محام يزور معتقل سدي تيمان الإسرائيلي يكشف جرائم الاحتلال بحق أسرى غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشف المحامي خالد محاجنة، الأربعاء، عن مشاهد مروعة من تنكل الاحتلال الإسرائيلي بالأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن "سدي تيمان" الواقع في صحراء النقب، وذلك عقب زيارة أجراها إلى المعتقل، وهو أول محام يتمكن من الاطلاع على أوضاع الأسرى هناك.
وقال محاجنة في حديثه لـ"التلفزيون العربي"، إن "إسرائيل تمعن في التنكيل بالأسرى فقط لأنهم من قطاع غزة وتحمّلهم مسؤولية عملية 7 تشرين الأول /أكتوبر"، مشددا على أنه "لم يتوقع المشاهد التي شاهدها هناك".
المحامي خالد محاجنة للعربي: لا نعوّل على المحاكم الإسرائيلية في إنصاف الأسرى الفلسطينيين ولكن مناشدتنا للعالم للالتفاف حول موضوع التعذيب داخل معتقل سدي تيمان pic.twitter.com/ktD4xFIfsM — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 19, 2024
وأضاف أن "هناك حالات اعتداء جنسي وعمليات تنكيل بالأسرى الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهناك 6 أسرى على الأقل استشهدوا داخل معتقل سدي تيمان جراء التعذيب".
وأوضح أن "أكثر من ألف فلسطيني من قطاع غزة محتجزون في معتقل سدي تيمان ويعيشون ظروفا مأساوية"، موضحا أن الأسرى هناك " ممنوعون من الوقوف ومقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين طوال اليوم حتى أثناء النوم، كما يمنع الاحتلال الأسرى من ممارسة الشعائر الدينية".
وشدد على أن "معاناة الأسرى الفلسطينيين ليست أقل مما يواجهه سكان قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "استغل وضع الطوارئ لتنفيذ كل وسائل التنكيل بحق الأسرى".
ولفت محاجنة إلى أن "الأسرى الفلسطينيين لا يحظون بمحاكمات عادلة في المعتقلات الإسرائيلية" وأن "المؤسسات الحقوقية في عجز تام أمام الإجراءات الإسرائيلية"، مبينا أن "المحققين في معتقل سدي تيمان من وحدة التحقيقات الخاصة وليس من الجيش الإسرائيلي".
وفي السياق، كشف المحامي أن "الصحفي الفلسطيني محمد عرب معزول في معتقل سدي تيمان عن العالم الخارجي منذ أكثر من 100 يوم"، مشير إلى أن "سلطات الاحتلال حققت مع عرب ومحكمة إسرائيلية تنوي تمديد اعتقاله".
كما ذكر محاجنة أن "قاضي التحقيق الإسرائيلي أبلغ الصحفي محمد عرب أنه معتقل لأجل غير معروف".
وشدد المحامي في لقائه مع "التلفزيون العربي"، إلى أنه "لا نعوّل على المحاكم الإسرائيلية في إنصاف الأسرى الفلسطينيين ولكن مناشدتنا للعالم للالتفاف حول موضوع التعذيب داخل معتقل سدي تيمان".
ووفقا للتقديرات، فإن هناك ما يزيد على الأربعة آلاف أسير فلسطيني في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي، وهم يتعرضون للتنكيل والتعذيب على أيدي جنود جيش الاحتلال بوحشية شديدة خلال استجوابهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين غزة الأسرى فلسطين غزة الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الفلسطینیین قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
الجديد برس|
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.
وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.
وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.
وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.