40 في المئة من هدايا الحجاج سبح وسجاد من سوق قيمتها 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يبلغ حجم سوق الهدايا التذكارية التي يقتنيها الحجاج والمعتمرون خلال موسم الحج والعمرة 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، وفقا لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي.
وقدر الخبير الاقتصادي سالم باعجاجه، في تصريحات صحفية، نسبة السبح والسجاد من إجمالي هدايا الحجاج في موسم الحج بما يقارب 40 في المئة، مشيرا إلى أنه لا توجد أرقام رسمية، لكن يمكن قياس ذلك من حجم السحب المتكرر خلال السنوات الأخيرة بالذات من الدول الإسلامية، مؤكدا أهميتها للاقتصاد، وضخ الأموال لشركات القطاع الخاص.
وأضاف باعجاجه أن هذا القطاع سيشهد زخما سنويا كبيرا بفضل زيادة عدد الحجاج والمعتمرين في تأدية مناسك الحج والعمرة خلال السنوات القادمة.
ولا تزال السبح التقليدية والسجادة البسيطة هما المنتجان المفضلان لدى الحجاج بسبب قلة تكلفتهما وسهولة حملهما، كما يشير يوسف أحمد أحد البائعين في محلات الهدايا الشعبية، في تصريحات صحفية، وخاصة شرق آسيا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان ، الذين يقبلون أكثر على شراء السبح والسجاد البسيطة بأنواعها، فهي رخيصة وغير مكلفة في رحلة العودة، ثم يأتي بعدها الهدايا التقليدية الصغيرة مثل الميداليات التي تحمل صور ا للكعبة المشرفة والمسجد الحرام.
ووفق عبدالله الهلماني، الذي يعمل في متاجر الأحجار الكريمة والهدايا، فإن السبح الفاخرة المصنوعة من العقيق أو الكهرمان أو أي من الأحجار شبه الكريمة تحظى بشعبية كبيرة بين فئة محددة من الحجاج، خاصة القادمين من أوروبا وتركيا، وتتنوع أسعارها ما بين 200 ريال و 1000 ريال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تسارع صفقات الدمج والاستحواذ في بريطانيا.. 306 مليارات دولار خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت أنشطة إبرام صفقات الدمج والاستحواذ في بريطانيا، هذا الأسبوع الذي شهد الإعلان عن أربع صفقات جديدة قيمتها الإجمالية 5.3 مليار جنيه إسترليني؛ وهو ما أبرز مكانة البلاد كأفضل مقصد في أوروبا لإبرام صفقات الدمج والاستحواذ خلال العام الجاري، الذي حققت فيه إجمالي صفقات بالدولار نحو 306.3 مليار دولار بزيادة نسبتها 57 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (2023).
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن شركة "تي آي فلود سيستيمز"، المصنعة لقطع غيار السيارات، والمدرجة في مؤشر بورصة لندن أوصت بأن حملة الأسهم صوتوا لمصلحة العرض الذي تقدمت به شركة "إيه بي سي تكنولوجيز" الكندية، ومدعومة من شركة " أبولو جلوبال مانجمنت"، بقيمة مليار جنيه إسترليني.
جاء ذلك في أعقاب عرض قدمته شركة "ماكواير" يوم الخميس الماضي لشراء مجموعة إدارة المخلفات "رينوي" بقيمة 701 مليون.
كما اشترت مجموعة "فورتريس" للاستثمار، سلسلة مطاعم ومقاهي "لونجرز" في صفقة بلغت 351 مليون إسترليني.
ومساء الأربعاء، قالت شركة "دايركت لاين" إنها رفضت عرضًا بقيمة 3.3 مليار من منافستها الأكبر "أفيفا"، ما دفع شركة التأمين المدرجة في "مؤشر فاينانشيال تايمز 100"، إلى اللجوء إلى حملة الأسهم بشأن العرض المقدم.
وأبرزت تلك الموجة مكانة المملكة المتحدة باعتبارها أنشط منصة في أوروبا للصفقات خلال هذا العام. وقد تسارعت أنشطة الصفقات في أعقاب موازنة أكتوبر، فيما حظي صناع الصفقات بمزيد من اليقين ما دفعهم إلى مواصلة التقدم صوب إبرام مزيد من الصفقات قبيل نهاية العام.
وقفزت صفقات الاندماج والاستحواذ التي ارتبطت بشركات بريطانية، سواء كانت شراءً أم بيعًا، إلى مستوى 306.3 مليار دولار خلال هذا العام، بزيادة نسبتها 57 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفق بيانات أصدرتها مؤسسة "ديلوجيك".
وتجاوزت أنشطة الدمج والاستحواذ بين الشركات البريطانية مثيلاتها في ربوع أوروبا منذ مطلع هذا العام، حيث وصلت في دول ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى 143.2 و142.3 و91 مليار دولار على التوالي.
ويقول رئيس الاستشارات في بنك "بي إن بي باريباس"، كيرشلين موودلي، "بالتاكيد نتجه إلى رؤية المزيد من النشاط لأن هناك سوق لإعادة التوازن يأخذ في اعتباره حاليًا معدلات الفائدة الراهنة وإلى أي مدى تتجه مستويات التقييم."
وتقول الصحيفة البريطانية إن زيادة عمليات الدمج والاستحواذ في المملكة المتحدة ربما تسهم في تخفيف المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في ظل حكومة كير ستارمر، التي أحبطت مناخ الأعمال لدى إصدارها زيادة في الضرائب بقيمة 40 مليار إسترليني في الموازنة الشهر الماضي