زاخاروفا: فرنسا تثير تصعيدا جديدا في منطقة القوقاز
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اتهمت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية ماريا زاخاروفا فرنسا بإثارة جولة جديدة من المواجهات المسلحة في منطقة القوقاز، سعيا وراء تحقيق أهدافها السياسية الخاصة.
جاء ذلك في معرض تعليق زاخاروفا على إعلان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الثلاثاء عن توقيع أرمينيا على عقد مع فرنسا لشراء أنظمة مدفعية ذاتية الحركة "سيزار"، وذلك بعدما أفادت وزارة الدفاع الأرمنية بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة الدفاعات الفرنسية الألمانية KNDS ، دون الكشف عن تفاصيل العقد.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "باريس تثير جولة أخرى من المواجهة المسلحة في جنوب القوقاز، وهذه خطوة أخرى (في هذا للاتجاه). لقد تحدثنا عن هذا الأمر، والآن ترون تأكيدا جديدا على ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن السلطات الفرنسية لا تسترشد بمصالح أرمينيا، وإنما تسعى باريس "إلى استغلال الخلافات والتناقضات القائمة داخل البلدان أو بين البلدان كأداة لتحقيق أهدافها المصلحية فقط".
من جانبه، وصف مساعد رئيس أذربيجان مدير قسم شؤون السياسة الخارجية في الرئاسة الأذربيجانية حكمت حاجييف، السياسة التي تنتهجها فرنسا في جنوب القوقاز بـ"المضرة لأنها لا تسهم في أية حالة من الأحوال في تقديم أجندة السلام" بالمنطقة.
واعتبر حاجييف أن سياسة العسكرة التي تنتهجها فرنسا في المنطقة تشكل تهديدا خطيرا كون خطوات فرنسا هذه "ليست إلا ضربة قاسية توجه لعملية التطبيع" بين أرمينيا وأذربيجان، "لا سيما في الفترة التي شهدت تحقيق نتائج في ترسيم الحدود".
المصدر: "نوفوستي" + "أذرتاج"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية القوقاز باريس باكو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية يريفان
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان
لبنان – أفادت مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان، كما أنه يتقدم أحيانا إلى بعض المناطق التي انسحب منها.
وذكرت المصادر أن المناطق التي يتواجد في الجيش الإسرائيلي هي في القطاع الشرقي: محيبيب وكفركلا ومركبا وحولا والعديسة ورب ثلاثين. أما في القطاع الأوسط: مارون الراس جزء من بلدة يارون وميس الجبل وجزء من بلدة راميا.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مناطق القطاع الغربي باستثناء اللبونة. ومن ناحية أخرى تتقدم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر إلى بعض المناطق التي انسحبت منها ومن ثم تتراجع.
هذا ونفذت عناصر من الجيش الإسرائيلي عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير المياه في سهل مرجعيون باتجاه كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان، كما أضرمت النيران في عدد من المنازل بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني في مشروع الطيبة.
المصدر: RT