وزيرة الهجرة تتابع موقف الحجاج المصريين بالسعودية بشأن المفقودين وعودة الجثامين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن وزارة الهجرة عملت خلال أيام الحج وإجازة عيد الأضحى المبارك من خلال غرفة عمليات على مدار الساعة، عقب استقبالها العديد من الاستغاثات من الأهالي، وما تم ملاحظته من ارتفاع كبير في أعداد الوفيات والمفقودين، وخصوصا من بين كبار السن، وأيضا ارتفاع أعداد المفقودين خلال أدائهم مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية وانقطاع الاتصال بذويهم في مصر.
كما أكدت السفيرة سها جندي أنه تم بذل جهود كبيرة لمتابعة كافة الحالات بالتنسيق مع وزارة الخارجية والقنصلية المصرية في جدة، والسلطات السعودية، حيث تم إجراء الزيارات الميدانية للمستشفيات والمراكز الطبية التي يتواجد بها مواطنون مصريون للاطمئنان على أوضاعهم، والتأكد من حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات نقل الجثامين.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن غرفة عمليات وزارة الهجرة تتابع على مدار الساعة مع القنصلية المصرية فى جدة، حيث تم تدشين غرفة طوارىء بالقنصلية تعمل على مدار 24 ساعة، لاستقبال اتصالات السادة المواطنين ممن انقطعت الاتصالات بينهم وبين ذويهم فى مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو المشاعر المقدسة، وقد خصصت رقم الهاتف التالي لاستقبال اتصالات المواطنين:
00966565702002
بجانب تخصيص وزارة الخارجية لأرقام البحث عن المفقودين أو شحن جثامين ذويهم ممن وافتهم المنية، الاتصال على أرقام هواتف غرفة العمليات التالية:
27923050
27923060
27942782
01006638814
وأضافت وزيرة الهجرة أن هناك جهودا مضنية تبذلها وزارة الهجرة مع السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية، وقنصلية مصر العامة في جدة، بجانب التنسيق مع السلطات في السعودية والمستشفيات بالمملكة.
وفي السياق ذاته، تهيب السفيرة سها جندي بأهمية الحصول على تصاريح الحج وموافقة السلطات المختصة، ليحصلوا على الرعاية اللازمة، حرصا على حياتهم وسط تغير مناخي وارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة، مضيفة أن وزارة الهجرة رصدت من خلال غرفة عمليات الحج، ارتفاعًا كبيرًا في عدد الوفيات من الحجاج كبار السن، نتيجة فقد الاتصال بهم، وتعرضهم لدرجات الحرارة المرتفعة.
وفي هذا الصدد، تعرب السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن خالص تعازيها لذوي المتوفين من حجاج بيت الله الحرام، مؤكدة استمرار التنسيق والمتابعة على مدار الساعة لتأمين عودة كافة الحجاج المصريين إلى أرض الوطن بسلام، وعودة جثامين المتوفين، ممن يرغب أهلهم في دفنهم بأرض الوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفیرة سها جندی وزارة الهجرة وزیرة الهجرة على مدار
إقرأ أيضاً:
السعودية تحذر: الأحد آخر موعد لدخول المعتمرين لمكة.. وغرامات تصل لـ100 ألف ريال للمخالفين
مع اقتراب موسم الحج، أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية سلسلة من الترتيبات والتنظيمات المهمة المتعلقة بمغادرة المعتمرين، ووجهت إنذارًا شديد اللهجة للمعتمرين والشركات المعنية بتقديم الخدمات، بهدف ضبط النظام وضمان سلاسة الاستعدادات للموسم الأكبر.
الموعد النهائي لدخول المعتمرينحددت وزارة الحج والعمرة يوم الأحد المقبل، 13 أبريل 2025، كآخر موعد لدخول المعتمرين إلى الأراضي السعودية، ضمن خطة تهدف إلى تنظيم تدفق الزوار وتسهيل الاستعدادات لاستقبال الحجاج. كما شددت الوزارة على أن يوم 29 أبريل 2025 هو الموعد النهائي لمغادرة جميع المعتمرين.
وحذرت الوزارة من أن البقاء داخل المملكة بعد هذا التاريخ سيُعد مخالفة صريحة للأنظمة المعمول بها، ما يعرّض المخالفين للعقوبات النظامية.
غرامات مالية للشركات المخالفةوفي السياق ذاته، أكدت وزارة الداخلية السعودية على ضرورة التزام شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين بالأنظمة والتعليمات الخاصة بالحج والعمرة، محذّرة من التهاون في متابعة التزامات الزوار.
وأوضحت الوزارة أن أي شركة أو مؤسسة تتأخر في إبلاغ الجهات المعنية عن وجود حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء المدة المحددة، ستواجه غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي، مع إمكانية مضاعفة الغرامة حسب عدد المخالفين التابعين لتلك الجهة.
دعوة للالتزام الجماعييأتي هذا الإعلان في إطار حرص المملكة على تنظيم موسم الحج بأعلى مستويات الانضباط والأمن، بما يضمن راحة وسلامة ضيوف الرحمن، ويمنع حدوث أي تجاوزات قد تؤثر على سير الموسم.
ودعت السلطات جميع المعنيين، من معتمرين وشركات خدمات، إلى الالتزام التام بالمواعيد المحددة والتعليمات الرسمية، مؤكدة أن النظام سيُطبق بصرامة على الجميع دون استثناء.
في ظل التوافد الكبير الذي تشهده المملكة في موسم العمرة استعدادًا للحج، تؤكد الحكومة السعودية مجددًا أن الالتزام بالتعليمات ليس خيارًا، بل ضرورة لضمان سلامة الإجراءات ونجاح موسم الحج. وعليه، فإن احترام المواعيد والانضباط في المغادرة يشكّلان مفتاحًا أساسيًا لتفادي العقوبات وضمان تجربة روحية سلسة وآمنة للجميع.