بوابة الفجر:
2025-02-07@12:40:38 GMT

اليونان تدعو أوروبا لاستضافة أطفال غزة

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

قال وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس، اليوم الأربعاء، إنه يجب على أوروبا استضافة الأطفال المصابين والذين يعانون من صدمات نفسية، بسبب الحرب في قطاع غزة ما دام استمر الصراع.

ويبحث جيرابيتريتيس عن شركاء فيما يأمل أن يكون مشروعًا لنقل الأطفال بشكل مؤقت إلى الاتحاد الأوروبي، وقال إنه ناقش الفكرة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى هذا الأسبوع.

وقال: "نحن بحاجة إلى مواجهة هذه المأساة بوضوح شديد"، وأضاف "يجب أن تكون أوروبا مفتوحة أمام المصابين من غزة، وأيضًا أمام الأطفال الذين يواجهون الآن المجاعة أو أنواعًا أخرى من المخاطر".
وانتخبت اليونان عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعامي 2025 و2026 هذا الشهر، ويعتقد جيرابيتريتيس أن العلاقات التاريخية لليونان مع العالم العربي تمنحها مصداقية للاضطلاع بدور وسيط سلام.

ولم يذكر الوزير الذي يتولى منصبه منذ عام عدد الأفراد الذين يمكن أن تستضيفهم اليونان أو الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إن الأمر قيد النقاش مع السلطات الفلسطينية. وشدد على أن المبادرة غير مرتبطة بالهجرة النظامية التي أصبحت ذات حساسية سياسية في أوروبا ويعارضها بشدة تيار اليمين الذي تتزايد قوته.

وقال الوزير "هذه مناشدة واضحة للمساعدة الإنسانية. نحن لا نتحدث هنا عن هجرة اقتصادية أو أي أنواع أخرى من الهجرة غير النظامية".

وتأتي تصريحاته بعد أيام من انتخابات البرلمان الأوروبي التي شهدت صعود اليمين المتطرف.

ونددت اليونان بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، لكنها دعت إلى وقف الهجوم البري والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أودى بحياة أكثر من 37 ألف فلسطيني وسوى مدنًا بأكملها بالأرض.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن "الكثيرين في غزة يواجهون أوضاعًا شبيهة بالمجاعة، وإن أكثر من 8 آلاف طفل دون الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد". وإضافة إلى ذلك قال جيرابيتريتيس إن الأثر النفسي للحرب على الأطفال "مهول".

وقال إنه تحدث مع رئيسي الوزراء الفلسطيني والإسرائيلي هذا الأسبوع، عن سبل إبرام اتفاق سلام وإعادة بناء غزة. وأضاف "لا يتعين أن ننتظر حتى تتوقف الحرب كي نبدأ مناقشة الأمر"، وتابع "سيكون مشروعًا ضخمًا وعلينا العمل عليه بقدر الإمكان".

وسيسهم وقف إطلاق النار في غزة أيضًا في خفض الهجمات على السفن التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في البحر الأحمر والتي تؤثر على قطاع الشحن في اليونان.

وقال جيرابيتريتيس "أنا متفائل نسبيًا بأنه جنبًا إلى جنب مع وقف إطلاق النار، الذي نأمل في التوصل له في المستقبل القريب للغاية، من الممكن أن يصبح الوضع أيضًا أفضل بكثير في البحر الأحمر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين أوروبا العالم العربي الاتحاد الاوروبي قطاع غزة اليمين المتطرف

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر تسونامي اليونان على مصر؟.. خبير يجيب

شهدت الجزر اليونانية خلال اليومين الماضيين سلسلة من الزلازل المتفاوتة القوة، حيث تم تسجيل أكثر من 30 هزة أرضية تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر، وثلاث زلازل رئيسية تراوحت شدتها بين 5 و5.3 درجة، إضافة إلى مئات الهزات الأقل من 3 درجات، ما أثار قلق السكان والسلطات المحلية.

تركيز النشاط في حزام البراكين

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن النشاط الزلزالي الحالي يتركز في نطاق "حزام البراكين"، وليس في المنطقة الفاصلة بين الصفيحتين الأفريقية والأوروأوراسية، كما هو معتاد.

أضاف شراقي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا الأمر يثير مخاوف من احتمال حدوث نشاط بركاني، نظرًا لأن انزلاق الصفيحة الأفريقية أسفل الأوروأوراسية يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في قاع البحر، ما يؤدي إلى انصهار الصخور وتكوين صهارة (ماجما) تحاول الصعود إلى السطح نتيجة كثافتها المنخفضة والضغط المتزايد بفعل الغازات الجوفية.

أكمل أن هذه الظاهرة الجيولوجية أسفرت عبر ملايين السنين عن تكوين سلسلة من البراكين، بعضها ظاهر فوق سطح البحر على هيئة جزر يونانية، وهو ما يجعل أي نشاط زلزالي في هذه المنطقة محل متابعة دقيقة.

نزوح سكان جزيرة سانتوريني

لفت الدكتور عباس شراقي إلى أن النشاط الزلزالي المتزايد دفع آلاف السكان في جزيرة سانتوريني، التي تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في اليونان، إلى مغادرتها، حيث غادر نحو 9000 شخص من إجمالي سكانها البالغ 14 ألف نسمة، خشية وقوع زلازل أقوى أو حدوث ثوران بركاني قد يستمر لعدة أيام.

استبعاد خطر تسونامي وتأثير محدود على مصر

وأكد شراقي أنه لا توجد مؤشرات حالية على احتمال حدوث تسونامي مؤثر، موضحًا أن هذا النوع من الكوارث يتطلب زلازل قوية تتجاوز 6.5 درجة، إلى جانب عوامل جيولوجية أخرى.

 كما شدد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، على أن تأثير الزلازل الحالية على مصر سيكون محدودًا للغاية، حيث تبعد هذه الهزات نحو 700 كيلومتر عن الإسكندرية، كما أن كونها سطحية بعمق 10 كيلومترات يقلل من قدرتها على الانتشار لمسافات بعيدة.

وفي ظل استمرار النشاط الزلزالي، تراقب السلطات اليونانية الوضع عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال حدوث تطورات جيولوجية جديدة في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • جنرال أمريكي: دعم أوكرانيا عسكرياً يحمي أوروبا من غزو بوتين
  • (الحصبة) تهدد أطفال المغرب… أسباب تفشي المرض والإجراءات المتبعة من الحكومة
  • احتفالا بشهر شعبان.. الأنوار المحمدية توزع الهدايا على مرضى الأورام بالأقصر
  • أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
  • هل يؤثر تسونامي اليونان على مصر؟.. خبير يجيب
  • في عيد ميلاد رونالدو الـ40.. البرتغالي الذي يعشقه الملايين
  • 160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حي «معا» ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة
  • حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا