بعد فشله جزئياً.. توقعات بتفكيك رصيف أمريكا العائم قبالة غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الرصيف العائم دخل الخدمة لمدة 10 أيام فقط
توقعت هيئات إغاثة إنسانية تفكيك الرصيف الأمريكي المؤقت العائم قبالة شاطئ غزة بسبب إخفاقه في مهمّة نقل المساعدات الطارئة إلى الغزّيين المعزولين عن العالم منذ قرابة تسعة أشهر والمحاصرين إسرائيلياً منذ 2007.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: اندلاع مواجهات بين حرس الكنيست ومطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو
من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن هيئات إغاثة توقعها بأن تقدم واشنطن على إنهاء عمليات الرصيف قبل أسابيع من المدة المحددة سابقاً.
وتفيد الصحيفة بأن الرصيف العائم دخل الخدمة لمدة 10 أيام فقط من بين الأيام الثلاثين التي رُبط خلالها بشاطئ غزة.
وفي ثلثي تلك المدّة، أُخضع الرصيف لصيانةٍ غيرِ مجدولة بعد أن فكّكت أمواج عاتية أجزاء منه. ولذلك فصلته واشنطن عن شاطئ غزة تحاشياً لتعرضِه للضرر أو بسبب مخاوف أمنية.
اقرأ أيضاً : بيلاي: الاحتلال هو السبب بكل ما يجري والجنائية الدولية ستعتمد على تقريرنا
الرصيف العائم الذي كلّف إنشاؤه 250 مليون دولار، بحسب الجيش الأمريكي، كان يفترض به إيصال مساعدات طارئة مؤقتاً لحين نجاح إدارة بايدن بالضغط على كيان الاحتلال لنقل مواد الإغاثة براً عبر المعابر التي يغلِقها الاحتلال معظم الأحيان منذ قرابة تسعة أشهر.
على أن قيادات عسكرية أمريكية تؤشر إلى إخفاق الرصيف في أداء العمليات المحدودة المطلوبة منه.
اقرأ أيضاً : تراشق الاتهامات في حكومة نتنياهو بشأن تسريب أسرار "الكيان"
وفي وقت سابق أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها قررت نقل الرصيف العائم مؤقتا من موقعه على شاطئ قطاع غزة إلى ميناء أسدود بسبب ما قيل إنها توقعات بارتفاع أمواج البحر.
وقالت في بيان لها، إنه بسبب توقعات ارتفاع أمواج البحر، سيتم إزالة الرصيف العائم من موقعه في غزة ونقله مجددا إلى أسدود.
وأضاف البيان أن القيادة المركزية الأمريكية تعتبر سلامة أفراد خدمتنا أولوية قصوى كما أن نقل الرصيف مؤقتا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن ارتفاع أمواج البحر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة بحر غزة واشنطن الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي بدعم من أمريكا
أكد الدكتور بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، أن ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتناقض تمامًا مع نصوص القانون الدولي، الذي ينص بوضوح على عدم شرعية الاحتلال، مضيفًا أن الولايات المتحدة تزيد الوضع تعقيدًا بتماهيها مع السياسة الإسرائيلية، ما يشكل تحديًا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة.
إسرائيل تهاجم المحكمة الجنائية الدوليةوأوضح القواسمي، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تعترف بأي من القوانين والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، بل إنها تهاجم المحكمة الجنائية الدولية وتفرض عقوبات على أعضائها، مشيرًا إلى أن القانون الدولي واضح في هذا الشأن، حيث لا يجوز لدولة الاحتلال فرض قوانينها على الأرض المحتلة، ومع ذلك، تحاول تشريع قوانين تسمح للإسرائيليين بتملك أراضٍ في الضفة الغربية، متجاهلةً تمامًا أحكام القانون الدولي.
أمريكا ليست مرجعية للشرعية الدوليةوأكد القواسمي أن الولايات المتحدة ليست مرجعية للشرعية الدولية، ولا تملك سلطة تشريع القوانين الدولية. واعتبر أن القوانين الأمريكية ذات الصلة بالضفة الغربية، وكذلك التشريعات الإسرائيلية، لا تحمل أي قيمة قانونية وفقًا للقانون الدولي، ومع ذلك، فإن هذه التحركات قد تحمل أبعادًا سياسية خطيرة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض أمر واقع عبر تهتهويد الأراضي، مما يضع المجتمع الدولي أمام واقع جديد تحاول تل أبيب تكريسه.