EUobserver يكشف تفاصيل حزمة العقوبات الأوروبية الـ14 ضد روسيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أفاد موقع EUobserver بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم إدراج أكثر من 20 فردا على قائمته السوداء، وكذلك 22 كيانا قانونيا في إطار الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا.
ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي لم يكشف اسمه: "ستكون المطربة بولينا غاغارينا بالتأكيد في قائمة العقوبات الجديدة، وذلك لموقفها المؤيد خلال الفعاليات العامة المخصصة لدخول مناطق جديدة إلى روسيا".
وستشمل العقوبات كذلك مؤسس شركة النحاس الروسية إيغور ألتوشكين، وكذلك تيموراز بولويف رئيس شركة إنتاج البيرة "بالتيكا" ومؤسس شركة AEON رومان تروتسينكو وكذلك أليكسي غورسلافسكي مدير عام معهد تطوير الإنترنت (ANO IRI). وستشمل القائمة بعض مدراء المؤسسات الصناعية الدفاعية ومسؤولين حكوميين وشركات للطاقة.
ووفقا للموقع، وافقت هنغاريا يوم 14 يونيو على حزمة العقوبات الجديدة، لكن ألمانيا لا تزال تعرب عن مخاوفها بشأن القيود ضد فروع الشركات الأوروبية التي تواصل العمل في روسيا، إلا أن من المتوقع أن يتم التصديق على الحزمة الجديدة مع حلول اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 24 يونيو.
وأشار الموقع إلى أن الحزمة الجديدة، ستشمل فرض قيود على توريد الغاز الطبيعي المسال واستيراد الهيليوم من روسيا. وستتضمن الحزمة فرض عقوبات على أسطول ناقلات النفط وكذلك تقييد الوصول "إلى التقنيات ذات الاستخدام المزدوج".
ويوم 9 مايو، أكد المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة كدري سيمسون، أن العقوبات الجديدة ستمنع استخدام الموانئ الأوروبية لاستقبال السفن التي تحمل الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى دول ثالثة ويعتزم الاتحاد الأوروبي فرض قيود تكنولوجية على محطات الغاز الطبيعي المسال الروسية. وتعتقد المفوضية الأوروبية أن هذه العقوبات ستجبر الشركات الروسية على تغيير نموذج أعمالها فيما يتعلق بتجارة الغاز الطبيعي المسال - خاصة في ما يتعلق بالإمدادات التي تذهب إلى آسيا عبر موانئ بلجيكا وإسبانيا وفرنسا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية النفط والغاز عقوبات ضد روسيا ناقلات النفط الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيحاول التشويش على العلاقات بين روسيا والصين
الولايات المتحدة – اعتبر المحلل التركي مصطفى رجب إرتشين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيحاول ضرب العلاقات بين روسيا والصين في محاولة للحفاظ على التفوق الاقتصادي لبلاده.
وقال إرتشين في حديث لوكالة “نوفوستي”: “نعرف أن المحور الرئيسي لسياسة ترامب هو أمريكا مرة أخرى، وفي الوقت الحالي يولي ترامب اهتماما أكبر للتموضع الاقتصادي، فإذا أخذنا في الاعتبار أن السباق على التفوق الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة والحفاظ على قوة الدولار يشكلان أساس سياسة ترامب، فيمكننا القول إنه سيرغب في إبعاد روسيا عن الصين قدر الإمكان”.
وفي تعليقه على احتمال رفع العقوبات عن روسيا مع بدء المفاوضات حول تسوية النزاع في أوكرانيا، أشار المحلل التركي إلى أنها ستكون عملية تدريجية، موضحا: “أعتقد أن العقوبات سترفع تدريجيا مع نهاية الحرب الأوكرانية، ولكن ستكون هناك مساومات صعبة. بالطبع، ماذا سيكون حجم هذه المساومة؟ الوقت سيظهره”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن السلطات الأمريكية في عهد ترامب ستتبع سياسة عدوانية للغاية تجاه الصين، مؤكدا أنه يعتبر الصين التهديد الرئيسي للأمن القومي الأمريكي.
من جهته وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة “بريكس” في مدينة قازان الشهر الماضي، التعاون بين روسيا والصين بأنه نموذج لكيفية بناء العلاقات بين البلدين.
المصدر: نوفوستي