الدويري: هاجس 7 أكتوبر لا يزال يراود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
في تعليقه على ما أورده مراسل الجزيرة -بشأن دوي صفارات الإنذار في عدة بلدات في غلاف غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن هاجس 7 أكتوبر/تشرين الأول لا يزال يراود الإسرائيليين، وإن المفاجآت لا تزال موجودة.
وقد تحدث جيش الاحتلال عن رصده إطلاق جسم جوي مشبوه من قطاع غزة وسقوطه في مناطق الغلاف.
وأشار الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إلى أن المقاومة الفلسطينية ما تزال لديها الإمكانيات غير المعلومة، مستدلا في ذلك بعملية التسلل البري لمقاتلي المقاومة قبل أسبوعين أو محاولة غواصيْن التسلل البحري باتجاه منطقة زيكيم قبل عدة أشهر.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت تنفيذ عملية اختراق للسياج الفاصل مع إسرائيل، وأكدت قتل 5 من جنود الاحتلال في عملية برفح جنوبي قطاع غزة.
يذكر أن المقاومة الفلسطينية في القطاع المحاصر شنت عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وبشأن تصريحات العقيد بجيش الاحتلال يائير زوكرمان التي قال فيها إن الجيش يواجه تحديات كبيرة لهزيمة مقاتلي حركة حماس في رفح، قال الدويري إن هذا التصريح يعكس نصف الحقيقة والواقع، لأنه يتحدث عن احتمالية الهزيمة.
وقال الخبير الإستراتيجي إن تصريحات العقيد الإسرائيلي -وهو قائد لواء ناحال بجيش الاحتلال- تؤكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية تدير معركتها الدفاعية وخاصة في رفح التي قال إنها تتحمل عبء 50% من إجمالي العمليات القتالية في القطاع.
كما يؤشر هذا التصريح لتضارب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين على المستويين السياسي والعسكري، كما أوضح الدويري أن هؤلاء تحدثوا بالأمس عن قرب انتهاء العمليات العسكرية في رفح لكنهم اليوم يتحدثون على لسان زوكرمان وبمنتهى الوضوح عن أنهم عاجزون على تحقيق حتى نصف الأهداف.
وخلص الدويري إلى أن تصريحات الجيش الإسرائيلي لا تعكس الواقع، وهي دائما مبتورة خاصة بشأن الخسائر.
وكان زوكرمان صرح -خلال مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في رفح حيث يدير الاجتياح الإسرائيلي للمدينة- بأن حركة حماس تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة المعركة من فوق الأرض وتحتها.
كما قال العقيد زوكرمان إن هناك أنفاقا في كل البيوت تقريبا بمدينة رفح، وإن تقدم قواته بطيء والمعارك مضنية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، عن جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين.
الحرب الإسرائيلية على غزة الأونروا: جميع قواعد الحرب تم انتهاكها في غزة مروة الشرقاوي لـ"الوفد": "قلوب صغيرة" رسالة من أطفال غزة للعالم وحلم تحقق في المهرجانوتابع “سيد أحمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، :"إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي".
وأضاف أن إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن، مؤكدًا أن أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر.
وأختتم تصريحاته قائلًا: “لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
أونروا شريان رئيس لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامها
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إحدى بنوك أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها تعتبر هدفا مسبقا للاحتلال من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف الاحتلال لأونروا تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع، موضحًا أن الوكالة تحظى بعمل أممي واسع من الجمعية العامة يجدد لها كل ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها الحق في سن تشريعات تفرضها على الأمم المتحدة، إذ أن القانون الدولي يعلو على قوانين ودساتير الدول عدا أن هناك جزء من المنظمة الأممية التي على دولة الاحتلال احترامها واحترام العاملين بها.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم تحترم الأمين العام ولا أي من المنظمات الدولية التي تعوق عملها، متابعًا: «وكالة أونروا تعتبر شريان رئيس لمساعدة غزة، إذ أنها تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة الذين يعيشون جراء جريمة الإبادة الجماعية».