بعد سجال في مجلس الأمن.. أنور قرقاش يعلق على ما قاله مندوب السودان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
(CNN)-- قال أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، إن بلاده مهتمة بوقف الحرب والعودة إلى المسار السياسي في السودان، رافضًا اتهامات مندوب الخرطوم خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء.
وكتب قرقاش، في تدوينة عبر حسابه في منصة إكس، الأربعاء: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي: "اهتمامنا وقف الحرب والعودة للمسار السياسي، اهتمامهم تشويه موقفنا عوضًا عن وقف هذه الحرب".
وقع سجال كلامي بين مندوب الإمارات، محمد أبو شهاب ونظيره السوداني، الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في السودان، الثلاثاء، مثيرة عاصفة من ردود الفعل الرسمية في البلدين.
حدث السجال عندما اتهم مندوب السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم "مليشيات الدعم السريع"، وأن الخرطوم لديها "أدلة على ذلك". وهو ما وصفه مندوب الإمارات بأنه "اتهامات زائفة" ضد بلاده "لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الخطيرة التي تحدث على الأرض، لن يكون هناك نصر أو تسوية عسكرية للنزاع في السودان وإن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد للتسوية".
منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربًا بين الجيش السوادني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أسفرت عن مقتل راح ضحيتها 15 ألف شخص، ونزوح ولجوء الملايين، حسب الأمم المتحدة.
وفي نهايات مايو/أيار الماضي، حذرت 19 منظمة إنسانية دولية من "مجاعة وشيكة" في السودان، حال واصلت أطراف الصراع منع وعرقلة الجهود الإغاثية للوكالات الإنسانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنور قرقاش فی السودان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
دعت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، والتي تتكون من الجزائر، والصومال، وسيراليون وغويانا، أمس الخميس في نيويورك، أطراف النزاع في السودان إلى اغتنام فرصة شهر رمضان المبارك لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
ودعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في بيان قرأه بإسم مجموعة “أ3+” خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في السودان، السودانيين إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها لهم الشهر الكريم لإقرار وقف لإطلاق النار. وفتح باب الحوار بدلا من العنف، من أجل تحقيق سلام دائم.
وأعربت المجموعة عن أسفها للجوء أطراف النزاع “الجيش وقوات الدعم السريع” إلى الحل العسكري.
مؤكدة أن هذا المسار لن يفضي إلى حل النزاع، ومضيفة أن المسار السياسي هو الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء هذه الأزمة.
وأورد بن جامع: “مثلما سبق وأن أشرنا إليه خلال جلستنا السابقة. يبدو للأسف أن الفاعلين السودانيين قد اختاروا الحل العسكري. لهذا فان حماية المدنيين، خاصة النساء و الفتيات والأطفال. لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إرساء أسس مسار سياسي وطني يقوده السودانيون أنفسهم”.
وطالب بن جامع، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ودعا إلى استئناف الحوار، من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وجددت المجموعة في بيانها، دعوتها إلى إدانة علنية وصريحة لأي تدخل أجنبي في النزاع في السودان.
وكانت مجموعة “أ3+” قد أدانت في وقت سابق تصاعد هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين، داعية إلى حماية المدنيين. كما أكدت إدانتها لجميع أشكال الانتهاكات ضد المدنيين.
كما دعت ذات المجموعة قوات الدعم السريع إلى التوقف عن استهداف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وطالبت “بالوقف الفوري للانتهاكات المرتكبة ضد النساء وكل الفظائع الأخرى”، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة لهن.
كما شددت مجموعة “A3+” أيضا على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية لصالح السودانيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور