هذه رزنامة إعادة التسجيلات الجامعية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رزنامة إعادة التسجيلات الجامعية للموسم الجامعي 2024-2025.
وحسب التعليمة المرسلة إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات، و مديري مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي. فإن التعليمة تهدف إلى تنظيم العملية الوطنية لإعادة التسجيلات الجامعية، وتوحيد أزمنة العمليات البيداغوجية.
وأضافت التعليمة، أنه تقرر إعتماد رزنامة زمنية خاصة يتعين الإلتزام والتقيد بها. تفاديا لأي إختلال أو تفاوت
من مؤسسة جامعية إلى أخرى. حيث تم تحديد يوم الإثنين 15 جويلية من سنة 2024 كآخر أجل لإتمام جميع العمليات البيداغوجية المرتبطة بالسنة الجامعية 2023-2024.
كما تم تحديد يوم الأحد 23 جوان من سنة 2024، لبداية عمليات إعادة التسجيلات الجامعية للموسم
الدراسي 2024-2025. لغير الطلبة الجدد على النظام المعلوماتي المدمج بروغرس (PROGRES)، حسب
مؤشرات نسبة إتمام المداولات النهائية لنتائج الموسم الجامعي الحالي.
بالإضافة كذلك إلى تحديد يوم الثلاثاء 16 جويلية من سنة 2024 لبداية دفع رسوم إعادة التسجيل البيداغوجي الإيواء الجامعي. والنقل الجامعي للموسم الدراسي 2024-2025.
وللتبيان، فإن تجسيد العمليات المذكورة أعلاه مرتبط أساسا بعمليات الدفع الإلكتروني للرسوم عبر الخط على غرار إجراءات السنة الفارطة باستعمال بطاقة الدفع البطاقة الذهبية حصرا، مع الاستغناء عن الإجراء المتعلق بالدفع بحوالة البريد). كما تم تحديد يوم الأحد 28 جويلية من سنة 2024. لإلغاء تفعيل جميع حسابات الطلبة الجامعيين على النظام المعلوماتي المدمج بروغرس (PROGRES)
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تحدید یوم من سنة 2024
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.