افتتاح مباراة ولوج المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بناء على قرار فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بصفة مستقلة مباراة الولوج برسم السنة الجامعية 2025-2024 باعتماد مسطرة الانتقاء على أساس النقط المحصل عليها في الباكلوريا من طرف المترشحين متبوعا باختبار كتابي.
وارتباطا بذلك تفتتح المدرسة المراكشية أبوابها في وجه المترشحين المتوفرين على الشروط التالية:
أن يكون مغربي الجنسية؛
أن يكون عمرك أقل من 22 عامًا في تاريخ إجراء المباراة؛
حاصل على البكالوريا العلمية أو التقنية أو الاقتصادية، أو دبلوم معادل معترف به؛
أن يكون حاصل في معدل الامتحان الجهوي على نقطة اكبر أو تساوي 12/20؛
أن يكون حاصل في معدل الامتحان الوطني على نقطة اكبر أو تساوي 12/20.
المعدل العام بالنسبة لحاملي بكالوريا أحرار ، وحاملي شهادة البكالوريا الاجنبية.
وللتوضيح فان المباراة ستسير وفق المواعيد التالية :
انتهاء موعد التسجيل القبلي عبر الموقع الإلكتروني http://concoursena.ma/www/node/24742 ؛12 يوليوز 2024.
1. ???? الإعلان عن نتائج الانتقاء الاولي : 24 يوليوز 2024
2. ???? موعد الاختبارات الكتابية : 28 يوليوز 2024
3. ???? الإعلان عن النتائج النهائية : 01 غشت 2024
4. ???? تسجيل المقبولين : 5-6 شتنبر 2024
5. ???? تسجيل المقبولين في لائحة الانتظار :
أ. لائحة الانتظار الاولى: 10 شتنبر 2024
ب. لائحة الانتظار الثانية: 13 شتنبر 2024
وللمزيد من المعلومات المرجو زيارة الرابط التالي: http://enamarrakech.ac.ma
أو مراسلة ادارة المدرسة على البريد الالكتروني :[email protected]
وللإشارة، تسعى المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، والتي هي مؤسسة للتعليم العالي، عمومية ومجانية، جاهدة من خلال إستراتيجيتها، إلى الرفع من حسن أداء المدرسة، سواء في مجال التكوين أو في البحث العلمي، وذلك بهدف تمكين الطلبة من المهارات والقدرات اللازمة للرفع من فرص اندماجهم في سوق الشغل، على اعتبار أن المحدد البشري ومستوى تكوينه، هو المتحكم الرئيسي في مستوى التنمية البشرية.
كما تعمل المدرسة على تحقيق الالتقائية بين مجموعة من الفاعلين الترابيين، والانفتاح عليهم حتى يتمكن الطالب من تكوين صورة متكاملة تجعله قادرا على التفاعل مع مجموعة من القضايا المجتمعية، واستعمال الذكاء الجماعي، لطرح أسئلة نوعية، وإيجاد أجوبة وحلول لها.
بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الخدمات والدراسات للمجالس المنتخبة، قصد خلق دينامية تدفع بعجلة التنمية، في العالم الحضري و القروي الذي يطرح اليوم مجموعة من القضايا، ويتوفر على كم هائل من المآثر التاريخية المحتاجة للتأهيل والتثمين. خصوصا وأن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش أصبحت رائدة في المجال الايكولوجي والبيئي والمجتمعي المتعلق بالهندسة المعمارية، ومراكمتها لتجارب أصبح لها سيط عالمي.
كما تشتغل المدرسة على توفير مناخ داخلي يضمن موارد بشرية كفؤة، مؤهلة، وذات مهارات عالية، تتشارك فيما بينها لجعل الإبداع والابتكار أسلوب طريقة اشتغالها على المستويين الإداري والتربوي، ويتضح ذلك جليا من خلال توقيعها أزيد من 120 شراكة مابين سنة 2015 الى سنة 2024 مع جامعات ومؤسسات وهيئات وطنية ودولية، حكومية وغير حكومية .
وحسب تصريحات مجموعة من الطلبة المهندسين، فالكل يشيدون بالمدرسة المراكشية وبعملها من خلال الفرص وجودة التأطير التي توفرها المدرسة لهم وهذا يتضح جليا من خلال الانشطة العلمية التي تنظمها المدرسة والتداريب التي تنظمها مع شركائها على المستوى الوطني والدولي، من خلال تمكينهم من استكمال فصل الى فصلين من السنة الدراسية في أحدث المدارس الهندسية بمجموعة من الدول الاوروبية والامريكية ، وغالبًا ما يكون ذلك من خلال المنح الدراسية والتسهيلات التعليمية الجديرة بالاهتمام ، فضلاً عن تعميق فترات التدريب الداخلي المطبقة دائمًا في الخارج.
كما توفر ادارة المدرسة أسرة تربوية محلية وأجنبية على مستوى عال من التخصص. بالإضافة الى خدماتها الادارية وأنشطتها الموازية التي تجعل من الطالب المهندس قادرا على مواكبة التطورات الدولية والعمل على تحقيق نجاحات في مجموعة من التظاهرات المحلية والدولية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المدرسة الوطنیة للهندسة المعماریة بمراکش مجموعة من من خلال أن یکون
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، إن تسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 سنة، يعتبر « بدعة مغربية » لا توجد في منظومات التعليم في الدول المتقدمة مثل دول الاتحاد الأوربي.
وأوضح خلال لقاء حواري بثه موقع « اليوم24″، أن الإحصائيات، تفيد أن نسبة المدرسين الذين عمرهم أكثر من 50 سنة هم ما بين 30 و50 في المائة في الدول المتقدمة مثل فنلندا، واستونيا، ونسبة من لهم أقل من 30 سنة تصل 11 في المائة فقط في هذه الدول، وفي فنلندا 6 في المائة.
وتساءل الناجي عن الاعتبارات التي حكمت تخفيض سن الولوج إلى مهن التدريس في المغرب الى 30 سنة، وقال « ربما هناك اعتبارات أخرى تتصل بالتقاعد، بحيث يراد ضمان ولوج الشاب إلى التعليم حتى يساهم بسنوات أكثر في أنظمة التقاعد ».
من جهته قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إنه لابد من تقييم استراتيجية تكوين الأساتذة بعد 7 سنوات على اعتمادها وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات، على مستوى مباريات التوظيف والتنسيق مع المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأشار إلى أرقام مقلقة ظهرت في المباريات، أظهرت أن الحاصلين على الإجازة في التربية، لا يتمكنون من النجاح في مباريات الولوج للمراكز الجهوية للتكوين، رغم أن تكوينهم متخصص في التربية، مقارنة مع زملائهم الذين يفدون على المراكز من إجازات عادية.
ومن جهته اعتبر أن تسقيف سن التوظيف طرح إشكالات لكون بعض من يلجون الإجازة في التربية، يتجاوزون سن 30سنة قبل تخرجهم، تخرجهم فلا يستطيعون ولوج مهنة التدريس.
ودعا الخبيران التربويان، إلى تقييم تجربة تكوين الأساتذة التي تم اعتمادها سنة 2018، والتي أسفرت عن تخريج 160 ألف أستاذ جديد، منذ أكتوبر2018، بوثيرة 20 ألف في كل سنة.
كلمات دلالية تسقيف سن التدريس خالد الصمدي خبير تربوي عبد الناصر ناجي مهن التربية والتكوين المغرب