دبي تتصدر مدن الشرق الأوسط بتكاليف المعيشة في 2024
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تصدرت دبي قائمة مدن الشرق الأوسط الأكثر تكلفة في المعيشة للوافدين الأجانب، في استطلاع شركة “ميرسر” لعام 2024.
وجاءت القاهرة بين المدن التي سجلت أعلى الزيادات على مستوى العالم في تكاليف المعيشة بين عامي 2023 و2024، بالإضافة إلى مدن (أكرا وأديس أبابا وتيرانا وإسطنبول).
وأوضحت “ميرسر” أنه بالنسبة لجميع الزيادات، باستثناء تيرانا، فمن المرجح أن يكون ارتفاع التضخم هو السبب الرئيسي، بينما في تيرانا، تعد تقلبات أسعار الصرف السبب الرئيسي للتغير في تكاليف المعيشة.
وعلى المستوى العالمي، ذكرت الشركة أنه وفقا لبيانات تكلفة المعيشة التي أعدتها، تعد هونغ كونغ وسنغافورة وزيوريخ حاليا أكثر المدن تكلفة بالنسبة للعمال الدوليين، حيث حافظت هذه المدن الثلاث على نفس المراكز التي كانت عليها العام الماضي في تصنيفات “ميرسر”.
وعلى الجانب الآخر، فإن المدن التي احتلت المرتبة الأدنى من حيث تكاليف المعيشة هي إسلام أباد ولاغوس وأبوجا.
وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، أوضحت “ميرسر” أن دبي قفزت في التصنيف العالمي لتصبح المدينة الأكثر تكلفة في الشرق الأوسط بالنسبة للموظفين الدوليين. وتحتل المرتبة 15 في التصنيف العالمي، مرتفعة ثلاثة مراكز عن عام 2023.
وأشارت إلي أن المدينة التالية الأكثر غلاء في هذه المنطقة هي تل أبيب، التي تراجعت ثمانية مراكز لتحتل المرتبة 16، تليها أبوظبي (43)، والرياض (90)، وجدة (97).
وعلى مستوى العالم، ذكرت ميرسر أن أغلى 10 مدن بالترتيب من المرتبة 1 إلى المرتبة 10، هي هونغ كونغ وسنغافورة وزيورخ وجنيف وبازل وبرن ومدينة نيويورك ولندن وناساو ولوس أنجليس.
أما المدن العشر الأقل تكلفة بالترتيب من المرتبة 217 إلى 226، هي: هافانا، ويندهوك، ديربان، دوشانبي، بلانتير، كراتشي، بيشكيك، إسلام أباد، لاغوس، وأبوجا.
ووفقا لـ”ميرسر”، يضم التصنيف 2261 مدينة في العالم بالترتيب، من أغلى الأماكن للعيش فيها إلى أقلها تكلفة، ويعد بمثابة بوصلة قيمة تشرح المشهد المعقد لنفقات المعيشة في المدن حول العالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أغلى مدن العالم في المعيشة دبي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
التجمع العائلي مع الأسرة والمربين يظل الطريقة الأمثل للإحتفال بعيد الفطر، ويخلق أجواء من الفرحة، والسعادة في قلوب الأطفال والكبار أيضا.
طرق الإحتفال بالعيد مع الأطفال بدون تكاليفوأكد الدكتور أحمد أمين، المتخصص في العلاقات الإنسانية، أن الاحتفال بالعيد لا يتطلب إنفاق مبالغ كبيرة، بل يمكن استغلال أفكار بسيطة لخلق أجواء مميزة تدخل البهجة على قلوب الأطفال.
وأوضح الدكتور أمين، أن تجهيز المنزل بروح العيد من خلال استخدام زينة يدوية بسيطة، مثل: الورق الملون والبالونات، يمكن أن يعزز شعور الأطفال بالاحتفال.
كما أشار امين، إلى أهمية إشراكهم في تحضير فطور العيد، حيث يمكن إعداد وجبات مميزة بمكونات متاحة، مثل: الفطائر أو الكعك، مما يضفي لمسة خاصة على اليوم.
وأضاف أمين، إلى أن تبادل الهدايا الرمزية، مثل بطاقات التهنئة المصنوعة يدويًا أو تقديم كوبونات لأنشطة ممتعة مع الأهل، يُعد بديلًا رائعًا للهدايا المكلفة.
كما نصح أمين، بتنظيم ألعاب ومسابقات منزلية، مثل: "البحث عن الكنز" أو مسابقات الرسم والتلوين، لإضفاء أجواء من المرح داخل المنزل.
وأشار أمين، إلى أن الخروج في نزهات مجانية إلى الحدائق العامة أو الساحات المفتوحة يمنح الأطفال فرصة للاستمتاع بالعيد دون تكاليف.
كما شدد أمين، على أهمية توثيق اللحظات السعيدة بالتقاط الصور وصناعة ألبوم رقمي يحتفظ بالذكريات الجميلة.
وفيما يتعلق بتعزيز الروابط الاجتماعية، دعا الدكتور أمين، إلى تشجيع الأطفال على مشاركة فرحة العيد مع الآخرين، سواء من خلال تقديم التهاني للجيران أو إعداد أطباق بسيطة لإهدائها للمحتاجين، مما ينمّي لديهم روح التعاون والمحبة.
واختتم أمين حديثه، على أن السعادة الحقيقية في العيد لا ترتبط بالمال، بل باللحظات الجميلة التي نقضيها مع العائلة، مشيرًا إلى أن الأبناء يتذكرون المشاعر واللحظات أكثر من الهدايا الفاخرة.