طواف فرنسا في نسخته الـ 2026 ينطلق من برشلونة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
باريس (أ ف ب) - ينطلق طواف فرنسا للدراجات الهوائية من مدينة برشلونة الإسبانية في عام 2026، وذلك للمرة الثالثة في تاريخ الحدث الممتد لأكثر من قرن من الزمان، حسبما أعلنت الشركة المنظمة منظمة "أموري سبورت" .
وأكد مدير الطواف الفرنسي كريستيان برودوم لوكالة فرانس برس أن "برشلونة مدينة مرموقة وهي مدينة رياضية"، موضحا أنه ستكون هناك "مرحلتان كاملتان وانطلاقة" للمرحلة الثالثة في كاتالونيا.
وستكون هذه هي المرة الثالثة منذ النسخة الأولى للطواف في عام 1903 التي ينطلق فيها من الأراضي الإسبانية بعد سان سيباستيان في عام 1992 وبلباو في عام 2023.
كما أنها "الانطلاقة الكبرى" الرابعة من خارج الأراضي الفرنسية خلال خمس سنوات (الـ27 في 113 نسخة) بعد كوبنهاغن في 2022، بلباو في 2023 وفلورنسا في 2024، قبل ليل في 2025.
وأكّد برودوم أن "هذه الانطلاقات الكبيرة تسمح لطواف فرنسا للدراجات بالتألق بشكل أكبر"، مضيفا "أطالب بذلك بشرط صريح أن تكون هناك قرى فرنسية صغيرة في مدن المراحل في الطواف، مثل إيفو-لي-بان هذا العام، كاستيلنو-مانواك في عام 2022 أو شاتيون-سور-شالارون في عام 2023".
وأوضح مدير الطواف أن برشلونة، المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية عام 1992، كانت "مرشحة لفترة طويلة، كما أن عمدة المدينة الاشتراكي الحالي خاومي كولبوني الذي يتولى منصبه منذ عام، كان يحلم" باستضافة الطواف، معرباً عن سعادته بهذه الانطلاقة الكبيرة من كاتالونيا.
وقال "لديك عراقة المدينة. لديك جمال المناظر الطبيعية، والقرب من البحر. ثم لديك هذه الجغرافيا الرياضية التي تعني أنه يمكنك تخيل موعدا اعتبارا من عطلة نهاية الأسبوع للبداية الكبيرة لأبرز المرشحين في الترتيب العام".
ولن يُكشف عن تفاصيل المراحل الأولى حتى سبتمبر المقبل. وفي الوقت الحالي، أشار برودوم فقط إلى أنه ستكون هناك "مرحلتان كاملتان وانطلاقة للمرحلة ثالثة من كاتالونيا، قبل التوجه نحو فرنسا".
وتنطلق نسخة هذا العام في 29 يونيو الحالي وذلك للمرة الأولى من إيطاليا، مع وصول غير مسبوق بعد ثلاثة أسابيع إلى نيس وليس إلى العاصمة باريس، بسبب دورة الألعاب الأولمبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا خلال شهر نوفمبر الجاري بأعلى معدل له منذ بداية العام، حيث أدت حالة الغموض على صعيدي الأوضاع السياسية والجيوسياسية إلى تراجع غير متوقع في قطاع الخدمات، بحسب بيانات اقتصادية صدرت حديثا.
وسجل المؤشر المركب لمديري المشتريات لدى مؤسسة "إس أند بي غلوبال" للدراسات الاقتصادية في نوفمبر الجاري قراءة عند 44.8 نقطة، في انخفاض عن مستوى 50 نقطة الذي يعتبر الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وتوقع خبراء شاركوا في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ أن يسجل المؤشر 48.3 نقطة، حيث لم يكن من المتوقع أن يتراجع مؤشر قطاع الخدمات إلى مستوى 45.7 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، الخبير الاقتصادي لدى مصرف هامبورغ التجاري، قوله: "إن الاقتصاد الفرنسي يواجه الغموض" في إشارة إلى الصراع السياسي في باريس والحرب الدائرة في أوكرانيا، مضيفا أن "الشركات تأثرت بقوة من الأزمات على الصعيدين المحلي والدولي".
وتمثل هذه البيانات انتكاسة للحكومة الفرنسية الجديدة التي تحتاج إلى تحقيق معدلات نمو قوية للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية الذي تجاوز الحدود المسموح بها في إطار الاتحاد الأوروبي.