إخلاء أطراف العاصمة اليونانية بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أصدرت السلطات اليونانية اليوم الأربعاء أوامر بإخلاء أطراف العاصمة "أثينا" بسبب اندلاع حريق غابات كبير فاقمت الرياح الشديدة من مخاطره.
كما أعلنت السلطات أن منطقة أثينا الكبرى باتت معرضة بشكل كبير لمخاطر التعرض للحرائق على مدار اليوم وغدا، وذلك حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وقالت سلطات الإطفاء إن العشرات من رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق بمساعدة ست طائرات لإسقاط المياه، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار في المنطقة.
واندلعت العشرات من حرائق الغابات في اليونان خلال الأيام الأخيرة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتحذر السلطات من ارتفاع مخاطر الحرائق هذا الصيف بشكل خاص بسبب جفاف النباتات والحشائش عقب فصل شتاء جاف ودافئ.
اقرأ أيضاًأمريكا: إجلاء 5 آلاف شخص من منازلهم جراء حرائق الغابات
تمتد بين «سان فرانسيسكو» و«كاليفورنيا».. أمريكا: رجال الإطفاء يكافحون حرائق الغابات
ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في تشيلي لـ 51 شخصًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن اليونان حوادث حرائق غابات اجلاء
إقرأ أيضاً:
الأردن يقرر إبعاد الأسيرة المحررة أحلام التميمي بشكل فوري
قال مصدر مطّلع لـ"عربي21"، إن السلطات الأردنية طلبت من الأسيرة الأردنية المحررة من سجون الاحتلال أحلام التميمي مغادرة البلاد بشكل فوري.
ووفقاً للمصدر فقد تواصل جهاز المخابرات الأردنية مع حركة حماس، وأبلغها بضرورة مغادرة التميمي المملكة، رغم أن الأخيرة تحمل الجنسية الأردنية.
وأحلام التميمي هي صحفية أردنية وُلدت في مدينة الزرقاء بالمملكة عام 1980 وبرز اسمها بعد مساعدتها في نقل منفذ العملية الاستشهادية بمطعم سبارو في القدس المحتلة عام 2001، حيث اعتقلها جيش الاحتلال الإسرائيلي وحُكم عليها بالسجن 16 مؤبدًا.
وفي عام 2011 حررتها المقاومة ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" مع الجندي غلعاد شاليط ونقلت إلى بلدها الأردن.
وفي عام 2017، طلبت الولايات المتحدة من الأردن تسليم أحلام التميمي لمحاكمتها بتهمة المشاركة في عملية القدس، إلا أن محكمة التمييز الأردنية، أعلى هيئة قضائية في المملكة، صادقت على قرار يقضي بعدم تسليمها، معتبرة أن الاتفاقية الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة بشأن تسليم المجرمين غير نافذة.
وسبق أن طلبت السلطات الأردنية من زوجها الأسير الفلسطيني المحرر نزار التميمي، مغادرة البلاد بعد انتهاء مدة إقامته، واعتبرته "شخصًا غير مرغوب فيه" حيث كانت إقامة نزار تُجدد كل ثلاثة أشهر، وبعد انتهائها، أُبلغ بعدم التجديد وضرورة المغادرة ليغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة.