الشاعر مدني النخلي يكتب «إلى إنسان الوطن الصامد الفنان أبو عركي البخيت»: دفتر حضور
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الشاعر مدني النخلي يكتب «إلى إنسان الوطن الصامد الفنان أبو عركي البخيت»: دفتر حضور
…… ….
قاعد هنا
ضارب المثل
وابلغ مثل
غرقتو عرقك
في الوطه
عندك امل
صوتك سلاحك
وحجتك
دون وطنو
ابدا ما انشغل
يا اخر الصامدين
جدار
لا اهتز لاباع
لا انخزل
شرفت ناسك
بالصمود
وقدلت يا
نسل الاسود
ماخنت
ياصاين العهود
ووصوك علي
الوطن الجدود
يا اغنيات صحو
الحقيقه وأرخت
كشفت وجوه الزيف
شبر ما اتزحزحت
ثابت علي المبدأ
الرهان
مابعت والقامه
انحنت
شامخ كما يجب
الشموخ
نفسك تعف عن
زايل الدنيا وسمت
ما اتزحزحت
قاعد هنا
موقف كتبتو
بساله في زمن
زمن السقوط
اتسجلت…
الفنان أبو عركي البخيت الوسومأبو عركي البخيت السودان الشاعر مدني النخلي دفتر حضور.المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو عركي البخيت السودان عرکی البخیت
إقرأ أيضاً:
«هويدا» تعيش على ذكريات زوجها الراحل: كتب كل ممتلكاته باسمي
تعرفت «هويدا» على زوجها العربي حسن عن طريق الصدفة، إذ رأته في حفل زفاف شقيقة صديقتها، لتبدأ نظرة الإعجاب من جانبه وسرعان ما قرر زيارة أهلها، وطلبها للزواج بشكل رسمي، لتوافق عليه بعد توفر الشروط المطلوبة، وكان أهمها تمتعه بالأخلاق الحميدة، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «زوجي كان إنسان عظيم، أول مرة شافنا بعض فيها، في فرح أخت صاحبتي وطلبني للزواج، واكتشفت إنه إنسان كويس جدا».
زواج استمر 37 عامًاتزوجت «هويدا» 60 عاما، بعد مدة قصيرة، لا تتعدى 3 أشهر، على الرغم أن بذرة الحب لم تنمو بعد، إلا أنها وثقت بأخلاقه الطيبة، التي ستكون سببا في نجاح علاقتهما، بعد أن قررا اكتشاف بعضهما خلال رحلة الحياة، التي استمرت لمدة 37 عاما، كانا نموذجا للزواج المثالي، أمام ابنتها وابنها خريجين كلية الإعلام: «زوجي طلع إنسان كويس جدا، والحب جه بعد الجواز».
كان زوج «هويدا»، والذي توفي وهو يبلغ من العمر 68 عاما، يحبها بطريقة لا توصف، وثقته بها ليس لها حدود، لدرجة أنه كتب كل شيء يملكه باسمها، لتحافظ عليها وتزيدها أضعافا، كنوع من الرد الجميل له، بعد وفاته، لتكون علامات الوفاء هي بالمحافظة على تلك الأموال، وزيادتها لتصل للأبناء بالشكل الذي تمناه حسن، بالإضافة إلى أنه لم يؤذي مشاعرها قط ولو بكلمة واحدة: «كان زوج مثالي ووفي جدا، حافظت على فلوسه وكبرتها، عشان ثقته الكبيرة فيا متتهزش».
عانى زوج «هويدا» من مشاكل صحية بالفترة الأخيرة قبل الوفاة، فكانت خير زوجة، اضطر على إثرها تركيب دعامة، لكن جسده ضعيفا لم يستطع تحمل الجراحة، لتصعد روحه إلى السماء، تاركا معاني الحب والوفاء والإخلاص لزوجته، التي دخلت في نوبة حزن شديدة: «عمره ما زعلني ولا جرحني، كان بيحب أهلي جدا وبيحترمهم، عشان كدة صورته محفورة في قلبي».
3 سنوات على رحيل «هويدا»مرت «هويدا» بيوما صعبا لأنها أصرت على دفن زوجها، بالمقابر القريبة من منزلها، التي لا تتعدى مسافة 15 دقيقة بالسيارة، حتى تزوره باستمرار ولا تنقطع عنه أبدا، إذ تشعر بوجوده حولها في مكان، فقد كان الأب والأخ والصديق والسند بالنسبة لها: «بروح أتكلم معاه، مينفعش يعدي الأسبوع من غيره، لازم أزوره مرتين على الأقل».
مر على وفاة زوج «هويدا» 3 سنوات، لم تتوقف خلالهم عن الاحتفال بذكرى ميلاده، أو ذكرى زواجهما، سواء على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أو الجلوس بجواره في المقابر، والعودة بذكرياتها الجميلة معه، إذ تحتفظ بصورهما على مدار مدار حياتهما.