بينها تدوير المناصب.. مستشار للسوداني يكشف مشروعين لتشكيل حكومة كركوك
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مستشار رئيس مجلس الوزراء، طورهان المفتي، اليوم الأربعاء، (19 حزيران 2024)، عن مشروعين يخصان الحكومة المحلية في محافظة كركوك.
وقال المفتي للوكالة الرسمية تابعته "بغداد اليوم"، إن "كركوك لم تشهد فعاليات ومفاوضات سياسية فعلية وعملية تخص المحافظة منذ عام 2005 حين جرت آخر انتخابات للحكومة المحلية في المحافظة".
وأضاف أن "الفعاليات السياسية التي تجري حالياً هي الأولى منذ عام 2005، لذلك فإنها تطلبت وقتاً يفوق باقي المحافظات، ومن حسن حظ المحافظة والكتل السياسية أن تجري المفاوضات برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أعطى ثقلاً نوعياً لهذه الاجتماعات التي تخص المحافظة، مما ساعد على النضوج السريع، إذ يتوقع أن تنتهي هذه الاجتماعات قريباً".
وتابع المفتي أن "القانون واضح بخصوص كركوك إذ ينص على أن تشترك جميع الكتل الفائزة في إدارة المحافظة، وتبقى آلية توزيع هذه المناصب وفقاً للكتل الفائزة في كركوك أو وفقاً للمكونات الفائزة".
ونوه "بوجود مشروعين ضمن الرؤية الحالية، الأول أن يكون هناك تدوير لمنصب المحافظ وما يعقب ذلك من بقية المناصب التي يمكن أن تبقى ثابتة ما عدا منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ، أما المشروع الآخر فإنه يكون التدوير بين كتلتين فقط والكتل الفائزة تحصل على مناصب أخرى يوازي ثقلها منصب المحافظ، والآن حان الوقت للخروج بنتيجة الاتفاق على أحد هذين المشروعين لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك".
وأشار إلى أنه "حالياً يوجد انتظار لبعض الشخصيات التي تؤدي مناسك الحج لاستئناف الاجتماعات، وأدعو الكتل السياسية في كركوك إلى استثمار رعاية السوداني لاجتماعاتهم لأن هذه الرعاية تعني وجود طرف ضامن، مما لا يسمح بعدم تطبيق ما يجري توقيعه ضمن الاتفاق"، مشددا على "ضرورة استثمار حضور الحكومة الاتحادية في الاجتماعات للحصول على بعض الاستثناءات التي تخص كركوك لتعجيل إعادة الإعمار في المحافظة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توقعات باتفاق نهائي.. انطلاق اليوم الأخير من اجتماع ليبي في المغرب
الرباط - انطلقت، الخميس 19ديسمبر2024، أعمال اليوم الثاني والأخير من اجتماع بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في المغرب، وسط توقعات بإعلان اتفاق نهائي للدفع نحو انتخابات تنهي ازدواجية مؤسسات الدولة.
وانطلاق الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في يومه الثاني والأخير بمدينة بوزنيقة شمالي المغرب.
ومن المتوقع أن يعلن الطرفان اتفاقا نهائيا بشأن مرحلة تمهيدية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها، وربما يتم إدخال تعديلات على اتفاق جرى إعلانه الأربعاء، وفق المراسل.
والأربعاء، توصل المجلسان الليبيان إلى اتفاق من 8 مواد، تتحدث مادته الأولى عن مرحلة تمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وتنص على "إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وفق القوانين الانتخابية".
كما اتفقا على "تشكيل لجنة عمل مشتركة لاستكمال إعادة تكليف المناصب السيادية، تتولى إعادة النظر في معايير الترشح لتولي المناصب، ووضع آلية لتقديم طلبات الترشح وآلية للاختيار".
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا المسار سيتكامل أم يتعارض مع خطة جديدة لحل الأزمة الليبية أعلنتها نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الاثنين.
وقالت خوري إن من أولويات الخطة الجديدة "تشكيل حكومة موحدة".
وأضافت أنه "سيتم تشكيل لجنة استشارية محددة الزمن، للتمهيد لإجراء الانتخابات (برلمانية ورئاسية) ومعالجة النقاط الخلافية في قوانين الانتخابات".
وأوضحت أن "اللجنة ستُشكل من شخصيات ليبية مرموقة وخبراء مع احترام التنوع، ومهمتها تقديم استشارات".
وتوجد في ليبيا حكومتان، إحداهما عيَّنها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والحكومة الأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير غرب البلاد كاملا.
ويأمل الليبيون أن تؤدي انتخابات طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
Your browser does not support the video tag.