العيود والرزحة وفعاليات ترفيهية تجسد مظاهر العيد في إزكي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
"عمان": تتواصل الفعاليات الاحتفالية بعيد الأضحى المبارك والتي تشهدها العديد من القرى والأحياء التابعة لولاية إزكي، إذ تقام فعاليات العيود والعزوة وفن الرزحة وفعاليات خاصة بالأطفال تتنوع بين التسلية والمرح.
وتأتي فعالية العيود والعزوة في مقدمة مظاهر الاحتفال فهي مظهر فريد يستقطب الزائرين الذين يستمتعون بهذه الفنون الجميلة ويشترون الحلوى والألعاب، كما يجذب الباعة الذين يفترشون بضائعهم في جو يسوده المرح والمتعة.
كما تضمنت الفعاليات ملتقى العيد الذي شهد العديد من الفعاليات كالفنون العمانية وفعالية الفروسية، وشهدت الأركان الأخرى للملتقى نشاطًا لافتًا من خلال مسابقات الأطفال وذلك في مسرح الطفل وركن بيع الحلويات ولعب الأطفال.
ويكتسب فن الرزحة والعازي حضورًا لافتًا، إذ تحيي فرق الفنون العمانية بالقرية أهازيج خاصة بهذه المناسبة، إذ إن فن الرزحة يعد الفن العماني الأول بالولاية ويسجل حضوره الدائم في جميع المناسبات وخصوصًا عند الاحتفال بالعيد.
وتعد مظاهر الاحتفال بالعيد في الولاية موروثا تحافظ علية الأجيال حيث الزيارات بين الأهل والأقارب وتناول وجبة الإفطار التي غالبًا ما تكون العرسية أو الهريس وتناول الحلوى العمانية والقهوة وتوزيع العيدية على الأطفال الذين ترتسم الفرحة على وجوههم وهم يلبسون الملابس العمانية الجديدة، فيما يقوم الأهالي بعد ذلك بذبح المواشي من أغنام وأبقار وتجهيز اللحوم لوجبة المقلي للغداء والذي يقدم مع الخبز العماني المعروف بالرخال أو القرم مع العسل بعدها يتم تجهيز خصفة الشواء استعدادًا لرميها في التنور في الفترة المسائية من أول يوم في احتفالية اجتماعية تشهد تجمع أهل الحارة والأقارب وفق تقليد متبع منذ القدم بالإضافة إلى الأهازيج والرزحات الشعبية العمانية التي يحرص الشباب على الحفاظ عليها ومهرجان الفنون التقليدية في كل قرية إذ يحرص الجميع من الأهالي والسياح والزائرين للولاية لمتابعة ومشاهدة تلك الفنون التي تتغنى بحب الوطن وقائده المفدى والإنجازات التي تحققت في هذا العهد الزاهر من خلال فني الرزحة والعازي.
ويأتي المخرج كأول المظاهر الفريدة التي تعبر عن الفرحة ويخرج إليه الأطفال مع ذويهم بعد صلاة العيد وهو مكان فسيح يكون أغلب الباعة فيه من الأولاد والذين يبيعون فيه اللعب والحلوى وكل ما يدخل البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال ويوجد مكان مخصص لهذه المناسبة في قرية إمطي والذي يستقطب الزوار من المناطق المجاورة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
معرض تراثنا يستقبل آلاف الزوار خلال الجمعة والسبت.. وغدا اختتام الفعاليات
يشهد معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية إقبالا جماهيريا واسعا، حيث استقبل الآلاف من الزوار للاستمتاع بتجربة تسوق ثرية وفريدة لاستعراض واقتناء المنتجات اليدوية المشغولة على أيادي المهرة والحرفيين في جميع محافظات الجمهورية من أسوان وحلايب وشلاتين جنوبا حتى الإسكندرية شمالا، ومن الوادي الجديد ومطروح غربا وحتى سيناء شرقا.
بينما من المتوقع أن تستقبل أبواب المعرض المنعقد بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير) المزيد من الزوار خلال يومي الجمعة والسبت باعتبارهما الأجازة الأسبوعية للكثير من المواطنين، خاصة مع الأجواء الدافئة التي تنعم بها القاهرة نهارا خلال هذه الأيام.
ورفعت الفرق العاملة بجهاز تنمية المشروعات من درجة استعدادها خلال يومي الجمعة والسبت لتيسير تجربة التسوق للزائرين وتسهيل زيارتهم إلى أجنحة المعرض.
وأقر عدد كبير من العارضين بالمعرض تخفيضات كبيرة على المنتجات اليدوية والتراثية المتنوعة تصل لـ 50 % اليوم الجمعة وغدا السبت وذلك تيسيرا على الزوار ومساعدتهم في اقتناء المزيد من المشغولات اليدوية والمنتجات التراثية الفريدة، ولتعزيز استمتاع الجماهير بتجربة تسوق ثرية ومتنوعة وتعظيم استفادتهم من تنافسية الأسعار.
كما يقوم الجهاز بتنظيم ورش تدريبية مجانا على هامش المعرض لتعليم الحرف اليدوية المختلفة على أيدى عدد من العارضين المتخصصين ويشارك فيها زوار المعرض من الشباب والأطفال مما يضمن للجمهور قضاء وقت ممتع حيث يمكنهم الاستفادة من هذه التدريبات في مجالات مختلف منها ورش لتعليم الرسم والتلوين للكبار والأطفال وتعليم رسم الكاريكاتير وتصنيع الاكسسوارات والحلى والشموع والكروشيه والمكرمية.
يذكر أن المعرض سيختتم فعالياته المنعقدة بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير)، غدا السبت في تمام الساعة العاشرة مساء بعد 10 أيام انعقاد، وذلك بالتعاون والتنسيق والمشاركة لـ 25 جهة حكومية ووزارة وهيئة و8 دول مشاركة.
ويشارك في المعرض ما يزيد على 1100 عارض متنوع يقدمون منتجات تراثية أصيلة تعبر عن الهوية المصرية ومشغولة يدويا، تشمل 32 قطاعا تراثيا متنوعا ما بين المنسوجات والسجاد والكليم والتللي ومنتجات أخميم والملابس التراثية والمنتجات الغذائية والجلود والمشغولات الزجاجية والفخار ومنتجات حجازة والأخشاب والديكورات، وغيرها وتتميز المنتجات التراثية بلمسات عصرية مبهرة اعتمدها الحرفيون والمبدعون من أجل ملاءمة أذواق الجماهير.