريقة حتى لو كان القصد من ذلك المزاح والترفيه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المشاكل الأسرية المشاكل الزوجية نصائح للمرأة
إقرأ أيضاً:
حكم الخلع دون علم الزوج.. عالم ازهري يوضح
وضح الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فتوى متعلقة بحكم خلع المرأة زوجها دون علمه، وذلك ردًا على سؤال ورد إلى اللجنة من شخص يسأل عن الوضع الشرعي في حالة رفع زوجته دعوى خلع ضدّه دون علمه، حيث تم صدور الحكم بناءً على أساليب قانونية غير صحيحة.
أقسام الفرقة بين الزوجين
في رده على السؤال، أوضح الدكتور عطية لاشين أن الفرقة بين الزوجين تكون على عدة صور، وهي كما يلي:
1. الفرقة بسبب الطلاق: وهي الفرقة التي تحدث بناءً على رغبة الزوج، حيث يقوم بالطلاق وهو راضٍ ومختار لذلك بعد أن يوازن الأمور ويقرر إنهاء الحياة الزوجية.
2. الفرقة بسبب طلب الزوجة للخلع: هذه تحدث عندما تلجأ الزوجة إلى القضاء بسبب معاناتها من ضرر غير محتمل بسبب سلوك الزوج، مثل الحبس أو السفر الطويل أو المعاناة من الشقاق أو سوء المعاملة.
3. الفرقة بسبب الفسخ: عندما يطلب أحد الزوجين فسخ العقد بسبب وجود أسباب شرعية توجب ذلك، مثل الخيانة أو العجز عن أداء حقوق الزوجية.
4. الفرقة بسبب الخلع: وهو طلب الزوجة الخلع من زوجها بسبب عدم رغبتها في الاستمرار في الحياة الزوجية، وهذا يحدث عندما يخشى الزوجة الكفران بعد فترة من المعاشرة الزوجية.
حكم الخلع في الشريعة الإسلامية
أوضح الدكتور عطية لاشين أن الخلع يتطلب أن يكون الزوج على علم بالدعوى التي رفعتها الزوجة ضده. من المهم أن يتم إبلاغه بالدعوى عن طريق المحضرين أو المحامين، حيث يُعتبر إبلاغ الزوج واجبًا شرعيًا لكي يكون الحكم صحيحًا شرعًا.
وأشار لاشين إلى أنه إذا تم رفع دعوى الخلع دون علم الزوج، باستخدام أساليب قانونية ملتوية، مثل أن المحضرين والمحامين لا يذهبون لإبلاغ الزوج بالدعوى أو يثبتون في تقاريرهم كذبًا أنهم لم يجدوه، في هذه الحالة، يكون الحكم الذي صدر ضد الزوج "باطلاً شرعًا"، رغم أنه قد يكون صحيحًا قانونًا من حيث الإجراءات القضائية.
هذا يعني أن الحكم صحيح من الناحية القضائية فقط، لكن يبقى باطلاً في الظاهر وغير صحيح شرعًا.
أكد لاشين أن الخلع في هذه الحالة قد يثير العديد من الشكوك حول صحته الشرعية. وأضاف أن الزواج في الإسلام يتطلب أن يكون الزوج على علم بكل ما يتعلق بعلاقته الزوجية، كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "اقبل الحديقة وطلقها تطليقة"، مما يوضح ضرورة علم الزوج بمسائل الطلاق والخلع.
اختتم الدكتور عطية لاشين فتواه بتلاوة قول الله عز وجل: "ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلاً"، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالأحكام الشرعية في جميع الحالات، وأن الفتوى تتطلب تطبيق الأحكام الشرعية بشكل دقيق.