سلامي: تمكنا من فرض قوتنا على العدو
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الثورة نت/
قال القائد العام لقوات الحرس الثوري في إيران اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، لقد تمكنا من فرض قوة الشعب على العدو.
وأضاف اللواء سلامي قال في تصريح له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم: لا يمكن أن نكون بلدا عظيما ونموذجا لعالم الإنسانية دون أن نكون في أعلى مستويات المعرفة.. المهمة والفلسفة الرئيسية لثورتنا هي تغيير القواعد العالمية.
وأضاف: نريد أن تكون المفاهيم العظيمة مثل الكرامة الأخلاقية والإنسانية جزءًا مهمًا من هوية بلدنا ونظامنا وشعبنا، نريد أن نكون حامل لواء تحرير العالم المظلوم من أسر واستعباد مالكي العبيد المعاصرين، ونريد أن نكون نقطة الإلهام والوعي المركزية لشعوب العالم.
وتابع اللواء سلامي: بفضل الله وقدرات ثورتنا المجيدة، وبتوجيه قائد الثورة، وبالاعتماد على شعب اختبر القدرة على مواجهة هذه الضغوط، تمكنا من تقليل الضغط وفرض قوة الشعب على العدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أن نکون
إقرأ أيضاً:
دعوة فلسطينية إلى التصدي لهجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة
الثورة نت/..
دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، أبناء الشعب إلى التصدي لجرائم المستوطنين وإرهابهم في مختلف المناطق بالأراضي المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى خلال اجتماع لها، أن جرائم عصابات المستوطنين واعتداءاتهم ضد أبناء الشعب في موسم قطف الزيتون وإحراق البلدات والممتلكات وما قاموا به اليوم في مدينة البيرة، تتطلب التصدي لها وإفشال مخططاتها الهادفة إلى تنفيذ سياسة التهجير والطرد، الأمر الذي يتطلب تفعيل مشاركة الجميع في لجان الحراسة والحماية للتصدي لإرهابهم.
وطالبت المجتمع الدولي بتجريم الاستعمار الاستيطاني، والتأكيد على عدم شرعيته استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي 2334 .
وأكدت القوى أن إمعان العدو الصهيوني في استمرار حرب الإبادة والتدمير ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، والتدمير الممنهج وقتل النساء والأطفال والمدنيين، تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي عن فرض عقوبات ومحاكمة الاحتلال لوقف هذا العدوان.
واعلنت رفضها لقرار حكومة العدو إلغاء اتفاق عمل وكالة (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية بعد محاولات منع عملها والاستيلاء على مقرها المركزي في القدس في محاولة إنهاء عملها، اعتقادا منه أنه يمكنه تقويض حق عودة اللاجئين وشطبه كأحد حقوق الشعب الفلسطيني.