«سلامة الغذاء»: نفذنا 83 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في أسبوع
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الـ 26، وذلك عن الفترة من 29 يوليو – 4 أغسطس الجاري ، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على النحو التالي: مشاركة الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في الاجتماع الأول لمجلس إدارة مشروع تنمية الاستزراع السمكي البحري في مصر - المرحلة الثانية MADEII
و أكد الهوبي، ضرورة الاستفادة من المشروع على المدى الطويل لما يمكن أن يضيفه لقطاع الاستزراع السمكي ومنظومة التصدير إلى الخارج خلال السنوات القليلة القادمة، مشيرًا إلى أن المشروع يمكن أن يعزز كلا البعدين التنموي والاجتماعي، من خلال استقطاب الكوادر الشابة وتأهيلهم لسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء.
نفذت الإدارة العامة للرقابة على المصانع 83 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في كافة محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الماضي، وتم تسجيل 15 منشأة غذائية لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وجاري إدراج 3 مصانع بالقائمة البيضاء.
وشاركت الهيئة في ورشة العمل التي نظمها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بالاشتراك مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري، والتي انعقدت بمحافظة أسيوط بتاريخ 31 يوليو الماضي، بعنوان " اشتراطات تكويد واعتماد مزارع ومحطات ومراكز تعبئة الرمان "، وتم استعراض عرض تقديمي عن اشتراطات سلامة الغذاء في تسجيل واعتماد مفارش ومحطات الرمان خلال الموسم التصديري الجديد.
ولا يزال ميناء سفاجا يحتل المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 505 رسالة، يليه ميناء دمياط بإجمالي 390 رسالة، ثم ميناء مطار القاهرة بـ 353 رسالة.فيما بلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1330 رسالة بواقع 260000 طن، تم رفض 13 رسالة منها، وتنوعت الرسائل الغذائية مابين 173 صنف من قمح، زيوت متنوعة وفول صويا من 75 دولة، حيث تمثل أكبر الدول المصدرة إلى مصر روسيا، أوكرانيا، أندونيسيا وأمريكا.
كما كشف تقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بهيئة سلامة الغذاء أن ميناء الإسكندرية احتل المركز الأول للأسبوع الخامس على التوالي في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 440 رسالة، يليه ميناء دمياط بإجمالي 225 رسالة، ثم ميناء بورسعيد بـ 185 رسالة.
سلامة المنتجات الغذائية المعروضة وحفاظًا على صحة المستهلكينونفذت إدارة وحدات الطعام المتنقلة 10 مأموريات فحص على وحدات الطعام في محافظات القاهرة، الإسكندرية، الغربية والبحر الأحمر. حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات:وفي إطار جهود فروع الهيئة لتشديد وإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية، للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة وحفاظًا على صحة المستهلكين بمختلف المحافظات.
حملات مديرير ومباحث التموينوتم الإشتراك في حملات مكبرة مع المحافظة ومديرية التموين ومباحث التموين والطب البيطري والصحة، وأسفرت تلك الحملات عن تحرير 62 محضر وسحب عينات للأغذية التي يشتبه في صلاحيتها، وتم التحفظ على جميع المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية، كما تم فحص الأغذية بمراكز التأهيل والإصلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء التصدير المصانع الرسائل الغذائیة سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل
في القرن السابع عشر، وسط بلاط لويس الرابع عشر الباذخ وحياة النبلاء المترفة، برز اسم مدام دي سيفينيه (Madame de Sévigné) كواحدة من أبرز الشخصيات الأدبية في فرنسا، ليس من خلال الروايات أو المسرحيات، بل عبر فن الرسائل، الذي أتقنته ببراعة جعلت منها أيقونة أدبية خالدة.
من هي مدام دي سيفينيه؟وُلدت ماري دو رابوتان-شانتال، ماركيزة دي سيفينيه، عام 1626 لعائلة أرستقراطية فرنسية. فقدت والديها في سن مبكرة، وتلقت تعليمًا متميزًا جعلها على دراية بالأدب والفكر السائد في عصرها. تزوجت من ماركيز دي سيفينيه، الذي قُتل في مبارزة عام 1651، تاركًا إياها أرملة شابة في الخامسة والعشرين من عمرها. بعد وفاة زوجها، كرست حياتها لتربية طفليها، خصوصًا ابنتها فرانسواز، التي كانت محور رسائلها.
رسائل صنعت مجدهابدأت مدام دي سيفينيه كتابة الرسائل إلى ابنتها بعد زواج الأخيرة وانتقالها إلى جنوب فرنسا عام 1671. كانت هذه الرسائل مليئة بالمشاعر، حيث عبرت فيها عن حبها العميق لابنتها وافتقادها لها، لكنها لم تقتصر على العواطف فقط، بل قدمت وصفًا حيًا ودقيقًا لحياة المجتمع الفرنسي في ذلك العصر.
تناولت في رسائلها أخبار البلاط الملكي، الفضائح، الشؤون السياسية، والأحداث الكبرى مثل محاكمة نيكولا فوكيه، وزير مالية لويس الرابع عشر، وسقوط مدام دو مونتيسبان، إحدى عشيقات الملك. بأسلوبها الساخر والذكي، نجحت في رسم صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي آنذاك، مما جعل رسائلها مرجعًا تاريخيًا وأدبيًا فريدًا.
لماذا اشتهرت رسائلها؟لم تكن رسائل مدام دي سيفينيه مجرد خطابات شخصية، بل تميزت بأسلوبها البسيط والعفوي الممزوج بالحكمة والفكاهة. لم تكن تسعى للنشر، لكنها كتبت كما لو كانت تحكي قصة يومية، مما جعلها قريبة من القارئ. وبعد وفاتها عام 1696، نُشرت رسائلها وأصبحت نموذجًا أدبيًا يحتذى به في فن الرسائل.
إرث أدبي خالداليوم، تُعتبر رسائل مدام دي سيفينيه من أهم الأعمال الكلاسيكية في الأدب الفرنسي، حيث تعكس ببراعة روح القرن السابع عشر. تُدرّس نصوصها في المدارس والجامعات، ويُستشهد بها كمثال على الأسلوب الأدبي الرشيق الذي يجمع بين العاطفة والفكر العميق.
رغم مرور أكثر من ثلاثة قرون على وفاتها، لا تزال مدام دي سيفينيه تُقرأ ويُحتفى بها، وكأن رسائلها لم تفقد بريقها أبدًا.