حزب الأمة القومي، وصف اتخاذ المواطنين الأبرياء دروعاً بشرية واستنفارهم لمواجهة الدعم السريع بأنه جريمة ضد المدنيين.

مدني: التغيير

أدان حزب الأمة القومي السوداني، اجتياح قوات الدعم السريع لمدينة الهدى بولاية الجزيرة- وسط البلاد- الذي حدث اليومين الماضيين، وطالب قيادة القوات بإيقاف اجتياح القرى وكل الانتهاكات بحق الأبرياء.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدني عاصمة الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي عقب انسحاب الجيش السوداني، وسرعان ما غزت قرى ومحليات الولاية وتمددت إلى الولايات المجاورة، وصاحبت هجماتها عمليات سلب ونهب وتقتيل وترويع كثيرة للسكان.

وقال حزب الأمة القومي في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن مدينة الهدى تعرضت لاجتياح كامل من قبل قوات الدعم السريع تخلّله قصف بالأسلحة الثقيلة أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.

وأضاف بأن الاجتياح أدّى إلى نزوح عدد كبير من المواطنين من المنطقة “ولاتزال حالة الهلع والتوتر مستمرة في المنطقة وفق المعلومات المتوفرة من المدينة”.

وأدان الحزب الاجتياح الذي أدي لاستشهاد عدد من المواطنين العزل، وطالب قيادة الدعم السريع بوقف الاجتياحات للقرى من قبل قواتها مهما كانت المبررات مما يعرّض حياة المواطنين للخطر.

كما طالب قيادة قوات الدعم السريع بإيقاف كافة الانتهاكات بحق المواطنين الأبرياء في القرى وعدم خوض المعارك داخل القرى الآمنة والمناطق السكنية وسحب المظاهر العسكرية منها.

وأكد الحزب أن اتخاذ المواطنين الأبرياء دروعاً بشرية واستنفارهم من قبل فلول النظام البائد في مواجهة الآلة العسكرية غير المتكافئة من قوات الدعم السريع في ظل الغياب التام لمن يوفر لهم الحماية من الأجهزة النظامية “جريمة ضد المدنيين وأمر يؤكد عبثية هذه الحرب اللعينة التي يجب أن تتوقف فوراً”.

وشدد على أن السبيل الوحيد لوقف حمام الدماء والتدمير ومعاناة الشعب السوداني هو وقف هذه الحرب بالسرعة المطلوبة.

وكان شهود عيان أكدوا أن قوات الدعم السريع نفّذت مجزرة جديدة في مدينة الهدى والقرى المجاورة لها بمحلية المناقل صباح أمس، تسبّبت في مقتل أربعة وعشرين مواطناً.

الوسومالإسلاميين الجيش السودان حزب الأمة القومي فلول النظام البائد قوات الدعم السريع مدني مدينة الهدى ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإسلاميين الجيش السودان حزب الأمة القومي قوات الدعم السريع مدني مدينة الهدى ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع حزب الأمة القومی

إقرأ أيضاً:

البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات

السودان – أبلغ رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الأربعاء، المبعوث البريطاني الخاص للسودان ريتشارد كراودر، أن “الشعب السوداني بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع أكثر من حاجته لعقد مؤتمرات”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شمال شرق)، كراودر، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.

وذكرت الوكالة أن المبعوث البريطاني قدم شرحا حول مؤتمر لندن الذي سيعقد بشأن السودان.

والأحد، أعلنت الخارجية السودانية اعتراضها على تنظيم بريطانيا في 15 أبريل/ نيسان الجاري، مؤتمرا دوليا عن السودان دون دعوة حكومته للمشاركة.

ووفق “سونا”، أوضح البرهان، للمبعوث البريطاني أن “الشعب السوداني بحاجة لأن ينظر المجتمع الدولي لمعاناته جراء الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع الإرهابية وداعميها”.

ونقلت عن البرهان قوله إن “الشعب السوداني بحاجة لوقف الانتهاكات في الفاشر (غرب) ومخيمات النازحين، أكثر من حاجته لعقد مؤتمرات هنا وهناك”.

وأشار رئيس مجلس السيادة السوداني إلى “الاستهداف الذي تتعرض له المنشآت المدنية والخدمية ومشروعات البنى التحتية من قبل المليشيا المتمردة (الدعم السريع)”.

وأكد البرهان، لكراودر، “رغبة السودان في أن تعمل بريطانيا من خلال موقعها في مجلس الأمن الدولي على تغيير الصورة النمطية عن واقع الأزمة بالبلاد”.

ودعا بريطانيا إلى “تصويب مواقفها انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربطها بالسودان”.

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

من جانبه أكد المبعوث البريطاني، وفق الوكالة السودانية، أن “المجتمع الدولي سيتوحد لدعم السودان” .

وذكر أن “وزير الخارجية البريطاني (ديفيد لامي) سيستضيف الأسبوع القادم مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي بجانب عدد من المنظمات الدولية، أكبر تجمع دولي لدعم السودان بعد مؤتمر باريس الذي عقد العام الماضي”.

وأشار كراودر، إلى أن الهدف من المؤتمر “جلب السلام لشعب السودان وإنهاء معاناة السودانيين وليس بغرض فرض حلول من الخارج”.

ولفت إلى أنه “لم يتم دعوة أي جسم سياسي سوداني لهذا المؤتمر”.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.

ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.

ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة والرئيسية في الإقليم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
  • قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
  • السلطة المحلية في الحديدة تستنكر مجزرة العدوان الأمريكي بحق الأبرياء في حي أمين مقبل
  • مسيرات الدعم السريع تستهدف مستودعات وقود في عطبرة
  • برلمان ساو باولو يخصص جلسة رسمية لفلسطين ويطالب بوقف التعاون مع الاحتلال
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • قائد ثاني الدعم السريع يطالب مواطنى الفاشر مغادرتها فورا
  • الدعم السريع تجدد هجومها على سد مروي بسرب من المسيرات وأعمدة الدخان تتصاعد
  • حزب الأمة يطالب بفتح ممرات آمنة لإغاثة مواطني الفاشر ويندد بانتهاكات الدعم السريع والجيش بحق المواطنين
  • أسر سودانية تلاحق مصير أبنائها بسجون الدعم السريع