شهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إقبالاً كبيراً خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ إجمالي عدد مرتاديه 92 ألفا و531 مرتادا، بينهم 36 ألفا و830 مصلياً، منهم 15 ألفا و158 مؤديًا لصلاة عيد الأضحى، بينما بلغ عدد زواره 55 ألفا و701 زائر، في حين وصلت ذروة أعداد الزوار خلال العيد إلى 17 ألفا و598 زائراً، في ثاني أيام العيد المبارك.


– الجولات الثقافية.. تجارب ثرية.
وخلال إجازة عيد الأضحى المبارك أثرى المركز تجربة مرتاديه بجولات ثقافية في رحاب الجامع باللغتين العربية والإنجليزية، عرفت الزوار على ما تعنيه “تكبيرات العيد”، التي تم بثها في أرجاء الجامع و”سوق الجامع” عبر مكبرات الصوت، مع شرح لأهمية عيد الأضحى لدى المسلمين؛ وما ينطوي عليه من معاني المساواة وتلاحم الناس وتراحمهم على تعدد جنسياتهم وثقافاتهم.
كما تعرف الملتحقون بالجولات الثقافية على الموروث الثقافي المحلي المرتبط بعيد الأضحى المبارك، مثل: تجمع الأهل، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالإرث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
– تجارب استثنائية.
كما قدم المركز جولات “لمحات خفية من الجامع”، والتي أتاحت لمرتادي الجامع فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، وتجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى) التي قُدِمت من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، حيث حظى الملتحقون بالجولات الثقافية الليلية بفرصة التعرف على جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما استفاد زوار الجامع خلال أيام عيد الأضحى المبارك من خدمة “الدِّلِيل”، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
– تجربة عائلية.
وباعتباره مركزا رائدا ومرجعا معياريا للوجهات الثقافية والسياحية قدم المركز لمرتاديه تجربة مثالية شملت مركز الزوار و”سوق الجامع”، الذي أتاح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، مما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية، حيث أتاح سوق الجامع للأطفال قضاء أوقات ممتعة في فن بلوك وأكاديمية المملكة للفنون القتالية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية قل نظيرها، تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، حيث يستقبل الجامع زوار العاصمة أبوظبي، بمشهده المهيب وتصميمه الرائع، مؤكداً حضوره كواحد من أهم معالم الدولة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عید الأضحى المبارک

إقرأ أيضاً:

طحنون بن زايد: الابتكار ركن أساسي لمستقبل أكثر ازدهاراً

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة برعاية حمدان بن زايد.. «الهلال الأحمر» تنظم المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر عبدالله بن زايد: طلابنا في الخارج سفراء للوطن

ترأس سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي 42»، يوم الاثنين الماضي، الاجتماع الختامي لمجلس إدارة المجموعة لهذا العام، حيث أكد سموه، خلال الاجتماع، الدور المحوري للمجموعة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا العالمية، وجعل الابتكار ركناً أساسياً لمستقبل أكثر ازدهاراً على المستوى العالمي.
وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، عبر منصة «إكس»، أمس: «ترأست الاجتماع الختامي لمجلس إدارة مجموعة جي 42 لعام 2024 والذي أكدنا فيه على الدور المحوري للمجموعة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا العالمية وجعل الابتكار ركناً أساسياً لمستقبل أكثر ازدهاراً على المستوى العالمي».
وأضاف سموه: «تستعد (جي 42) لدخول مرحلة جديدة من النمو، من خلال التركيز على توظيف الابتكار التكنولوجي لتحسين مستويات المعيشة العالمية وضمان تكامل العمليات في جميع القطاعات».
خلال الاجتماع، اعتمد مجلس الإدارة استراتيجيات الحوكمة والمالية الجديدة، التي تساهم في تحقيق رؤية المجموعة وخططها التوسعية، كما أكد مجلس الإدارة التوجه الاستراتيجي لتعزيز القدرات التكنولوجية وتوسيع الشراكات العالمية المستدامة.
حضر الاجتماع، معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبراد سمیث، وايجون دوربان، وراي داليو.
وأعرب بينغ شياو، الرئيس التنفيذي للمجموعة، عن تقديره للقيادة الحكيمة لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للمجموعة، وقال: «بفضل هذه القيادة، تواصل (جي42) مسيرتها كقوة تحويلية في الصناعة العالمية والعمل على دعم التقدم التكنولوجي، حتى تبوأت مكانة مرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية».
وأضاف الرئيس التنفيذي: «مع اقتراب نهاية عام 2024، تستعد المجموعة لدخول مرحلة جديدة من النمو، وذلك من خلال التركيز على توظيف الابتكار التكنولوجي لتحسين مستويات المعيشة العالمية، وضمان تكامل العمليات في جميع القطاعات».

مكانة أبوظبي
تلتزم مجموعة «جي 42» بتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار والتطوير التكنولوجي من خلال استثمار خبراتها في الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق التعاون مع شركاء دوليين، حيث يعكس هذا الالتزام الأهداف التي يتبناها مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي يسعى إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة متكاملة وجاذبة للاستثمارات والشراكات، واستقطاب الكفاءات المتميزة في هذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: الابتكار ركن أساسي لمستقبل أكثر ازدهاراً
  • وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 155 مليون خدمة مجانية خلال 98 يوما
  • حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 155 مليون خدمة مجانية خلال 98 يوما
  • مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء يستقبل وفد المبعوث الأممي إلى اليمن
  • مركز جامع الشيخ زايد يطلع زوار سوق السفر العالمي على رسالته
  • محافظ كفر الشيخ يستقبل وزيرالرياضة خلال جولته لدعم المشروعات الرياضية
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 153 مليون خدمة مجانية خلال 97 يوما
  • وزير الصحة: حملة "100 يوم صحة" قدمت أكثر من 151 مليون خدمة طبية مجانية
  • «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 151 مليون خدمة مجانية خلال 96 يوما