أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية أغارت على مبنى عسكري لـ"حزب الله" في منطقة صور وبنية تحتية للحزب في منطقة الخيام في جنوب لبنان.

"حزب الله" يعلن مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية (فيديو)

وذكرت وسائل إعلامية لبنانية إن الطيران الحربي شنّ غارتَين على "فيلا" في محيط منطقة البساتين في بلدة البرغلية، شمال مدينة صور، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن "الفيلا" تعود إلى الوزير السابق علي عرب، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض، مبينة أنه سجلت إصابة حتى الساعة.

*????الطيران الحربي المعادي يغير بالصواريخ غارتين على اطراف بلدة البرغلية الساحلية في قضاء صور*

شو قصة البرغلية علقوا عليها؟!من مبارح قصف عليها..
يا رب لطفك. pic.twitter.com/4CdpxqXqCQ

— ????️يا بقية الله????️ (@jihanhodrog) June 19, 2024

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة صور وبنية إرهابية للتنظيم في منطقة الخيام في جنوب لبنان.".

مشهد قصف الطيران الاسرائيلي على منطقة صور جنوب لبنان . pic.twitter.com/L40mfopiYB

— Safwan Shaar (@Shaar_Safwan) June 19, 2024

وقال إنه بالإضافة إلى ذلك "اعترضت الدفاعات الجوية بنجاح هدفا جويا مشبوها فوق المجال الجوي اللبناني حيث لم يخترق الهدف الأراضي الإسرائيلية" مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بـ"الانذارات في الساعة الأخيرة في منطقة كريات شمونا فقد تم رصد إطلاق نحو 15 قذيفة صاروخية من لبنان نحو المنطقة حيث تم اعتراض بعضها دون وقوع إصابات".

وأعلن أن قصفا مدفعيا استهدف مصادر النيران.

#فيديو جيش الدفاع يقصف مبنى عسكري استخدمه حزب الله الارهابي في منطقة صور

أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة صور وبنية إرهابية للتنظيم في منطقة الخيام في جنوب لبنان.

بالإضافة إلى ذلك اعترضت الدفاعات الجوية بنجاح هدفًا جويًا مشبوهًا فوق المجال الجوي… pic.twitter.com/1OQnMXaquR

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 19, 2024

هذا ولاحظ نشطاء على منصة "إكس" أن الشخص الذي صور لحظة قصف الموقع كان حضر كاميرته مسبقا وقالوا: "المصور الذي صور الحادثة كأنه يعلم من قبل بمكان وقوع القصف حتى أنه لم يتفاجأ بعد حدوث الواقعة".

وبعد تداول معلومات عن توقيف مخابرات الجيش اللّبناني لمصور الفيديو، أكدت معلومات أن الشخص سلم نفسه لمخابرات الجيش وأظهر تسجيلا يوضح حصول غارة مسيرة قبل الغارة الحربية بدقائق، وأنه كان يقوم بتوثيق الغارة المسيرة لحظة حصول الغارة الحربية.

#لبنان

لحظة شنّ الغارة الإسرائيلية على موقع لحزب الله اللبناني في البرغلية قضاء صور، ويلاحظ ان المصور الذي صور الحادثة كأنه يعلم من قبل بمكان وقوع القصف حتى أنه لم يتفاجأ بعد حدوث الواقعة. #جنوب_لبنان#البرغليه#صور#الهدهدpic.twitter.com/74SRaX5bnl

— أكناف - Aknaf (@Aknaf_Al_Aqsa) June 19, 2024

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله فی منطقة صور مبنى عسکری جنوب لبنان twitter com

إقرأ أيضاً:

عضو سابق في الكنيست: الجيش يحاول تسويق انتصار كبير بغزة

#سواليف

الرئيس الأسبق للجنة الخارجية والأمن في #الكنيست #عوفر_شيلح:

معظم الجمهور الإسرائيلي لا يثق بالمؤسسة السياسية والجيش ووسائل الإعلام. الجيش كان يعلم مسبقا بالحقيقة حول الإنجازات المحدودة بالضرورة للمعركة في #غزة. الجيش وضع ونفذ خطة تضمن ألا يكون هناك أكثر من إنجاز محدود في غزة. الجيش يحاول الآن تسويق انتصار كبير بغزة وبالأساس كي لا يقولوا له أن ينتقل إلى لبنان. الجيش الإسرائيلي الذي يتوحل في غزة منذ 8 أشهر لا يمكنه حسم حرب ضد حزب الله خلال فترة قصيرة.

شكك الباحث في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب والرئيس الأسبق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عوفِر شيلَح، في جدوى توسيع إسرائيل #الحرب في #لبنان، في وقت تتزايد فيه الأصوات التي تتعالى في إسرائيل التي تطالب بتصعيد القتال ضد حزب الله إلى حرب واسعة.

ولفت شيلح إلى أن “لا أحد (في إسرائيل) أشار حتى الآن إلى أي جدوى ستنشأ من ذلك. فلا يوجد سيناريو معقول لنهاية الحرب وسيسمح بتغيير الوضع من أساسه وعودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم؛ وحتى أنه لا توجد أدنى فكرة حول ما هو الإنجاز الحقيقي الذي سيبرر الضرر الأكيد الذي سيلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية”، وفق ما مقاله المنشور في صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الثلاثاء.

مقالات ذات صلة سترة الصحافة خطر على الحياة.. عدد صادم وغير مسبوق من الشهداء الصحفيين في غزة 2024/06/25

ورأى أن تصعيدا مقابل لبنان سيؤدي إلى “تبادل ضربات بحجم لم نشهد مثله، وسيؤدي إلى #دمار هائل عندهم وبالغ عندنا، وفي نهايته ثمة شك إذا كان سيتغير شيئا. فلا أحد في القيادة السياسية والمؤسسة السياسية كلها، وكذلك في القيادة العسكرية وفي أوساط الجمهور ووسائل الإعلام، يضع بديلا لذلك، لأن البديل الوحيد يستوجب وقف الحرب في غزة. وهذه ليست مسيرة أغبياء، وإنما أمر أسوأ بكثير”.

وأشار إلى أن معظم الجمهور الإسرائيلي لا يثق بالمؤسسة السياسية والجيش ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن “الجيش كان يعلم مسبقا بالحقيقة حول الإنجازات المحدودة بالضرورة للمعركة في غزة، ووضع ونفذ خطة تضمن ألا يكون هناك أكثر من إنجاز محدود، ويحاول الآن تسويق انتصار كبير هناك وبالأساس كي لا يقولوا له أن ينتقل إلى لبنان”.

وتوقف شيلح عند موقف الجمهور في إسرائيل حيال تصعيد القتال مقابل لبنان، حيث أظهر استطلاع أجراه “معهد أبحاث الأمن القومي” أن أغلبية بنسبة 46% قالت إن على إسرائيل المبادرة إلى عملية عسكرية واسعة، حتى بثمن حرب إقليمية. وفي المقابل، انخفضت نسبة الذي يعتبرون أن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من الانتصار في حرب كهذه من 91%، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 67%. ووصف ذلك بأنه “حضيض تاريخي للثقة في قدرة الجيش على استيفاء غاياته. كما تراجعت نسبة الثقة برئيس هيئة الأركان العامة وبالمتحدث باسم #الجيش إلى حضيض غير مسبوق”.
بلينكن يحضّ غالانت على تجنّب التصعيد مع لبنان

ورأى شيلح بهذا التناقض في موقف الجمهور دليل على “الكآبة والشعور بعدم وجود مخرج. ولن يكون هناك انتصارا حقيقيا في غزة، وصفقة مخطوفين، التي قد تشكل مخرجا لوقف الحرب، تبتعد من يوم إلى آخر، والقيادة تعمل بشكل مناقض للمصلحة الإسرائيلية، وأداء الجيش مخيب للآمال وضائقة سكان الشمال، الذين تم نفيهم عن بيوتهم منذ ثمانية شهور، تجعل القلب ينقبض. وإذا كان الوضع هكذا، دعونا نحارب ونرى إذا كان سيحدث شيئا، حتى لو أننا نقدر أنه لن يحدث أي شيء جيد، ونعلم أنه سنتضرر بأنفسنا – وانظروا إلى هلع شراء مولدات الكهرباء بعد أقوال مدير عام شركة إدارة قطاع الكهرباء” حول انقطاع متوقع للكهرباء من جراء قصف متوقع من جانب حزب الله.

وأشار شيلح إلى تراجع كفاءات الجيش الإسرائيلي بعد ثمانية أشهر من الحرب على غزة وإفراغ جزء كبير من مخزون الذخيرة “وإفراغ الشرعية في العالم لعملية عسكرية إسرائيلية”. وأضاف أن “المشكلة الأساسية في هجوم واسع كهذا تكمن في فائدته المشكوك فيها وأضراره الأكيدة. ولكن حربا إقليمية؟ هل توجد فكرة لدى أي كان كيف ستبدو؟”.

ووفقا لشيلح، فإن الجيش الإسرائيلي اليوم، “الذي يتوحل في غزة منذ ثمانية أشهر”، لا يمكنه حسم حرب ضد #حزب_الله خلال فترة قصيرة، ولا يردع إيران، ولم يبرم تحالفات إقليمية ولم يتوصل إلى تفاهمات مفصلة مع الولايات المتحدة، “وهذه بعض القدرات التي يؤمن قادة الجيش الإسرائيلي بأنها ضرورية”.

وخلص شيلح إلى أن “الطريق الوحيدة هي ليست فقط الامتناع عن استمرار إلحاق الضرر بأمن إسرائيل، وإنما البدء في بناء القدرات المطلوبة كي نخرج كمنتصرين من المواجهة مع محور المقاومة الذي تقوده إيران، هي وقف الحرب في غزة – بواسطة صفقة مخطوفين إذا أمكن؛ التوصل إلى تسوية في الشمال التي إلى جانب الاستعداد دفاعيا ستسمح بعودة السكان إلى بيوتهم؛ والبدء في بناء القوة بكافة عناصرها، السياسية والإقليمية والعسكرية وغيرها، استعدادا للمعركة الحقيقية. وأي شيء آخر هو بمثابة غباء مليء بالأضرار، وثمة من يسير نحوه بأعين مفتوحة وبدوافع شخصية، وثمة من ينجر إليها نتيجة كآبة واستسلام”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا في النبطية جنوب لبنان ويوقع جرحى
  • لبنان.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة "اللبونة" عند أطراف الناقورة
  • مراسلتنا: غارة إسرائيلية تستهدف مبنى شمال مدينة النبطية في عمق الجنوب اللبناني (فيديوهات)
  • تجدد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
  • الأمين المساعد لجامعة الدول: نتضامن مع لبنان بعد التصعيد الإسرائيلي في الجنوب
  • وزير الخارجية اللبناني يبدأ جولة دولية لتجنّب حرب واسعة في الجنوب
  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على قرى وبلدات الجنوب اللبناني
  • عضو سابق في الكنيست: الجيش يحاول تسويق انتصار كبير بغزة
  • مصدر إسرائيلي: إذا دخلنا جنوب لبنان لن نخرج إلا بـ "شرط محدد"
  • بمشاركة مئات المستوطنين.. مؤتمر يدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان