استشهاد الطبيب إياد الرنتيسي جراء التعذيب في سجون العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة هآرتس الصهيونية الليلة الماضية، عن استشهاد الطبيب إياد الرنتيسي من قطاع غزة؛ جراء التعذيب في سجون العدو الصهيوني.
وأفادت الصحيفة بأن الطبيب إياد الرنتيسي استشهد أثناء التحقيق معه من جهاز “الشاباك” بعد ستة أيام من اعتقاله، في شهر نوفمبر الماضي.
والطبيب “الرنتيسي” كان يُدير قسم النساء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وقد اعتُقل في 11 نوفمبر 2023 في سجن “شيكما” التابع لـ”الشاباك”.
واعتقلت قوات العدو الطبيب إياد الرنتيسي عند حاجز صهيوني أثناء محاولته التوجه من غزة إلى جنوب القطاع.
وتعقيبًا على الإعلان، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية جميع المؤسسات الأممية والحقوقية بضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين تم اختطافهم من المستشفيات وهم يقومون بواجبهم الإنساني.
والطبيب إياد الرنتيسي هو ثاني طبيب من غزة استشهد في سجون العدو أثناء الحرب الدموية، إذ كان الأول الطبيب عدنان البرش الذي كان يرأس قسم العظام في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الطبیب إیاد الرنتیسی
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه