إسبانيا تجدد تأكيد التزامها بمواصلة التعاون مع المغرب في مجال مكافحة الحرائق
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
جددت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، التأكيد على التزامها الراسخ بمواصلة تعاونها مع المغرب في مجال مكافحة الحرائق.
وأكد بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية، صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن إسبانيا ستواصل تعاونها مع المملكة في مجال مكافحة الحرائق، وذلك بموجب الاتفاقيات الثنائية الموقعة مع عدة دول، من بينها المغرب.
وتحقيقا لهذه الغاية، تم اعتماد خطة عمل للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها برسم سنة 2024، تهدف إلى تحديد الوسائل التي تدعم بها الإدارة العامة للدولة الآليات الإقليمية لمكافحة الحرائق، والتي تضطلع بدور موحد وشامل وتنسيقي لجميع سياسات الدولة في هذا المجال.
ويوافق هذا الاتفاق على التدابير الواردة في خطة عمل الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها لعام 2024، ويحيط علما بالتقرير المتعلق بتنفيذ التدابير الواردة في خطة عمل الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها لعام 2023.
ومنذ سنة 2005، تعتمد الحكومة الإسبانية مجموعة من التدابير المشتركة بين الإدارات التي تشكل خطة العمل السنوية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المغرب يسعى لزيادة الطاقة الإستيعابية للمطارات إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
نقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة تعمل على توسيع الطاقة الاستيعابية لمختلف المطارات بهدف بلوغ 80 مليون مسافر بحلول سنة 2030 عوض 38 مليون مسافر حاليا.
و قال أخنوش اليوم الإثنين في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة، أنه يتم حاليا إنجاز أشغال توسعة وتجهيز كل من مطارات الرباط-سلا، وتطوان، والحسيمة الشريف الإدريسي، إضافة إلى أشغال تهيئة المطارات بكل من فاس وطنجة ومراكش وبني ملال وزاكورة والناظور.
وفي إطار الاستعداد لاستحقاقات كأس العالم 2030، كشف رئيس الحكومة، أنه سيتم تطوير وتوسعة مطار محمد الخامس الدولي من أجل بلوغ 23,3 مليون مسافر بحلول سنة 2030، عبر إنشاء مدرج ثالث، ومرافق إضافية بمبنى الركاب”.
وتابع أنه ” سيتم العمل على الرفع من الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش لاستيعاب 14 مليون مسافر متوقع بحلول عام 2030، عبر تحسين ومضاعفة مساحة مبنى الركاب، وتوسيع منطقة انتظار الطائرات. وفي نفس الإطار، ستعمل الحكومة على تجديد مطار أكادير بهدف تعزيز قدرته الاستيعابية لاستقبال ما يعادل 6,3 مليون مسافر بحلول سنة 2030، من خلال إعادة تأهيل وتوسعة المحطة الحالية، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية الخارجية”.
أما فيما يتعلق بالنقل البحري، قال أخنوش، فإن الحكومة واعية بالأهمية التي تكتسيها البنية التحتية للموانئ في الاقتصاد الوطني، حيث أن معظم المبادلات التجارية الخارجية للمغرب تتم عبر الطريق البحري، مما يشكل رافعة للاندماج الاقتصادي لبلادنا”.
لذلك تواصل الحكومة، يضيف أخنوش ، “تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة، تطوير شبكة الربط البحري، عبر بناء العديد من الموانئ، لاسيما ميناء الناظور غرب المتوسط بكلفة بلغت 11,56 مليار درهم، والذي من المتوقع انتهاء الأشغال به خلال الأشهر الأولى من سنة 2025، والتقدم في إنجاز الميناء الجديد الداخلة الأطلسي بكلفة تناهز 13 مليار درهم وموازاة مع ذلك، تعمل الحكومة على توسعة العديد من الموانئ الأخرى، تلبية للطلب المتزايد على خدماتها، بكل من الجبهة وآسفي وأكادير”.