كندا تُعلن توقف مساعدات التنمية المباشرة إلى النيجر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة الاتحادية في كندا، أنه سوف يتم تعليق مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر ردا على محاولة الانقلاب في البلاد.
تصاعد الأزمة السياسية في النيجر الايكوس تهدد بالتدخل العسكري أيادي خارجية تحول تغيير الأوضاع في النيجر بالقوة
وأضافت الحكومة في بيان أن التعليق سيشمل دعم كندا المباشر المرتبط بالميزانية لحكومة النيجر.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تعليق بلاده بعض برامج المساعدات المخصصة للنيجر.
وقال بلينكن في بيان إن "الحكومة الأمريكية توقف مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر"، دون أن يذكر تفاصيل عن تلك البرامج.
لكنه أضاف أن "المساعدات الإنسانية والغذائية المنقذة للحياة سوف تستمر"، كما ستواصل الولايات المتحدة القيام بعمليات دبلوماسية وأمنية لحماية أفرادها هناك.
مهلة لاستعادة النظام الدستوري
وتطورت الأحداث في النيجر على خلفية منح دول الإيكواس المجلس العسكري بالنيجر أسبوعا لاستعادة النظام الدستوري وعودة الرئيس المنتخب، أو مواجهة الاستخدام المتحمل للقوة".
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، في ختام اجتماع لرؤساء أركان جيوش دولها الأعضاء في أبوجا أنه تم "تحديد" الخطوط العريضة "لتدخل عسكري محتمل" ضد الانقلابيين في النيجر.
وقال مفوض الشؤون السياسية والأمن في المنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى: "تم في هذا الاجتماع تحديد كل عناصر التدخل العسكري المحتمل، بما في ذلك الموارد اللازمة، وكذلك كيف ومتى سننشر القوة".
وأضاف موسى عقب اجتماع إقليمي في أبوجا أن التكتل لن يكشف لمدبري الانقلاب متى وأين ستكون الضربة، وهو قرار سيتخذه رؤساء الدول.
وقال في ختام اجتماع استمر 3 أيام في العاصمة النيجيرية أبوجا: "جرى العمل هنا على جميع العناصر التي ستكون مشاركة في أي تدخل نهائي بما في ذلك الموارد المطلوبة وكيف ومتى سننشر القوات".
وفرضت "إيكواس" بالفعل عقوبات على النيجر وقالت إنها قد تجيز استخدام القوة إذا لم يقم قادة الانقلاب بإعادة السلطة للرئيس المنتخب محمد بازوم بحلول اليوم.
وأرسلت إيكواس المؤلفة من 15 عضوا وفدا إلى نيامي سعيا للتوصل إلى "حل ودي"، لكن مصدرا في الوفد قال إن اجتماعا في المطار مع ممثلي المجلس العسكري لم يتمخض عن إنفراجة.
وقال موسى: "نريد للدبلوماسية أن تنجح، ونريد أن تُنقل إليهم هذه الرسالة بوضوح ومفادها أننا نمنحهم كل فرصة للتراجع عما فعلوه".
وجاءت لغة البيان الصادر عن الكتلة الإقليمية "إيكواس" لدول غرب أفريقيا برئاسة الرئيس النيجيري بولا تينوبو، والذي تضمن خيارات واضحة وتهديد مباشر، إما عودة الرئيس أو التدخل العسكري المباشر من قبل قوات دول غرب أفريقيا لإعادة رئيس النيجر قبل الانقلاب عليه يوم الأحد الماضي، وهو ما يجعل الـ24 ساعة. المقبلة
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن بلادها تدعم "بحزم وتصميم" جهود مجموعة الإيكواس الهادفة لمجابهة الانقلاب العسكري في النيجر.
وجددت الوزيرة كولونا، في تصريحات صحفية، التأكيد على دعم فرنسا الكامل للرئيس بازوم "المنتخب من قبل شعب النيجر"،
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر كندا انقلاب انقلاب النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.