تصدرت دبي قائمة مدن الشرق الأوسط الأكثر تكلفة في المعيشة للوافدين الأجانب، في استطلاع شركة “ميرسر” لعام 2024.

وجاءت القاهرة بين المدن التي سجلت أعلى الزيادات على مستوى العالم في تكاليف المعيشة بين عامي 2023 و2024، بالإضافة إلى مدن (أكرا وأديس أبابا وتيرانا وإسطنبول).

وأوضحت “ميرسر” أنه بالنسبة لجميع الزيادات، باستثناء تيرانا، فمن المرجح أن يكون ارتفاع التضخم هو السبب الرئيسي، بينما في تيرانا، تعد تقلبات أسعار الصرف السبب الرئيسي للتغير في تكاليف المعيشة.

وعلى المستوى العالمي، ذكرت الشركة أنه وفقا لبيانات تكلفة المعيشة التي أعدتها، تعد هونغ كونغ وسنغافورة وزيوريخ حاليا أكثر المدن تكلفة بالنسبة للعمال الدوليين، حيث حافظت هذه المدن الثلاث على نفس المراكز التي كانت عليها العام الماضي في تصنيفات “ميرسر”.

وعلى الجانب الآخر، فإن المدن التي احتلت المرتبة الأدنى من حيث تكاليف المعيشة هي إسلام أباد ولاغوس وأبوجا.

وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، أوضحت “ميرسر” أن دبي قفزت في التصنيف العالمي لتصبح المدينة الأكثر تكلفة في الشرق الأوسط بالنسبة للموظفين الدوليين. وتحتل المرتبة 15 في التصنيف العالمي، مرتفعة ثلاثة مراكز عن عام 2023.

وأشارت إلي أن المدينة التالية الأكثر غلاء في هذه المنطقة هي تل أبيب، التي تراجعت ثمانية مراكز لتحتل المرتبة 16، تليها أبوظبي (43)، والرياض (90)، وجدة (97).

وعلى مستوى العالم، ذكرت ميرسر أن أغلى 10 مدن بالترتيب من المرتبة 1 إلى المرتبة 10، هي هونغ كونغ وسنغافورة وزيورخ وجنيف وبازل وبرن ومدينة نيويورك ولندن وناساو ولوس أنجليس.

أما المدن العشر الأقل تكلفة بالترتيب من المرتبة 217 إلى 226، هي: هافانا، ويندهوك، ديربان، دوشانبي، بلانتير، كراتشي، بيشكيك، إسلام أباد، لاغوس، وأبوجا.

ووفقا لـ”ميرسر”، يضم التصنيف 2261 مدينة في العالم بالترتيب، من أغلى الأماكن للعيش فيها إلى أقلها تكلفة، ويعد بمثابة بوصلة قيمة تشرح المشهد المعقد لنفقات المعيشة في المدن حول العالم.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أغلى مدن العالم في المعيشة دبي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

برلمانيون يشتكون موت العالم القروي بسبب الجفاف وتوجيه المياه للمدن

طالب نواب برلمانيون، اليوم الإثنين، بتخصيص مياه السدود للعالم القروي وللسقي الزراعي بدل توجيهها إلى المدن التي صارت تحصل على مياه التحلية.
وسجل النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن العالم القروي يموت في صمت تحت وطأة الجفاف الذي تعرفه المملكة منذ سنوات عديدة، ولا أمل لهم إلا في مياه السقي.
وسجل أحد النواب أن الواقعية التي تتحدث عنها الحكومة تجعل أشجار الزيتون تموت واقفة في قلعة السراغنة نموذجا، وطالب النائب بالوفاء لـ »مشروع الحسن الثاني بأننا نخليو السدود للعالم القروي، لكي تترك مياه السدود للعالم القروي ». وتساءل « واش المدن دينا ليها مياه التحلية وزدناها مياه السدود وخلينا العالم القروي؟ ».

نائب آخر أكد أن منطقة الغرب المعروفة بوفرة التساقطات بدورها تأثرت بنقص المياه المخصصة للسقي، ولم تتم الزراعات الربيعية، ولم يتم توفير المياه لسقي الزراعات الربيعية هذه السنة من قصب السكر والطماطم والذرة والأرز وغيرها. كما أكد أن المواشي لا تجد مياها للشرب.

مقالات مشابهة

  • المدن الأكثر ملائمة للعيش لعام 2024
  • ثلاث مدن عربية تتذيل التصنيف.. المدن الأكثر ملائمة للعيش لعام 2024
  • أردوغان يستذكر سلطانين عثمانيين بالدفاع عن فلسطين ويوجه دعوة لدول الشرق الأوسط
  • العضو المنتدب لـ “ريبورتاج العقارية” ضمن قائمة أقوى 150 شخصية بقطاع البناء لعام 2024
  • الجيش المغربي في قائمة 20 أقوى أسلحة المدفعية في العالم
  • برلمانيون يشتكون موت العالم القروي بسبب الجفاف وتوجيه المياه للمدن
  • تحذيرات دولية من اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • كارثة الشرق الأوسط على بعد غارة جوية
  • طيران ناس يتوج كرابع أفضل طيران اقتصادي بالعالم والأول في الشرق الأوسط
  • 3 مدن تركية ضمن الأسعد في العالم