أشارت أبحاث جديدة إلى أن فترات الصيام، أو تخطي الوجبات، قد تعزز قدرة الجسم الطبيعية على هزيمة السرطان بواسطة الخلايا المناعية. ووجد فريق البحث في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك رابطاً بين الصيام والجهاز المناعي، حيث ركزوا على نوع معين من الخلايا المناعية تسمى الخلايا القاتلة الطبيعية (NK).



تعتبر الخلايا القاتلة الطبيعية "القوات الخاصة" للجهاز المناعي، حيث يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية والخلايا المصابة بالفيروسات دون الحاجة إلى التعرض المسبق. ومع زيادة عدد هذه الخلايا، تزداد فرصة التغلب على الورم. ومع ذلك، فإن البيئة القاسية داخل الأورام وحولها تشكل تحدياً كبيراً لبقاء هذه الخلايا، حيث تكافح من أجل الحصول على الموارد اللازمة.

اكتشف الباحثون أن فترات الصيام "أعادت برمجة" الخلايا القاتلة الطبيعية، مما جعلها أكثر قدرة على البقاء في بيئة الورم الخطيرة وأكثر فعالية في مكافحة السرطان. في الدراسة التي أجريت على الفئران، تم حرمان الحيوانات من الطعام لمدة 24 ساعة مرتين في الأسبوع، مع تناول الطعام الطبيعي بين هذه الفترات. أظهرت النتائج أن هذا النهج المتقطع للصيام أثر بشكل كبير على الخلايا القاتلة الطبيعية.

تسبب الصيام في انخفاض مستويات الغلوكوز لدى الفئران وارتفاع مستويات الأحماض الدهنية الحرة. في هذه البيئة، تعلمت الخلايا القاتلة الطبيعية استخدام الأحماض الدهنية كوقود بدلاً من الغلوكوز، وهو المصدر الأساسي للطاقة عادةً. وكانت النتيجة أن الخلايا القاتلة الطبيعية أصبحت مجهزة بشكل أفضل لإنتاج المزيد من المواد المضادة للسرطان والبقاء على قيد الحياة في البيئة القاسية داخل الأورام، مما يعزز من فاعليتها في مكافحة السرطان.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الخلایا القاتلة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

الأبحاث الجيولوجية تتهم مليشيا الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية

إتهمت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية (الذراع الفني لوزارة المعادن) مليشيا الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية في السودان والذي يحتوي على مجموعة من النيزك النادرة إلى جانب الأشجار المتحجرة.وقالت الهيئة انها منذ تأسيسها في العام 1905 ظلت ترصد وتدرس وتسجل تأثيرات الظواهر الطبيعية كسقوط النيازك والزلازل البراكين من خلال تسيير البعثات الجيولوجية لانشاء متحف متخصص خاصة للنيازك واتاحت للجميع زيارته خاصة المهتمين بأبحاث علوم الأرض والفضاء وطلاب العلم.وأوضحت الهيئة أن النيازك التي تمت سرقتها شملت نيزك (أم الحرائر) الذي سقط بولاية شمال دارفور في العام 2012 ويزن( 75) كيلو جرام ونيزك قرية (الحريق) بمنطقة الخوي بولاية شمال كردفان في العام 2011 والذي يزن (2.9) كيلو إلى جانب نيزك (الصنقير) الذي سقط غرب مدينة ابوحمد في صحراء بيوضة ويزن (1010) كيلو جرام ويتكون من الحديد والنيكل إضافة إلى نيزكي (العباسية) بجنوب كردفان و(التبون) بولاية النيل الأبيض.وكشفت الهيئة أن سرقة النيازك تمت بطريقة مرتبة ومدروسة لجهة أن ترحيل تلك النيازك يحتاج إلى آليات ثقيلة لرفعها وترحيلها، مؤكدة أن قيمة تلك النيازك تكمن في الفوائد العلمية وليس المادية.كما أشارت الهيئة إلى تدمير أكبر متاحفها بالسودان والمتمثل في معرض الشيخ محمد عبدالرحمن والذي يحتوي على عينات وخامات معدنية وصخرية تم جمعها من خلال المأموريات الحقلية.واعتبرت الهيئة أن التخريب الذي طال مقدراتها عمل إجرامي وسلوك انتقامي ممنهج لمنشآت الدولة الحيوية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • معالم القاهرة والمناظر الطبيعية المصرية تجذب مصوري تركيا.. والسفارة تكرمهم
  • مشهد يحبس الأنفاس لغواص يتعرض للخنق بواسطة أخطبوط.. فيديو
  • وزير المالية: توفير التمويلات الإنمائية يعزز قدرة الدول النامية والأفريقية
  • العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • إسلام الشاطر: توقعت سيناريو خروج الأهلي، والهزيمة القاتلة في الدقيقة 90
  • الأبحاث الجيولوجية تتهم مليشيا الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • تأجيل هدم مبنى بواسطة التفجير في الكفاءات بالضاحية الجنوبية
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية