دعاء شرب ماء زمزم.. بئر مباركة وشفاء من الأمراض
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يُعدّ بئر زمزم من أشهر وأعظم الآبار على وجه الأرض، ويقع في الحرم المكي الشريف، وله مكانة خاصة في قلوب المسلمين، لما له من فضائل جمة وخصائص مباركة.
يبلغ عمق بئر زمزم نحو 30 مترًا، ويُقال إنه تفجّر بأمر من الله تعالى لإطعام السيدة هاجر وابنها إسماعيل عليه السلام، بعد أن أُلقيا في الصحراء قفرًا.
وقد سمّي زمزم لكثرة مائه، وقيل إنّ السيدة هاجر قالت عندما تفجّر ماؤها: "زمزم، زمزم" بمعنى انمُ وزد.
ولماء زمزم فضائل كثيرة، فقد ورد في القرآن الكريم:
{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم: 37].
وقد ثبت في الحديث النبوي الشريف أنّ ماء زمزم هو خير ماء على وجه الأرض، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ." [أخرجه مسلم]
كما ورد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من ماء زمزم وهو قائم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ." [أخرجه البخاري]
ولقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أنّ ماء زمزم يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمعادن المفيدة للجسم، كما أنّ له خصائص مضادة للأكسدة.
أهمّ فضائل ماء زمزمالشّفاء من الأمراض: فقد ورد في الحديث النبوي الشريف أنّ ماء زمزم "لما شُرِبَ لَهُ".إشباع الجوع: فقد ورد في الحديث النبوي الشريف أنّ ماء زمزم "طعام طُعْمٍ".قضاء الحوائج: فقد استجاب الله تعالى لدعاء الإمام السيوطي عندما شرب ماء زمزم.وأخيرًا، فإنّ ماء زمزم هو هدية من الله تعالى لعباده المسلمين، وله فضائل جمة وخصائص مباركة، نسأل الله تعالى أن يرزقنا شربه ونيل بركته.
دعاء شرب ماء زمزم
وماء زمزم له فضل عظيم،قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنها مباركة وإنها طعام طعم)، فهي بئر مباركة وماؤها مبارك، كما أن ماء زمزم يعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام ففي الحديث ( ماء زمزم لما شُرب له )، والدعاء يستجاب عند شربه كأن يقال (اللهم إني اسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء).
وكان الإمام السيوطي في مرة في الحج، فدعا عند شرب ماء زمزم، وقال (اللهم اجعلني على مرتبة الإمام البلقيني في الفقه) فكان كذلك واستجاب الله له، فكان الإمام البلقيني كان كبيرا في الفقه، ودعا الإمام السيوطي أن يكون مثله، فأكرمه الله وجعله من فقيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زمزم ماء زمزم شرب ماء زمزم الله تعالى فی الحدیث
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان: "فضائل الذكر"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية كبرى من مسجد الهيشة، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، بعنوان: "فضائل الذكر".
يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ جمعة عبد الفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، والشيخ محمود مصطفى، مفتش المنطقة، وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الذكر حياة القلوب وهو من علامات الإيمان
وخلال الأمسية أكد العلماء أن الذكر حياة القلوب، وهو من علامات الإيمان، يقول الله عز وجل: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”، وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) المسلمين على الذكر فقال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت”، فلو حرص كل منَّا على أن يواظب على تسبيح الله (عز وجل) مائة مرة في كل يوم وليلة يكون له في كل يوم ألف حسنة، وأن ذكر الله (عز وجل) هو دليل على صدق الإيمان بالله، وأن الذاكرين يحيون حياة مطمئنة، وأن خير الناس من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت الذكر ذكرك به، وخير الناس من تذكرك رؤيته بالله (عز وجل)، وخير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس من لايزال لسانه رطبًا بذكر الله (عز وجل)، والذكر ليس باللسان فقط، بل يجب أن نستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى بالقلب.
وأوضح العلماء أننا هنا نفهم سرّ اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بقضية الذكر، وبيان فضائله المرة تلو الأخرى، روى أبو الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟)، قالوا: بلى, فقال عليه الصلاة والسلام: (ذكر الله تعالى) رواه الترمذي والحاكم وصححه، و(الوَرِق) هو الفضّة، وعن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كَثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، فقال عليه الصلاة والسلام: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله) رواه الترمذي وابن ماجه.