يعاني من كسر بأنفه.. زملاء مبابي يتطلعون لمشاركته أمام هولندا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يأمل زملاء، كيليان مبابي، في أن يكون متاحا للمشاركة أمام هولندا، الجمعة، في بطولة أوروبا لكرة القدم، بعدما أصيب بكسر في الأنف، الاثنين الماضي.
ولم تعلن فرنسا مدى جاهزية قائدها للمباراة المقبلة في البطولة المقامة في ألمانيا، لكن تقارير إعلامية فرنسية تكهنت غيابه عن مواجهة هولندا.
ومع ذلك، أبدى كل من أدريان رابيو ووليام ساليبا تفاؤلا في مؤتمر صحفي، الأربعاء، ولم يفقدا الأمل في أن يتمكن مبابي من اللعب على الرغم من الكسر الذي تعرض له في وقت متأخر من الفوز 1-صفر على النمسا في دوسلدورف.
وقال المدافع ساليبا للصحفيين "التقيت به هذا الصباح وكان أفضل قليلا. لقد ذهب لإجراء فحوصات أخرى. لا أعرف المزيد. لكن عندما رأيته هذا الصباح كان أفضل".
وضرب رابيو مثلا بزميله في يوفنتوس فويتشيخ شتينسني حارس مرمى بولندا الذي أصيب أيضا بكسر في الأنف في أبريل نيسان.
وقال رابيو "لا أعرف بالضبط ما إذا كانت حالته تشبه كيليان. لقد خضع لجراحة في اليوم التالي أو بعد يومين وكان متاحا للمباراة التالية.
"لهذا السبب عندما أخبروني عن كسر أنف كيليان، لم يكن الأمر خطيرا في ذهني، لأنني قلت لنفسي إنه يمكن أن يكون متاحا بسرعة كبيرة".
لكن إذا لم ينجح مبابي، قال رابيو إن فرنسا ستظل واثقة من فرصها أمام هولندا التي فازت في مباراتها الافتتاحية على بولندا في هامبورج يوم الأحد.
وأضاف لاعب الوسط "بالطبع، إنه لاعب مهم للغاية وسيكون لذلك تأثيره حتما خاصة على الفرق المنافسة لكن لدينا مجموعة استثنائية.
"على مقاعد البدلاء، لدينا ما يكفي من الإمكانيات لتعويض كيليان. لدي ثقة كاملة في جودة البدلاء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأخصائية الاجتماعة منار السياري: التنمر من أبرز مشكلات يعاني منها الأطفال في العصر الحديث
كتب – عبدالرحمن بن عبدالمحسن
أوضحت الأخصائية الاجتماعية منار السياري أن سلوك التنمر من أبرز المشكلات التي يعاني منها أطفالنا في العصر الحديث، فهو من أشكال العنف التي يقوم به فرد قوي تجاه فرد أضعف منه وبشكل متكرر بهدف الإيذاء بصورة لفظية أو غير لفظية ، مستشهدة بإحدى الدراسات التي كشفت أن نسبة 10% إلى 15% من جميع أطفال العالم يتعرضون للتنمر.
وأشارت منار السياري إلى أن للتنمر أنواع مختلفة وترتبط بعدد من الجوانب من أهمها التنمر الجسدي، أو الاجتماعي، أو الإلكتروني، أو التنمر اللفظي ، مبينة أنه حتى يتم حدوث التنمر لابد من وجود عناصر أساسية وهي المتنمر والضحية ومجموعة من “المتفرجين”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“صندوق الشهداء” يُطلق برنامج “نحو التمكين”
وأضافت أن أماكن حدوث التنمر متنوعة فقد تكون في المدرسة أو الحافلة المدرسية أو الحدائق العامة ، أو المراكز الترفيهية والعديد من الأماكن الأخرى .
وبينت أن من أهم العوامل المسببة لحدوث سلوك التنمر لدى الطفل هي العوامل الأسرية والاجتماعية المحيطة به حيث أن تعرض الطفل للعدوان والإهمال والتعزيز السلبي ينمي لديه سلوك التنمر كوسيلة لمقاومة الشعور السلبي الذي يتعرض إليه.
وأثنت منار السياري على جهود ومبادرات وزارة التعليم في المملكة المتضمنة للعديد من البرامج التوعوية الهادفة إلى حماية الأطفال من الإيذاء، وبناء الشخصية السوية المتكاملة للطالب، إلى جانب الطرق الوقائية والعلاجية، بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة.