تراكم نفايات عيد الأضحى في طنجة ومجلس المدينة يشيد بعطاء عمال النظافة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
هاجمت جماعة طنجة في بلاغ لها، وسائل إعلام بطنجة متهمة إياها بـ”القيام بالتضليل ونشر الأخبار غير الدقيقة” بخصوص جمع النفايات المتعلقة بمخلفات أضاحي عيد الأضحى، في وقت انتشرت على منصات التواصل بشكل واسع صور كثيرة تظهر التقصير الحاصل سواء قبل وخلال أيام العيد.
وسبق لموقع زنقة 20 بدوره، تسليط الضوء على نقط سوداء في المدينة تعاني الساكنة معها من تراكم النفايات حول حاويات الأزبال غير الكافية، ما يتسبب في خلق بيئة غير صحية ونظيفة وتشويه صورة مدينة مليونية مثل طنجة.
وقالت الجماعة في البلاغ المنشور على حساباتها الاجتماعية، إن “جماعة طنجة تؤكد على نجاح برنامج العمل الخاص بعيد الأضحى المبارك الذي تم إعداده بمشاركة كافة المتدخلين والشركاء، بما في ذلك الشق المتعلق بقطاع النظافة”.
وأضافت مدافعة على شركتي التدبير المفوض للقطاع قائلة، “إن شركتي “أرما” و”ميكومار”، وتحت إشراف جماعة طنجة، تمكنتا من التعامل مع التحديات التي تفرضها الوضعية الاستثنائية للاحتفالات من خلال تعبئة مواردها البشرية واللوجستيكية بشكل فعال، مما أسفر عن تجميع 3421 طنًا من النفايات في غضون 10 ساعات فقط”.
واعتبرت أن الصور المنشورة ” لا علاقة لها بعيد الأضحى وإنما تتعلق بالحياة اليومية التي تتعامل معها المصالح المكلفة بقطاع النظافة بانتظام وفق دفتر التحملات الذي ينظم القطاع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يوقف فرنسيًا مبحوثًا عنه دوليًا في قضايا إجرامية خطيرة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول مالية، يبلغ من العمر 40 سنة، يقيم بالمغرب بصفة غير قانونية، ويشكل موضوع مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية.
ووفقًا لمصدر أمني، فقد جرى ضبط المعني بالأمر في أحد أحياء مدينة طنجة، وهو في حالة تلبس بحيازة واستعمال جواز سفر أجنبي مزور يحمل بياناته التعريفية.
وأسفرت عملية تنقيطه في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” عن كونه مطلوبًا دوليًا، بموجب أمر اعتقال صادر عن السلطات الفرنسية، للاشتباه في ارتباطه بعصابة إجرامية متورطة في محاولة قتل وابتزاز وممارسة العنف باستعمال أسلحة نارية.
وأضاف المصدر ذاته أن الموقوف وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار مسطرة التسليم، مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بشأن توقيفه، تمهيدًا لإرسال ملف تسليمه وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها.